المصارع بن عمادي “يقاطع” منازلة نظيره الإسرائيلي في دورة أنطاليا

قاطع المصارع الجزائري في رياضة الجيدو، عبد الرحمان بن عمادي، في فئة أقل من 90 كلغ، مواجهة نظيره من الكيان الصهيوني لي كوشمان، الجمعة، في دورة أنطاليا في تركيا التي أقيمت على مدار يومين، التي اختتمت السبت بعد ثلاثة أيام من المنافسة، ليخسر بذلك المصارع الجزائري الميدالية البرونزية في المسابقة التي عرفت مشاركة 436 مصارع ومصارعة من 92 بلدا، علما أنه وفضلا عن منصة التتويج بالنسبة لأصحاب الذهب والفضة والبرونز، فإن صاحبي المركزين الخامس والسابع يسجلان في الجدول النهائي لترتيب المنافسة في رياضة الجيدو.

يشار أنها ليست المرة الأولى التي يقاطع فيها المصارعون الجزائريون مواجهة نظرائهم من الكيان الصهيوني في المحافل الدولية رفضا للتطبيع، حيث تعود أول حادثة إلى سنة 1991، عندما رفض بطل إفريقيا في الجيدو مزيان دحماني، مواجهة رياضيين من الكيان الصهيوني، وهذا في مناسبتين في إسبانيا، أولاهما في بطولة العالم ثم في الألعاب الأولمبية 1992 التي احتضنتها برشلونة.

كما رفضت بعده المصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي في وزن 63 كغ، مواجهة منافسة من الكيان الصهيوني أيضا في البطولة الدولية التي أقيمت في مدينة “أغادير” في المملكة المغربية قبل ثلاث سنوات، ليتبعها بعد ذلك المصارع فتحي نورين في وزن 73 كغ، الذي رفض نزال خصمه الصهيوني في بطولة العالم في اليابان عام 2019. يحدث هذا في الوقت الذي تطرقت فيه عديد الصحف في دولة الكيان الصهيوني في الساعات الأخيرة إلى قضية مقاطعة المصارع الجزائري منازلة كوشمان، معتبرة أن ذلك ليس بالجديد، بالنظر إلى التجارب السابقة مع الرياضيين الجزائريين بصفة عامة، مثلما أشار إليه موقع القناة الأولى الإسرائيلية “وان” الذي تطرق إلى الحادثة، معتبرا أن رد فعل الرياضي الجزائري كان منتظرا، في وقت تطرق الموقع الرياضي y.net) ( إلى ما حدث لمصارعها، مفضلة التفصيل في تتويجات الرياضيين الإسرائيليين في المنافسة الأخيرة بتركيا.