“الكاف” تغرق في وحل العشوائية وتُكذّب تصريحا لِأحد مسؤوليها!

أصدرت “الكاف” مساء الأربعاء بيانا، على خلفية رواج أنباء تأجيل نهائيات كأس أمم إفريقيا لِكرة القدم نسخة بلاد مراكش 2025.

وقال اتحاد الرئيس باتريس موتسيبي في بيان له: “الإعلانات المُتعلّقة بِالتأجيل المُحتمل لِكأس أمم إفريقيا 2025 غير صحيحة”.

وأضاف: “ستجتمع اللجنة التنفيذية للكاف لِاتّخاذ قرار بِشأن موعد تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، وسيُصدر الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد ذلك بيانا رسميا حول هذا الموضوع”.

وبدا جليا أن “الكاف” غارقة حتّى الأذنَين في وحل العشوائية، ذلك أن نبأ التأجيل جاء على لسان أحد مسؤوليها، مُمثّلا في الأمين العام للاتحاد الإفريقي لِكرة القدم فيرون موسينغو أومبا، الذي نقلت هيئة الإذاعة البريطانية، الأربعاء، على لسانه، قوله إن “الكاف” ستُؤجّل “الكان” من صيف 2025 إلى جانفي 2026، بِسبب تنظيم الاتحاد الدولي لِكرة القدم مونديال الأندية ما بين جوان وجويلية 2025. وأضاف أن عديد اللاعبين سيصلون إلى البطولة الإفريقية مُرهقين، دون إغفال مشكل الإصابات.

وتكرّرت حماقات مسؤولي “الكاف” منذ أن وقعت الهيئة رهينة في قبضة رئيس “الفيفا” جياني أنفونتينو، الذي يُتّهم بِأنه وراء تعيين أحمد أحمد في منصب الرجل الأوّل للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في مارس من سنة 2017. ثمّ تخلّى الرجلُ الأبيضُ الأصلعُ عنه، لمّا تورّط المسؤول الملغاشي في قضايا فساد، وجلب أنفونتينو رجلَ الأعمالِ الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي في مارس 2021. هذا دون إغفال “الدّودة” الأخرى التي نخرت جسد الهيئة القارّية للعبة، والأمر يتعلّق بِالمغربي فوزي لقجع بيدق نظام محمد السّادس.

وقبل كأس أمم إفريقيا 2025، تغيّر تاريخ ومكان نسخة 2019، وتاريخ الطبعتين الموالتَين عامَي 2022 و2024، مع تجريد غينيا كوناكري من حقّ احتضان استحقاق 2025، وتقديمه على طبق لـ “المخزن”. ما يعكس حجم المهازل التي التصقت بِأكبر منافسة كروية في القارّة السّمراء.