-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللجنة المستقلة تباشر اجتماعاتها وسط تحفظ كبير

السوسبانس يحاصر المترشحين.. والنتائج يوم 2 نوفمبر

أسماء بهلولي
  • 2538
  • 4
السوسبانس يحاصر المترشحين.. والنتائج يوم 2 نوفمبر
ح.م

وسط حالة من الترقب، شرعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في دراسة ملفات الراغبين الـ22 في الترشح للانتخابات الرئاسية المودعة لديها، رافضة في نفس الوقت الإدلاء بأي تصريح حول عملية فرز وتمحيص الملفات، مشيرة إلى أن الإعلان عن قائمة المترشحين النهائية ستكون يوم 2 نوفمبر المقبل.

انطلقت عشر لجان قانونية خاصة بدراسة ملفات الراغبين في الترشح بعملها يوم الأحد الماضي، وهذا للتأكد من صحة وقانونية ملفات المترشحين للرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، وسط “سوسبانس” بخصوص هوية المترشحين الذين نجوا من” مقصلة” الإقصاء، وحسب نائب رئيس اللجنة المستقلة عبد الحفيظ ميلاط، فإن الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين، ستكون يوم 2 نوفمبر المقبل، رافضا في نفس الوقت الإدلاء بأي تصريح بخصوص سير العملية، وعدد الملفات التي تم الانتهاء منها، مشيرا إلى إن القانون الداخلي للجنة يلزم أعضاءها الـ50 بالصمت الإعلامي لمدة أسبوع للحفاظ على سرية العملية بعيدا عن التشويش، قائلا: “يجب تفادي أي تأويلات جانبية من شأنها التأثير على سير العملية”، مشيرا إلى أن السلطة لديها 7 أيام للفصل في الملفات مثلما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.

وأوضح عبد الحفيظ ميلاط في تصريح لـ”الشروق” أن عملية إيداع الملفات ودراستها وغربلتها ستكون من لجنة قضائية مكونة من 200 خبير، إضافة لموظفين تقنيين، للقيام بعملية مراجعة استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية للناخبين، وردا على سؤال بخصوص تقديم بعض المترشحين لاستمارات فارغة، قال المتحدث إن اللجنة التقنية ستتولى مهمة التدقيق في استمارات لمعرفة مدى مطابقة التوقيعات للقانون، مضيفا أن 18 وثيقة في ملف المترشح كلها ستمر على “مقص” اللجان بما فيها الوثائق المتعلقة بالجنسية والشهادة الطبية وجنسية الزوجة، وحسب ميلاط فإن السلطة الوطنية لن تتسامح مع المترشحين المخالفين للقانون العضوي للانتخابات، لتأتي لاحقا عملية دراسة الطّعون، وبعدها الإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، وعلى إثرها تنطلق رسميا الحملة الانتخابية.

وحسب نائب رئيس اللجنة المستقلة، فإنه من حق المترشحين الذين أحسوا أنهم ظلموا من قبل اللجنة، تقديم طعن على مستوى المجلس الدستوري هذا الأخير الذي سيفصل في القضية، وبخصوص التوزيع الزمني لتدخلات المترشحين عبر وسائل الإعلام، قال ميلاط: “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هي المسؤول الأول عن هذا الجانب، وبإشراك سلطة ضبط السمعي، البصري”.

يأتي في وقت تشهد فيه مواقع التواصل الاجتماعي حملة سخرية كبيرة طالت الشخصيات الراغبة في الترشح خاصة تلك التي أطلقت تصريحات وصفت بـ” الغريبة”، وبعيدة كل البعد عن الواقع الجزائري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • HOCINE HECHAICHI

    الأحزاب "الوطنية" تريد اقتراعا "كلاسيكيا" يأتي ب "بو" جديد يبقينا في اقتصاد الريع، نستورد الغذاء واللباس والدواء والأفكار واللغات والرياضيين و... إلى أن ينضب البترول.
    2. "التيوقراطيون" يحلمون بعودة الفيس برئاسية "نزيهة وشفافة " ليدخلهم الجنة في "الدنيا والآخرة"
    3. "الجهويون" يريدون تأسيسية لدسترة " الحكم الطائفي". على الطريقة اللبنانية .
    4. الطبقة الوسطي( محرك الشعوب) التي بدأت الحراك (المنسحبة الآن) ترى أن بداية الحل الدائم للإشكالية يكمن في انتخاب رئيس "تكنوقراطي" القادر بواسطة "اقتصاد حرب" أن ينقلنا إلى المرحلة الأخيرة "للمشروع الوطني": دولة وطنية عصرية.

  • أنا

    إلى المعلق رقم 01 المدعو Algérie : لن يحدث شيء (بإذن الله) لا في 01 نوفمبر و لا في غيرها.
    كفاكم تحريضاً فما عشناه خلال التسعينات (لا أدري إن كنت قد عشت تلك الفترة أم لا) حينها إن أدركك المغرب و أنت لم تدخل بعد إلى البيت فأغلب الظن أن لن تعود !
    انتخابات 12 ديسمبر على ما فيها من عيوب لكنها أقل خطراً من الاستمرار في السير إلى حافة الهاوية
    و التاربخ بيننا.

  • أعمر الشاوي

    لماذا السوسبانس ؟ الأمور واضحة , النظام الفاسد سيعود عبر بوابة الإنتخبات المقبلة , ألا ترون أن وزراء بوتفليقة و شياتيه هم الأوفر حظا ؟ كيف لأشخاص منبوذون ومكروهين من طرف الشعب إستطاع كل واحد منهم جمع هذا الكم الهائل من التوقيعات في ضرف زنمي قياسي ؟ أليس هذا بادرة للتزوير الشامل لعدد الناخبين ؟

  • Algérie

    السييبانس الحقيقي هو مليونية اول نوفمبر ومادونه هراء