-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما حذرت "بي. دي. إس" المغرب من مخاطر التطبيع الأكاديمي

المؤتمر القومي العربي يهاجم المخزن بسبب العدوان على غزة

وكالات
  • 1179
  • 0
المؤتمر القومي العربي يهاجم المخزن بسبب العدوان على غزة
ح.م

أدانت اللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي، استقبال المغرب لسفينة حربية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، بموانئه، للتزود بالوقود والطعام، مؤكدة أن هذا الأمر يتجاوز مجرد التطبيع المرفوض بل هو مشاركة في العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وأعلنت اللجنة التنفيذية في بيان توج اجتماعها الدوري، برئاسة الأمين العام للمؤتمر، حمدين صباحين، إدانتها “القوية” للسماح برسو سفينة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال للتزود بما يلزمها من الوقود والأغذية، قصد تمكينها من الإبحار إلى فلسطين المحتلة، وذلك رغم أن دولا غير عربية وغير مسلمة -تضيف- “رفضت استقبالها وتزويدها بالوقود”.
وأضافت اللجنة، بأن إدانة هذا السلوك المستهجن للسلطات المغربية، ليس فقط إدانة لعمل تطبيعي مع العدو الصهيوني (..)، “بل هو إدانة لفعل يشكل مشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وهو العدوان الذي يجمع أحرار العالم على إدانته في الساحات والشوارع كما في المؤسسات والمحافل الدولية”.
وفي سياق متصل، حذرت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات “بي. دي. إس” المغرب من مخاطر التطبيع الأكاديمي لجامعات المملكة المغربية مع الكيان الصهيوني، مؤكدة أن ذلك “يساهم في شرعنة الاستعمار الصهيوني لفلسطين ويساعد في غسل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”.
وجاء في بيان للحركة أنها “تدين أي تعاون يجمع العالم الأكاديمي المغربي وسلطات الاحتلال الصهيوني”، مشددة على رفضها القاطع لـ”كل الاتفاقيات المشتركة وأشكالها من برامج التبادل الطلابية والأكاديمية وأي مشاركات في مسابقات ومحافل تطبيعية”. كما اعتبرت أن “الإصرار على الحفاظ على هذه الاتفاقيات يمثل تطبيعا مع جيش الاحتلال وقتلا للعلم في فلسطين”.
ونبهت الحركة إلى أنه “ولمن كان يتساءل أين هي الجامعات المغربية من توسع الحراك الطلابي العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني وفضح الإبادة الجماعية في غزة، جاء الجواب من ثلاث جامعات على الأقل”، حيث وقع المئات من الطلبة والطالبات رسائل إلى الإدارات “تطالب بقطع العلاقات بين جامعتهم وشركائها الصهاينة”.
وأبرزت، في السياق، أن هذا التطبيع الأكاديمي متواصل في الوقت الذي دخلت فيه حرب الإبادة، التي يشنها جيش الاحتلال على 2.3 مليون فلسطيني في غزة، شهرها الثامن واستهدفت فيها ماكينة الحرب الصهيونية جميع مناحي الحياة في القطاع، بما في ذلك المنظومة التعليمية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!