-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شهر سبتمبر قد يكون حاسما في التدعيم النوعي للمنتخب الوطني

“الخضر” لم يستفيدوا من أي لاعب كبير في عهد وليد صادي

ب. ع
  • 1088
  • 0
“الخضر” لم يستفيدوا من أي لاعب كبير في عهد وليد صادي

كل المؤشرات كانت توحي، منذ انتخاب السيد وليد صادي، على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في أن يسير على نهج الحاج محمد روراوة، في ما يخص ملف مزدوجي الجنسية، ولكن لحد الآن،  مازال “الخضر” من دون دعم نوعي للتشكيلة، وكل اللاعبين الذي قيل عنهم الكثير على أساس أنهم خلفاء محرز وفيغولي وسليماني، اتضح مع مرور الوقت بأنهم عاديين جدا في صورة بكرار والحاج موسى وقيطون والبقية، وحتى العائدون لـ”الخضر” في صورة بن زية وبراهيمي واضح بأن الإضافة لن تكون من أقدامهم، والمقصود هنا الإضافة النوعية، وبقي المنتخب الوطني بنفس التشكيلة، والتغيير الوحيد هو في طريقة اللعب وتوظيف اللاعبين، وفي حال خسران اللاعب نبيل بن طالب المهدّد بالاعتزال قبل سن الثلاثين، بسبب مرض على مستوى القلب، فإن “الخضر” بدلا من التدعيم، فهم سيتعرضون لنزيف، يضاف إليه نزيف سن القدامى ومنهم الرباعي ماندي وسليماني وبلايلي ومحرز.

الأمور قد تتغير في شهر سبتمبر القادم، فبعد تضييع نجم كريستال بالاس أوليز، الذي اختار منتخب فرنسا، صار التعويل الأول على ثنائي الدوري الفرنسي مغناس، نجم موناكو وشرقي، نجم ليون، وكلاهما معني بالمشاركة في الألعاب الأولمبية ببارس، بعد أيام قليلة مع منتخب فرنسا الأولمبي، وأي تقاعس في ضم هذين اللاعبين، فقدرنا هو أن نجتر تشكيلة قديمة ونجرها إلى مونديال 2026 وأغلب اللاعبين قد قاربوا أو تجاوزوا الثلاثين سنة.

يحتاج المنتخب الوطني إلى نفس جديد، وما هو متوفر من دم جديد مازال لم يقنع مثل غويري وعوار، ولكن تنقلهما المحتمل إلى فرق أخرى في الميركاتو الصيفي قد يمنحنا الإضافة المرجوة منهما، وخاصة أمين غويري المرشّح لتقمّص ألوان فريق ألماني كبير، إما بالتواجد مع رامي بن سبعيني أو مع بطل “البوندسليغا” بيار لوفركوزن، وتكمن أهمية ريان شرقي في أنه في العشرين من العمر، وبالتأكيد، أنه لن يبقى الموسم القادم مع ليون، وهناك أندية كبيرة جدا تريده في إيطاليا وإسبانيا وخاصة في إنجلترا وهو الضمان المستقبلي للمنتخب الوطني مع لاعب ينشط في كل مراكز الهجوم، وله فنيات قد تجعله من أهم اللاعبين في العالم، أما مغناس، فسيقي “الخضر” من النزيف الذي قد يضرب خط الهجوم على بعد سنتين من منافسة مونديال القارة الأمريكية، حيث سيكون أكثر نضجا وقطعة مهمة لأجل تغيير وجه “الخضر” وإعطاء النفس المنتظر في عهد بيتكوفيتش الذي وجد نفسه مع لاعبي عهد جمال بلماضي، حيث أن كل أوراق اللاعبين واضحة وضوح الشمس.

ليس أمام وليد صادي سوى لعب ورقة النجوم الكبار، فدرس غينيا مازال على بال الجميع، وما كان ليحدث لو كان المنتخب مدعما بلاعبين كبار أو على الأقل مثل رياض محرز الذي كان يشكّل تواجده باسم مانشستر سيتي الرعب في قلوب منافسيه، كما كان بإمكانه تغيير مسار المباراة بتمريرة أو هدف أو حتى لقطة فنية أو بطاقة حمراء للمنافس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!