-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

السفير بن جامع “يُربك” المغربي عمر هلال

طاهر فطاني
  • 13809
  • 0
السفير بن جامع “يُربك” المغربي عمر هلال
أرشيف
بن جامع وهلال

تواصل الجزائر الدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، خاصة فيما يتعلق بقضيتي الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي، في أروقة الأمم المتحدة. حيث جدّد ممثل البعثة الجزائرية السفير عمار بن جامع، ضرورة منح الاستقلال للشعب الصحراوي، وتمكينه من العيش بحريّة.

بن جامع أفحم ممثل المغرب بنيويورك عمر هلال، في ردّه عليه خلال الندوة السنوية للجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار بعاصمة فنزويلا كاراكاس، عندما أكد أن للقضيتين الفلسطينية والصحراوية قاسما مشتركا، لكون الشعبين يعيشان تحت نير الاستعمار.

وجاء في ردّ بن جامع:”لقد أقسمنا بالفعل على أن الجزائر ستعمل بعزم على القيام بدورها، المعروف والمعترف به، كمتحدث باسم الشعوب المضطهدة، ومن لا صوت لهم، كما قال فرانز فانون”.

“ولهذا السبب، جئنا إلى هنا. إلى هذا المؤتمر الأممي بشأن إنهاء الاستعمار، للمطالبة مرة أخرى، بحقّ تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”، يتابع السفير بن جامع.

قبل أن يواصل ممثل الجزائر قصف الدبلوماسي المغربي، حيث أشار إلى الصفقة الفاضحة التي أبرمها المغرب على حساب القضية العادلة لجميع العرب، وهي القضية الفلسطينية،والمتمثلة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تبادل الاعتراف بالاحتلال المغربي للصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

مشدّدا على أن تصريحاته لا تنطبق بطبيعة الحال على الشعب المغربي الشقيق، الذي يستحق الاحترام. والذي يعترف له بأنه غير مسؤول عن تصرفات سلطاته.

قبل أن يذكّر “بالطعنة المغربية في ظهر الفلسطينيين”. قائلا:”إنها خيانة لقضية الشعب الفلسطيني، سيمقتها التاريخ إلى الأبد”.

ولقي الطرح الجزائري دعما كبيرا وواسعا بمناسبة عقد هذا المؤتمر السنوي للجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار. حيث تعالت أصوات الدول والشعوب المؤيدة التي تساند حقّ شعب الصحراء الغربية غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، على غرار كوبا وبوليفيا وتيمور الشرقية وفنزويلا وأنغولا وجنوب إفريقيا ونيكاراغوا وزيمبابوي وإيران والمكسيك.

مرافعات هذه الدول من أجل حقّ تقرير مصير الشعب الصحراوي، أربكت السفير المغربي عمر هلال، الذي لم يجد ما يداري به عار بلاده، وما يدحض به الحجج الدامغة، سوى سيل الهراء والأكاذيب التي لم يتعوّد عليها الجميع فحسب، بل صاروا يبغضون سماعها، على حد تعبير أحد الدبلوماسيين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!