-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلاعب تقمّص ألوان بارادو ومدرب قاد اتحاد العاصمة

“الخضر” ممنوع عنهم التعادل مع منتخب لا يضم أي لاعب معروف

ب. ع
  • 2539
  • 0
“الخضر” ممنوع عنهم التعادل مع منتخب لا يضم أي لاعب معروف

ما لم يكن في الحسبان حدث، فالمنتخب الوطني سيواجه أوغندا وظهره ملتصق بالحائط، وحتى التعادل ممنوع عنه، لأن فوز غينيا المحتمل أمام موزمبيق سيعني تدحرج “الخضر” بنقطتين، وفارق أهداف أيضا عن غينيا، أما الانتصار، فسيكون له عواقب جيّدة تجعل “الخضر” يتمسكون بخيط الأمل لأجل تجاوز نكسة غينيا التي هزت الجزائريين وأفقدتهم الثقة ليس في المدرب فقط، وإنما في كل اللاعبين من دون استثناء.

على الورق، منتخب أوغندا متواضع جدا، وقد فاز على بوتسوانا بصعوبة في الربع الساعة الأخير في ملعب “نيلسون مانديلا”، الذي دشنوه أول أمس، فلا يكاد يضم فريقهم أي لاعب معروف، أي يلعب لفريق أوروبي معروف، بداية من الحارس إسماعيل واتنغا الذي ينشط في الدرجة الثانية الجنوب إفريقية، أما في الدفاع، فإن مجموعة من اللاعبين المغمورين هي من تدافع عن مرماها، ومنهم كبرادوسي الذي ينشط في الدرجة الثانية الإيطالية، وهو مدافع غير أساسي، أما إسحاق ميلام، فيلعب مع فريق غير معروف في جمهورية التشيك وكانت له تجربة مع فريق حرس الحدود المصري، وأهم لاعب في الخط الخلفي هو لواليوا الذي يلعب في دوري مقدونيا الشمالية.

وفي مباراة بوتسوانا الأخيرة، كان ضمن الأساسيين اللاعب آلان أوكيلو الذي لعب لمدة ثلاثة مواسم في أكاديمية بارادو، وهو لاعب تقني جيّد في الـ23 سنة من العمر، كما ينشط المهاجم بايو في جمهورية التشيك، ولا يشارك المهاجم ميتيابا أساسيا مع ناديه الزمالك المصري.

ويقود منتخب أوغندا مدرب يعرفه الجزائريون جيّدا وهو السيد بول بوت، الذي قارب سنه من السبعين، حيث سبق له وأن أشرف على العارضة الفنية لاتحاد العاصمة في سنة 2016، وحقق معه الكأس الممتازة، كما أنه ضيّع حلم عمره أمام الجزائر، عندما بلغ مع منتخب بوركينا فاسو المقابلة الفاصلة، وسقط أمام رفقاء سفيان فيغولي بفارق الهدف خارج الديار، وهو مدرب ذو خبرة واسعة جدا في القارة السمراء عكس مدرب “الخضر” السويسري بيتكوفيتش، حيث قاد منتخبات الكونغو وغينيا وبوركينا فاسو وغامبيا وحتى المنتخب العربي الآسياوي الأردن.

مع بداية التصفيات، قيل بأن منتخب أوغندا هو المنافس الثاني لـ”الخضر” بعد غينيا، وقد اختار في البداية ملعب مراكش في المملكة المغربية، قبل التحوّل إلى ملعب كامبالا، حيث لعب في شهر مارس المنقضي مباراة أولى ودية في مراكش أمام جزر القمر وخسر برباعية كاملة، من دون رد، ولكنه في المباراة الثانية تعادل في نفس الملعب أمام غانا، بهدفين لكل منتخب، إذ تأخر في النتيجة وعدّلها، ثم تأخر مرة ثانية وعدّلها مرة أخرى، في مباراة شهدت طرد في أنفاسها الأخيرة لاعبين من غانا، مما يعني بأنه فريق منقلب، ويبدو منتخب أوغندا في متناول “الخضر”، حتى في ملعبه وأمام جمهوره، وقد قام في الفترة الأخيرة بتغييرات كبيرة على لاعبيه الذين الكثير منهم محترفون في الخارج ولكنهم جميعا من دون فريق قوي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!