“الأقصر السينمائي” يكرم الراحلة شافية بوذراع

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمصر عن تكريم الفنانة الراحلة شافية بوذراع، خلال دورته الـ12، المقرر إقامتها شهر مارس من السنة المقبلة وهذا وفقا لما أورده موقع المهرجان.

واعتبر القائمون على المهرجان أن الفنانة الراحلة شافية بوذراع أيقونة السينما الجزائرية (22 أبريل 1930 / 22 ماي 2022)، من الفنانات اللاتي سجلن اسمهن بحروف من ذهب في تاريخ السينما الجزائرية، من خلال أدائها المتميز لمختلف الأدوار التي أُسندت لها في عدد من الأفلام والمسلسلات، التي عكست موهبتها الكبيرة.

وأوضح مؤسس ورئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، سيد فؤاد، بأنه سيتم خلال الدورة القادمة من المهرجان تكريم الممثل المصري الراحل صلاح منصور الذي يمثل مدرسة مختلفة ومتميزة في فن التمثيل العربي. كما ترك لنا شخصيات تعيش بيننا حتى الآن، وعمل مع كبار المخرجين في السينما والمسرح والتليفزيون. ومن أهمها: “الزوجة الثانية، العصفور، البوسطجي، مع الذكريات، قنديل أم هاشم، شيء في صدري، أنف وثلاثة عيون، الرسالة، وراء الشمس”.

وكشفت المخرجة عزة الحسيني مؤسسة ومديرة المهرجان، أن تكريم صلاح منصور، سيكون مصاحبا له كتاب حول مسيرته الفنية ومنهجه التمثيلي، فهو يُعد قيمة فنية مصرية كبيرة، وجزءا من تاريخ مصر الفني. والكتاب تقدمه الناقد ناهد صلاح.

للإشارة، تعد شافية بوذراع التي رحلت في 22 ماي الماضي من إيقونات الزمن الجميل للسينما والتليفون والمسرح اشتهرت بدورها في مسلسل “الحريق”، حيث بقيت “لالا عيني” رمزا للام الجزائرية المكافحة، ولها عدة أعمال على غرار دورها في فيلم “هروب حسان الطيرو” لمصطفى بديع (1974)، “الشبكة” للغوتي بن ددوش (1976)، “ليلى والأخريات” لسيد علي مازيف (1977 )، “امرأة لولدي” علي غانم (1982) “شاي بالنعناع” و”مصاص دماء في الجنة” لعبد الكريم بهلول فضلا على أفلام “شرف عائلتي” و” الخارجون عن القانون” لرشيد بوشارب، “صرخة الرجال” لعكاشة تويتة و“زواج موسى” للطيب مفتي.

وفي التلفزيون، قدمت أيضا عدة أعمال منها “لا سيزيام غوش (اليسار السادس)” للمخرجة كلير بلانجيل و”لو سوكري دو إيليسا رايس (سر إليسا رايس)” للمخرج جاك اوتميزغين، وكذا “لان كونطر لوتر (واحد ضد الآخر)” للمخرج دومينيك بارون. وبنفس التألق، خلدت بوذراع اسمها أيضا على خشبة المسرح بأعمال عديدة منها:

“ترويض النمرة” للمسرح الوطني الجزائري, في مونولوغ من إخراج حميدة آيت الحاج حول وضعية المرأة.