الغانيون يشكون وفاق سطيف لدى “الكاف” بِسبب “الصّقيع”!

دعا التقني يوسف أبو بكر مدرب فريق أدوانا ستارز الغاني “الكاف”، إلى إجبار نوادي شمال إفريقيا على عدم خوض المقابلات القارية ليلا في أجواء باردة.

وكان فريق أدوانا ستارز قد ودّع سباق رابطة أبطال إفريقيا مُبكّرا من الدور الـ 16، مساء الأحد الماضي (انطلاقا من الساعة السابعة). بعد خسارة مُذلّة خارج القواعد أمام وفاق سطيف بِرباعية نظيفة، لم يفلح معها فوزه بِميدانه ذهابا بِنتيجة (1-0).

وقال المدرب يوسف أبو بكر: “على الإتحاد الإفريقي لِكرة القدم التدخّل، لِفعل شيء ما بِشأن البرمجة. إذا كان مسؤولو وفاق سطيف قد راهنوا على عامل الظروف الجوية، فهذا الأمر لا يُساعد على الإرتقاء بِكرة القدم الإفريقية”.

وأُجريت مباراة العودة بِسطيف في أجواء “سيبيرية”، وتحت درجة حرارة قاربت رقم الصفر المُرادف للصّقيع والتجمّد، وهو ما أثّر سلبا على لاعبي أدوانا ستارز الغاني، الذين ينتمون إلى بلد يسوده المناخ الإستوائي، حيث الحرّ الشديد والرطوبة الخانقة.

واختتم مدرب فريق الأخضر والأبيض تصريحاته للصحافة الغانية، قائلا: “لا أقول أن وفاق سطيف فريق ضعيف، ولست بِصدد تبرير الإقصاء، ولكن إعادة النظر في برمجة المقابلات بِشمال إفريقيا ضرورة مُلحّة، ينبغي على الكاف مراعاتها”.

ويبدو جليا أن هذا المدرب وغيره من تقنيي ومسؤولي أندية ومنتخبات القارة السمراء، يتبرّمون من ممارسات سلبية هم أوّل من لجأ إليها. ذلك أنهم مازالوا يُصرّون على تنظيم المقابلات ظهرا، تحت درجة وحرارة ورطوبة “جهنّميَين”، مستغلّين ظروف الطقس التي تُناسبهم للإطاحة بِأندية ومنتخبات شمال إفريقيا.

للإشارة، فإن تنظيم مقابلات كأس أمم إفريقيا ليلا، ليس “كرما” أو “مساعدة” من قبل بلدان القارة السمراء المُنظِّمة للبطولة، وإنما لجأوا إلى ضبط هذه الأجندة مُكرهين، كون “الكاف” لا تُريد تشويه صورة أكبر منافساتها في أعين الجمهور عبر العالم.