-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحت شعار "يا باغي الخير أقبل"

“الأيادي البيضاء” تطلق حملات جمع الغذاء وكسوة العيد للفلسطينيين

وهيبة سليماني
  • 586
  • 0
“الأيادي البيضاء” تطلق حملات جمع الغذاء وكسوة العيد للفلسطينيين

أطلقت جمعية الأيادي البيضاء الجزائرية، خلال شهر رمضان، حملات خيرية في باحات المسجد الأقصى بفلسطين، تتمثل في توزيع سلال المواد الغذائية على الأسر المقدسية المحتاجة، ولقاءات إفطار جماعي، تزامنا مع الاشتباكات الأخيرة التي حدثت في المنطقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقد استفاد خلال شهر رمضان 20 ألف فلسطيني من سلال مواد غذائية، وزعتها الجمعية، الجمعية على الأسر المقدسية، اعتبرت هدية من الجزائريين للشعب الفلسطيني الشقيق، وتعبيرا عن مساندته في الظروف الصعبة التي يمر بها، جرّاء استهدافه من الجيش الإسرائيلي، لاقتحام وتهويد المقدسات.

وأكّد رئيس جمعية الأيادي البيضاء، بوزيد شناف، خلال زيارة له إلى مقر جريدة “الشروق”، أن إفطار الصائمين، في باحات المسجد الأقصى المبارك، في رمضان، كان تحديا قويا للجمعية وأعضائها، رغم الأوضاع الصعبة في المقدس، لكن هدية الشعب الجزائري وصلت إلى الفلسطينيين المرابطين في مسرى الرسول- صلى الله عليه وسلم.

وسيتم، بحسب المتحدث، ابتداء من هذا الأسبوع، الانطلاق في حملة توزيع المؤونة الغذائية لجمعية الأيادي البيضاء الجزائرية، على سكّان غزة الفلسطينية، القاطنين على الشريط الشرقي من الشمال إلى أقصى الجنوب تحمل شعار”يا باغي الخير أقبل”.

وتضامنا مع الشعب الصحراوي في منطقة تندوف، كان لأعضاء الجمعية وأعضاء المكتب الوطني، أول أمس، زيارة مجاملة لسفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر العاصمة، حيث تم التطرق خلال اللقاء بين الطرفين، إلى إمكانية تنظيم قافلة ثانية لمخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف بعد نجاح العملية الإغاثية الأولى.

وقال بوزيد شناف لـ”الشروق”، إن الجمعية تتواصل مع وزارة الصحة للحصول على دعم يتمثل في عتاد طبي، فرغم تطوّع أطباء من مختلف الاختصاصات في القافلة الأولى التي كانت مدعمة بـ24 شاحنة محمّلة بالأدوية والغذاء، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الأخوية الجزائرية الصحراوية، إلاّ أنّ الأطباء وجدت مشكل غياب أجهزة طبية لفحص المرضى في المخيمات الصحراوية.

وأشار شناف، إلى أنّ جمعيته في إطار زيارتها إلى مقر سفارة الجمهورية العربية الصحراوية، قامت بتنظيم إفطار جماعي لفائدة المرضى الموجودين في مركز بلكور بالعاصمة.

وإلى جانب الأعمال الخيرية التي قامت بها “الأيادي البيضاء”، خارج الوطن التي تمثلت أيضا في توزيع الغذاء خلال الشهر الكريم في دول افريقية وفي بورما، فإن فقراء الجزائر استفادوا من تبرعات الجمعية في رمضان، وتم توزيع سلال الغذاء الرمضاني على البدو الرحل في الحدود الشرقية الجنوبية.

وكشف رئيس جمعية “الأيادي البيضاء”، أنّ المكاتب الولائية ستقوم بختان جماعي، وهذا حسب احتياجات وخصوصية كل منطقة، وإطلاق حملة جمع “كسوة العيد” للفلسطينيين من الأيتام وذوي الإعاقة ولأبناء الفقراء الجزائريين.

للإشارة، فإن جمعية الأيادي البيضاء الجزائرية، تدير مركز طبي في غزة يضم 23 موظفا من أطباء وممرضين، وتتنقل فرقه الطبية إلى بيوت المسنين وذوي الإعاقة الخاصة من الغزاويين، ويستقبل المركز جرحى المقاومة الفلسطينية للجيش الإسرائيلي، كما يعود للجمعية الفضل في حفر آبار الماء في فلسطين وفي بورما، وعدة دول إفريقية تعاني العطش.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!