“الجوية الجزائرية” تعود لمطار فالنسيا الإسباني لأول مرة منذ جائحة كورونا

تعود الخطوط الجوية الجزائرية مجددا، لتسيير رحلات نحو مطار فالنسيا الإسباني لأول مرة منذ عام 2020، جراء توقفها آنذاك بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك تزامنا مع العطلة الصيفية وكثرة الطلب على هذه الوجهة، في وقت أجّرت فيه الشركة طائرتين إضافيتين من الناقلات الكبيرة لمجابهة الطلب الكبير خلال هذه الفترة والدخول الاجتماعي المقبل.
ووفق ما توفر لـ”الشروق” من تفاصيل، فإن عودة الناقل الجوي الوطني إلى تسيير رحلات نحو فالنسيا الإسبانية، أملته عدة أسباب، منها الطلب الكبير على هذه الوجهة سواء من طرف المغتربين المقيمين بهذا البلد الأوربي، أو الراغبين في التوجه إلى جنوب إسبانيا جوا لقضاء عطلة الصيف، خصوصا أن هذا الخط يمثل في الغالب نسب امتلاء معتبرة بالنسبة للناقل الجوي الوطني، إضافة إلى قرب المدنية من الجزائر العاصمة.
وستنطلق رحلات الجوية الجزائرية نحو مطار فالنسيا الإسبانية اعتبارا من 14 جويلية المقبل، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا، تضمنها طائرات من الحجم المتوسط – بوينغ 7337-600/800، وستكون أيام الخميس والجمعة والأحد.
وبتصفح موقع الجوية الجزائرية الخاص بعمليات حجز التذاكر، يظهر أن الأسعار تنطلق اعتبارا من 27 ألف دينار بالنسبة للدرجة الاقتصادية (السياحية).
وكما هو معلوم، فإن الخطوط الجوية عادت تدريجيا إلى السوق الإسبانية منذ عدة أشهر، حيث تسير رحلات إلى كل من العاصمة مدريد وبرشلونة وبالما دي مايوركا وأليكانتي/ ويضاف لها مطار فالنسيا، الذي من المنتظر أن تستمر الرحلات نحوه حتى نهاية سبتمبر المقبل.
في سياق آخر، استأجرت الجوية الجزائرية طائرتين إضافيتين من الناقلات الكبيرة في خطوة تأتي لمجابهة الطلب المرتفع على الرحلات خلال العطلة الصيفية والدخول الاجتماعي المقبل.
ووفق ما أفادت به مصادر على صلة بالملف لـ”الشروق”، فإن الطائرتين من الناقلات الكبيرة وتحديدا من طراز إيرباص ” أ 330″، ليرتفع بذلك عدد الطائرات المؤجرة من طرف الناقل الجوي الوطني إلى خمس.
وللإشارة، فقد قامت الجوية الجزائرية قبل أشهر بعملية استئجار أولى لـ3 طائرات، اثنتان من الناقلات الكبيرة “إير باص أ 330″، وواحدة من المتوسطة “إير باص أ 320”.
ووفق مصادر “الشروق”، فإن أطقم ملاحة جوية قدمت مع هذه الطائرات، بالنظر إلى أن فترة التأجير قصيرة، ومن الناحية المالية من الأحسن أن تأتي أطقم مرافقة من الشركة المالكة للطائرة، أفضل من تخصيص طاقم ملاحي تابع للجوية الجزائرية.
وعلى إثر هذه العملية، أصبح عدد الطائرات المؤجرة من طرف الجوية الجزائرية خمس طائرات، أربع منها ناقلات كبيرة من طراز “إير باص. أ 330″، وواحدة متوسطة وهي “إير باص. أ 320”.