-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الطلبة ينشرون غسيل الخدمات الجامعية على مواقع التواصل

الجزائريون يكتشفون “جحيم” الإقامات الجامعية

آمال عيساوي
  • 18157
  • 17
الجزائريون يكتشفون “جحيم” الإقامات الجامعية
أرشيف

سلطت وفاة الطالبة “نصيرة بكوش” احتراقا داخل غرفتها الجامعية، الضوء على واقع الإقامات الجامعية، حيث انتشرت صور فضائح وكوارث مرافق وغرف ووجبات الطلبة على مواقع التواصل، من طرف مقيمين فضلوا نشر “الغسيل الوسخ” للإقامات الجامعية ردا على تصريحات بعض المسؤولين الذين حاولوا تغطية “الشمس بالغربال” بالحديث عن الوجبات الجامعية وكأنها تحضر في مطاعم خمسة نجوم في وقت يموت فيه الطلبة احتراقا بقارورات الغاز التي فضحت كارثية المطاعم الجامعية..

يبلغ سن الإقامات الجامعية في الجزائر حاليا قرابة نصف قرن من الزمن منذ أن كان الرئيس الراحل هواري بومدين هو من يشرف على الحياة الجامعية للطلبة، ولكن في زمن لم يكن فيه عدد الطلبة يزيد عن عشرات الآلاف، ولا عدد الجامعات عن الخمسة فقط، فسار الراحل على نهج المجتمعات الاشتراكية في أوروبا وآسيا في ذلك الوقت، فتم إقرار التعليم الجامعي المجاني ومساعدة الطلبة ماديا بمنحة كانت تبلغ إلى غاية الثمانينيات 1300 دج، ولكن من حيث النقل والإقامة بقيت الإعانة على حالها، ولم يتغير أبدا سعر الوجبة الذي بدأ منذ نصف قرن بدينار وعشرين سنتيما، فانقرض السنتيم وحتى الدينار الواحد، ولكنه بقي مع وجبة الطالب الجامعي التي لم تتغير في كميتها ولا نوعيتها، لكنها بسعرها الشهير بالرغم من أن عدد الطلبة والطالبات حاليا قد ناهز المليونين مما يعني بأن الميزانية أضعاف ما كانت عليه في زمن هواري بومدين.

يقول قدماء الطلبة من الذين صاروا كهولا وشيوخا الآن بأن نظام المطاعم في زمن قديم كان يسير مثل الساعة، فالجامعي المقيم يعلم ما يطهى له يوم الإثنين مثلا في العشاء، وكانت غالبية الإقامات الجامعية والمطاعم المركزية في نهاية الأسبوع تقدم أطباقا تقليدية، ولم يكن الطلبة إطلاقا يستعملون مواقد الطهي، لأسباب عديدة، منها القناعة والفقر وأيضا جودة الوجبة الغذائية من حيث النوعية حيث يشرف في العادة على الأطباق مختصين في فن الطبخ ومنهم من تم انتدابه من الفنادق السياحية التي كانت هي أيضا كثيرة وراقية بعمالها.. قبل أن تتحسن الحالة الاقتصادية والمادية للمجتمع الجزائري فصار الطالب لا يرضى بالوجبة الجامعية ويصفها بكل النعوت وإذا كانت جيدة اتهمها بنقص النظافة فيها، ولم ندخل سنة 2021 حتى صارت كل غرفة جامعية عبارة عن مطبخ سواء تعلق الأمر بالطالبات أم بالطلبة في ظاهرة غريبة أبعدت العقول وحلّت مكانها البطون.

حادثة “نصيرة” تفجر غضب الطلبة

فجّرت حادثة وفاة الطالبة، نصيرة بكوش، داخل غرفتها بالإقامة الجامعية أولاد فايت 2 للبنات، بسبب حدوث شرارة كهربائية واندلاع حريق في الغرفة، غضب الطلبة والطالبات الذين سارعوا إلى الخروج في احتجاجات كبيرة يشتكون من خلالها بتدني وسوء الخدمات الجامعية ويطالبون بتحسين أوضاعهم التي يعيشونها داخل الأحياء الجامعية، كما أن هناك من التقط صورا لبعض الإقامات توضح بشكل جيد مدى المعاناة التي يتخبطون فيها وسط إقاماتهم الجامعية التي صرفت عليها الدولة مئات الملايير، من أجل أن يجد الطالب جميع ظروف ووسائل الراحة التي تمكنه من الدراسة في جو مريح ومهيأ من جميع الجوانب والنواحي..

معاناة لا مثيل لها داخل الإقامات.. و”الوجبة” كارثة عظمى

لكن ما وجده الكثير من الطلبة في عديد الإقامات يخالف تماما التصريحات التي يُدلي بها المسؤولون في كل مناسبة بشأن تحسين وتهيئة الغرف الجامعية وكذا توفير المرافق التي يحتاجها الطلبة من قاعات للمطالعة ودورات للمياه ومرشات، ناهيك عن الوجبة التي يعتبرها الطلبة في العديد من الإقامات مهزلة واستهزاء بهم، حيث أنهم استغلوا ما حدث مع الطالبة نصيرة، ليطرحوا مشاكلهم عبر الاحتجاجات التي شنوها، وكذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أين نشروا العديد من الصور والفيديوهات التي توضح معاناتهم كما صوروا الوجبات المقدمة لهم وهي عبارة عن أكلة خفيفة إمّا لوبيا أو عدس أو معكرونة، وخبز ومعها سلطة غير مغسولة بشكل جيد، توزع على الطلبة في “صينية” من الحديد، يقول الطلبة أن شكلها مقزز، ورغم ذلك توزع فيها الوجبة التي أكدوا بأن مذاقها لا يصلح للأكل على الإطلاق..

إقامات جامعية لا تصلح للإيواء

أثارت صور الإقامة الجامعية أولاد فايت 2 بالعاصمة، التي نُشرت في الفايسبوك، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل انتهت بإقالة مديرها، حيث أنها لا تصلح للإيواء على الإطلاق في ظل غياب الضروريات، دون الحديث عن الأوساخ وسوء دورات المياه واهترائها بشكل كامل، حيث أوضحت الصور، أنها تحولت إلى شبه أماكن ترمى فيها قنوات الصرف الصحي، كما تحدثوا عن الشرارات الكهربائية المتكررة التي تحدث معهم بين الفترة والأخرى خاصة في الجناحين B وC، يضاف إلى ذلك الانقطاعات المتتالية للمياه، الأمر الذي أغضب كل من شاهد تلك الصور وجعل العديد من الطلبة من مختلف الإقامات يسارعون إلى نشر صور إقاماتهم التي كانت سيئة لدرجة لا تصلح لعيش الحيوانات فما بالك بطلبة الجامعات، وهو الأمر الذي جعل الجميع يتساءل عن دور الجهات الوصية ودور وزارة التعليم العالي في إيفاد لجنة تحقيق على مستوى الإقامات للإطلاع على وضع الطلبة والطالبات داخلها..

طلبة يعجزون عن الدراسة بسبب انعدام التدفئة في الغرف

معاناة الطلبة داخل الإقامات الجامعية لا تتوقف عند هذا الحد، بل أنهم يعانون المر والأمر بعد تناولهم الوجبة في المطعم، وعودتهم إلى الغرف ليلا، حيث تكون الغرف باردة لأقصى حد بسبب انعدام التدفئة في العديد من الإقامات وإن وجدت في بعضها فهي لا تصلح للتدفئة الجيدة للغرف، إذ أقسمت لنا بعض الطالبات أنهن لا يستطعن الدراسة أحيانا من شدة البرد، حيث إنهن يرتدين جميع ملابسهن الشتوية ويدخلن في أفرشتهن من أجل الحصول على بعض الدفء وهو الأمر الذي يمنعهن عن الدراسة بشكل جيد، وهناك من تلجأ إلى اقتناء مواقد الطهي سواء الكهربائية أم الغازية وتقوم بتشغيلها طوال الليل من أجل الحصول على التدفئة داخل الغرف، رغم أنها تشكل خطرا كبيرا على حياتهن، لكنهن تعتبره الحل الأفضل من أجل توفير التدفئة داخل الغرف.

الحمام حلم الطلبة…

يعيش طلبة الإقامات الجامعية، عبر مختلف ولايات الوطن، معاناة لا مثيل لها، حيث وصفوا لنا حياتهم بالشبه مستحيلة في ظل انعدام أدنى ظروف الراحة خاصة ما تعلق بدورات المياه التي تعتبر كارثية بأتم ما تملكه الكلمة من معنى نتيجة اهترائها كليا والتسربات التي تحصل فيها وبالأخص على مستوى دورات المياه، وكأن أموال الصيانة التي تستفد منها الإقامات كل عام لا تصرف عليها، والأمر نفسه بالنسبة للمرشات وكذا أماكن الاستحمام.. فهناك إقامات كثيرة بُنيت في أواخر ستينيات القرن الماضي مازالت على نفس هندستها وعلى نفس خدماتها، في الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران، والمئات من الإقامات التي بُنيت بعد ذلك والتي هي حاليا في طور الإنجاز تنقل نفس الصفات والهندسة، فالحمام جماعي والكارثة الأكبر أن المرحاض أيضا جماعي ولكم تصور حالتها ليلا عندما يغيب عمال النظافة ولا يجد الطالب حتى الماء لتنظيف هذه الأماكن التي يمكن وصفها بالمرض المتنقل أو الناقلة للوباء.
وإذا كان الطلبة قد حولوا غرفهم إلى مطابخ فإنهم عجزوا عن التعامل مع نظافتهم، فالحمام هو حلم للطلبة وخاصة للطالبات، وكثير من الطالبات تجدن أنفسهن مجبرات على عقد صداقات متينة مع طالبات من المدينة التي فيها الجامعة من أجل التوجه إلى بيتها لأخذ حمامها بين الحين والآخر، وحكاية النظافة والطالب ومعاناته تبدأ منذ الساعات الأولى لليوم فغسل الوجه يتطلب مغادرة الغرفة في عز البرد القارص كما هو الحال حاليا في شهر فيفري البارد، والوضوء ليس سهل المنال، أما أخذ الحمام فتلك حكاية لا نهاية لها.
أما عن المراحيض فإن كل الاجتهادات التي قدمتها مختلف التنظيمات الطلابية على مدار عقود اصطدمت بهندسة كل الإقامات الجامعية من الأساس، والتي كانت جماعية وضد منطق النظافة والمحافظة وحتى الأخلاق، بالرغم من أن الاختلاط لم يعد موجودا في الإقامات الجامعية كما كان عليه الحال منذ أربعين سنة حيث كانت في البداية كل الإقامات الجامعية مختلطة ثم تم تخصيص جزءا منها للذكور والجزء الآخر للإناث، وبقيت المشاكل أشبه بالمرض المزمن الذي لا تشفى منه الجامعة الجزائرية.

تصريح مدير للخدمات الجامعية يثير غضب وسخرية المواطنين

أثار تصريح المدير الفرعي للخدمات الجامعية مولود شريف، الذي ذكر فيه أن الوجبة الجامعية المقدمة للطلبة جيدة ولا ينقصها شيء، وأنه في منزله لا يتناول مثلها.. استياء الطلبة وغضبهم وألهب تعليقات السخرية على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما جعلهم يباشرون بنشر صور الوجبات المقدمة لهم داخل الإقامات التي يمكثون بها، عبر الفايسبوك، كما تهاطلت آلاف التعليقات لمواطنين استفزهم تصريح المدير الفرعي للخدمات الجامعية في إحدى القنوات الخاصة، فمنهم من رأى أنه يستهزأ بهم ويحاول استفزازهم، ومنهم من دعاه إلى التخلى عن وجبته المنزلية التي رآها بأنها أسوأ من الوجبة الجامعية، وأن يأتي ليتناول مع الطلبة في المطاعم الجامعية..
وكانت الصور التي نُشرت من مختلف ولايات الوطن، توضح معاناة الطلبة من هذا الجانب، فهي عبارة عن وجبة لا تسمن ولا تغني عن جوع، وطالبوا في هذا الشأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي التدخل العاجل وإيفاد لجنة تحقيق تداوم على مراقبة الأكل المقدم للطلبة وتسهر على تحسين نوعيته وجودته والتعامل معهم بشكل يليق بالطالب الجامعي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • طالب عمر

    سياسة البريكولاج في كل شيئ. مسؤولون غير أكفاء ولاتهمهم مصلحة البلاد والعباد. المسؤول الذي لاينتصر على القمامة والأوساخ وسوء التسيير يقال فورا هذا هو المنطق. إلى الجحيم ياأعداء الوطن.

  • nif

    Vive l'Algérie et vive la République Arabe du Polizario

  • الصيدلي الحكيم

    الصحفية الوحيدة في الموقع لي نحسها صراحة مع الحق و مقالاتها دائما ذات معنى و مستوى.

  • طارق الجزائري

    منظومة فاشلة بأتم معنى الكلمة بداية من تشجيع سياسة الكم بالله عليكم بلد سكانه 40مليون عدد الطلبة فيه يناهز 2ملايين، هذه سياسة عرجاء من البداية، الجامعة وظيفتها أكاديمية علمية يعني للنخبة الذين يريدون مستقبل في البحث العلمي والتدريس الجامعي.ثم هناك الخدمات الجامعية التي اصبحت مرتعا حقيقيا للفساد والمفسدين من أبسط عامل إلى أعلى مسؤول، ولذلك يجب إعادة النظر في كل المنظومة بإرادة حقيقة وإلا فسنشاهد كوارثا أخرى.

  • abdel

    Al moustafid al awal houa li fi yadou mal al khadamates. Ça ne marchera jamais avec le gratuit.

  • عمرون

    من جديد .. ترحلوا GA3

  • منصر

    كل اللوم يقع على الدولة التي جوعت الطالب ودفعت به لطيخ الطعام في غرفته، وإن كان ولا بد فكان الأحرى إرفاق الغرف بمطابخ جماعية يطهي فيها الطلبة طعامهم ومزودة بالأفران الكهربائية والثلاجات وفق تدابير السلامة والأمن والصحة ..

  • وناس فرنسا

    ليس إلا الاحياء الجامعية المتدهوره يجب إعادة النظر والإنطلاق من الصفر من جديد في كل
    القطاعات بتسيير علمي معتمد من طرف أشخاص مختصين في التسيير ذو كفاءة لإن مشكل
    الجزائر ليس الإعتمادات المالية إطلاقا بل الكارثة في سوء التسيير وتظخيم الفواتير من طرف
    والسرقة والنهب ماأستطاعوا دون حسيب ورقيب حتى تفاقم الأمر وبدأ الأنفجار وهذا من
    الآثار المترتبة من حكم العصابة لمدة عشرون سنة

  • محمد

    حين تتحدثون عن بومدين تقرون بأن الشعب الجزائري لا يشتغل إلا حينما يخضع للدكتاتورية ولا يستحق التكفل بشؤونه إلا لما تفرض عليه حرمة القانون بالقوة.هذه الحقيقة لا نريد سماعها لأننا ندرك كلنا أننا مقصرون جميعا في واجباتنا.لما نتكلم عن الإدارة العاجزة فإننا نحكم على أنفسنا لأنها تتألف من جزائريين حين تسمع إليهم يلومون غيرهم تعرف في وجوههم المنكر.كل مرافق الدولة تقصر في واجباتها.فالداخليات التعليمية انقرضت والمستشفيات لا يدخلها إلا من يقدم إتاواته لها والمطاعم الجامعية تنفق على موظفيها ما يسلب من حق طلابها وهكذا في كل ما نسميه دولتنا.نحن مغرورون.تنقصنا الكرامة حين نتلقى ما نجنيه من وظيفة لا نستحقها

  • med

    دورات المياه في المول Mall أنظف من تلك المتواجدة في الجامعات أو الاقامات الجامعية، فلماذا لا تحذو هذه المؤسسات حذو المولات، و ذلك بكرائ دورات المياه و الحمامات الى الخواص على أن تكون الأسعار مدروسة
    لأن أغلب الطلب يتوجهون الى المرافق الخارجة عن الجامعات أو الاقامات الجامعية لقضاء حاجاتهم

  • ana houwa ana

    دار لقمان على حالها
    نعم الامر ليس بالهين في هته "المستعمرات" صدقوني لا توجد فيها ادنى ظروف المعيشه لا من ماء ولا من تدفئه ولا غيرها حتى دورات المياه لا تصلح حتى لحيوان اكرمكم الله. ولا نحكي على الاطعام يوجد من يسرق 95 % من ما يدخل للمخزن ويطهون 5 % اي ان الوجبه لا يوجد فيها لا طعم ولا رائحه" الزغلي والماء يغلي" غرف غير مصبوغه . ثم بعد ذلك يقلك راهم عايشين خير من ديارهم لا يا هذا تسرقوا اكثر من مداخيلكم. لا ننسى هذا الشيئ هؤلاء الطلبه منهم من هو من اكبر المسييرين في هته البلاد ولكن الحكم والعدل والحق يؤخذ عند المليك المقتدر هو الذي يقتص من هؤلاء السراقين

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    لا أعرف كم عدد الطلبة، لكن كتبتم عدد الكلبة ماهو المليوهين، هذا العدد قد يناهز المليونين في دولة عدد سكانها 100 مليون، مئتين، لكن في دولة عدد سكانها خوالي 42 مليون فهذهه كارثة، دموغرافية و اقتصادية و بيداغوجية، تعلمنا على وجوب البكاء ان لم نتحثل على البكالوريا، تعلمنا بان التعليم هو السبيل للارتقاء الاطتماعي، لتصدمنا الكارثة جميعا بعد امهيار الاستراكية و الانتقال، ليجد المتعلم نفسه في مكانه الطبيعي و هو البطالة أو الاشتغال بدون تخصص أو الاشتغال بتخصص عند جاهل تشبع من الفساد بطريقة أو باخرى و لو نزيهة، فهنيئا لنا جميعا طلبة و متخرحين و شعب و دولة،

  • scofild

    مع الأسف الشديد لقد أصبح كل شيئ في هذا البلد بدون تعليق ! وإلى متى ؟

  • ...

    والله في سنة 2005 كنت طالب ونسكن في الاقامة اقل مايقال عنها انها كارثية حتى اعوان الامن يكسرون ابواب الغرف ويسرقون محتوياتها عاملات المطعم يدخلن للاقامة كالعود يخرجن مثل الفيلة من كثرة السرقة والعمال اقل شيء يخرج به العامل صندوق تفاح او برتقال او صندوق ياوورت حتى عمال النضافة يسرقون عدى سرقة المدير و تواطؤ المنضمات الطلابية
    فترة امتحانات التدفئة المركزية غير موجودة و الثلج من كثرة استعمال السخانات الكهربائية انقطع الكهرابء من الضغط 3ايام بدون تدفئة في عز الثلج وبدون انارة
    ومع ذلك درسناوتخرجنا واصبحنا اطارات
    المشكل عميق واصلاح الاقامات يبدأ من المدير الى الطالب

  • ملاحظ

    من المستشفيات الی الجامعات، نفس الصورة مرعبة بشعة،و الديكور ماْهل لتصوير الافلام الرعب horror movie فقط تحضرون المخرجين هوليودية مختصين۔۔كيف نتكلم عن التعليم ودراسة في جامعة لاخراج مختصين في جامعات وكاْنها مهجورة لسنوات لا يوجد اي جامعة سورية ولا افغانية بتلك الشكل واتحداكم وتلك الدول في حروب۔لا اخلاقية ولا مراقبة۔من الشعب الی المسٶول الا من رحمه الله كلكم مسٶولون عن التدهور الوضع فطالب الذي يرمي قذارته في ادرجة وفي الدهاليز مسٶول والمسٶول الذي يسوق باْن وجبات الجامعية هي وجبات خمس النجوم وياْكلها في منزله لا ترقی لمن تقدم للاجٸين بمخيمات في سوريا اين نظام والمراقبة بهدلتو بنا الله لا تربحكم

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    ويقولك مجانية التعليم ، هاي ليك المجانية
    المجانية المفروض للزواولة اللي والديهم ما يخلصوش مليح ولا اللي يتامى
    البقية يخلصو مقابل وجبة تليق و غسالات ملابس كبيرة الحجم مع مجفف بسعر رمزي ..الخ

  • حميد

    نعم مدامها مجانية