الرئيس تبون يواصل مشاوراته السياسية لتعزيز الجبهة الداخلية
استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، كما استقبل أيضا رئيس حزب الحرية والعدالة، جمال بن زيادي، وقد حضر الاستقبال الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، مدير ديوان الرئاسة، عبد العزيز خلف.
وفي تصريح صحفي عقب استقباله من طرف الرئيس تبون بمقر رئاسة الجمهورية، قال عصماني، إن النقاش مع رئيس الجمهورية كان “جادا ومسؤولا”، وإنه التمس خلاله إرادة “قوية وصادقة” لتحقيق تنمية شاملة في البلاد، مضيفا أنه بفضل “النظرة الواقعية والبراغماتية لرئيس الجمهورية، فإن الجزائر تعيش قفزة مميزة في العمل الدبلوماسي والاقتصادي”.
وقال عصماني إن اللقاء سمح بنقل اهتمامات وانشغالات المواطنين، لاسيما ما تعلق منها بـ”تحسين القدرة الشرائية” إلى جانب سبل “بناء قاعدة اقتصادية صلبة”، مؤكدا أهمية “تقوية الجبهة الداخلية والتوافق من
أجل الدفاع عن الجزائر”، وتبني “رؤية جديدة بذهنيات جديدة”، معتبرا أن “الحوار الذي يواصله رئيس الجمهورية مع كل الشركاء السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني، هو “ثقافة جديدة تعيشها الطبقة السياسية، هدفه بناء جزائر قوية”، مشيرا إلى تأكيد رئيس الجمهورية، لـ”دور الجزائر المحوري كدولة قوية تعتمد على السيادة في الدفاع عن قراراتها”، ونجاحها في إثبات وجودها وبسط نظرة واقعية في إطار دورها الإقليمي.
من جانبه، قال رئيس حزب الحرية والعدالة، جمال بن زيادي “لمسنا لدى رئيس الجمهورية، صراحة ونية صادقة للمضي قدما في بناء توافق حول القضايا الوطنية المهمة والحوار مع جميع الشركاء السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، بهدف تكوين جبهة وطنية يشارك فيها الجميع، من أجل مواجهة ما يحدق بالجزائر من مخاطر”.
واعتبر المتحدث “سنة التشاور والحوار والتوافق” التي باشرها رئيس الجمهورية، هي “سنة حميدة يجب الدأب عليها وتوسيعها إلى أكبر عدد ممكن”.
