-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مكتب المجلس لم يحدد بعد تاريخ اجتماع ثبوت الشغور

الأفلان “يضغط” لاستعادة المنصب الثاني في الدولة!

أسماء بهلولي
  • 3340
  • 8
الأفلان “يضغط” لاستعادة المنصب الثاني في الدولة!
أرشيف

يضغط سيناتورات حزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة لاستعادة المنصب الثاني في الدولة، الذي شغله عبد القادر بن صالح، عن الأرندي، لقرابة 18 سنة، متحججين باستحواذهم على الأغلبية النيابية بـ63 عضوا، والقانون الداخلي للغرفة العليا يقر بضرورة إجراء اقتراع سري بدل مبدأ التعيين الذي كرسه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

يبدو أن قرار رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، بوضع حد لحياته السياسية على رأس الغرفة العليا للبرلمان، قد فجر صراعا داخل الغرفة التي سادها السكون لسنوات طويلة بعد ما كان منصب الرجل الثاني في الدولة حكرا على الرجالات التي كان يختارها عبد العزيز بوتفليقة عبر التعيين، وهو المبدأ الذي يرفضه اليوم السيناتورات، ويدعون لضرورة العودة إلى الصندوق، والتصويت السري بين الأعضاء لاختيار رئيس المجلس طبقا لما ينص عليه القانون الداخلي للهيئة التشريعية.

وهو ما يرافع عنه السيناتورات المنتمون لحزب جبهة التحرير الوطني، الذين يرون أن هذا المنصب من حقهم، على غرار عضو مجلس الامة عبد الوهاب بن زعيم، الذي قال في تصريح صحفي لـ”الشروق” أن الآفلان يملك الأغلبية داخل الغرفة العليا بـ63 عضوا والصندوق هو الفيصل في عملية الاختيار، لأن عهد التعيينات قد ولّى – حسبه – مستبعدا في نفس الوقت أن يلجأ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى التعيين، لاسيما وان الثلث الرئاسي يضم أعضاء اختارهم الرئيس السابق، قائلا: “هناك 14 منصبا شاغرا وهنا يمكن أن يعين رئيس الجمهورية أعضاء جدد يكون الرئيس الجديد منهم”.

بالمقابل، يسارع أعضاء آخرون للترشح واستخلاف بن صالح، حيث أعلن السيناتور محمود قيساري عن نيته في الترشح لرئاسة مجلس الأمة عقب الرسالة الأخيرة لرئيس الدولة السابق ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، الذي طالب فيها بإنهاء مهامه من على رأس المجلس، ونفس الشيء بالنسبة لرئيس الغرفة العليا بالبرلمان بالنيابة سابقا صالح قوجيل، الذي أسر لمقاربيه عن نيته في الترشح، وهو ما يرفضه البعض بسبب الوضع الصحي لهذا الأخير.

ومع اشتداد صراع التنافس بين السيناتورات، قطع مجلس الأمة التأويلات بخصوص عقد مكتب المجلس لاجتماع لإثبات حال الشغور، حيث أصدر بيانا أكد فيه أنه لم يتم برمجة اجتماع رسمي لمجلسه للبت في إقرار حالة شغور منصب رئيس مجلس الأمة.

وأضاف البيان أن “المصالح المختصة بمجلس الأمة حريصة على تبليغ أعضاء المجلس ووسائل الإعلام المختلفة في حينه بتاريخ الاجتماع”، وتابع البيان “مكتب مجلس الأمة هو وحده المخول للحديث باسم مجلس الأمة وبرمجة أشغاله ونشاطاته، طبقا لما تمليه مقتضيات النظام الداخلي للمجلسّ”.

ومعلوم أن المادة 6 من النظام الداخلي لمجلس الأمة، تنص على أن إجراءات انتخاب واستخلاف رئيس الغرفة العليا للبرلمان في حالة الشغور، أنه “في حالة شغور منصب رئيس مجلس الأمة بسبب الاستقالة أو التنافي أو المانع القانوني أو الوفاة، يتم انتخاب رئيس مجلس الأمة بالطرق نفسها المحددة في المادة 5″، وذلك “في أجل أقصاه خمسة عشر (15) يوما من تاريخ إعلان الشغور”، وتجتمع هيئة التنسيق بدعوة من مكتب المجلس لإقرار حالة الشغور التي تثبت بلائحة يصادق عليها أغلبية أعضاء المجلس الحاضرين في جلسة عامة ويبلغها المكتب للجهات المعنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • جزائري حر

    بل سيسترجع الجزائر كلها ولو كره كلاب فرنسا

  • الفهايمي طويل اللسان

    سبحان الله اليوم عقدة الالسن انحلت و اين كنتم بالامس يا بني وي وي حين كان فخامتهه .اين كانت الاغلبية و الاقلية . ام كانت توجيهات فخامته.و تحت الرعاية السامية لفخامته ......

  • قناص

    يا بن عمي هذا التابعة يبقاو شادين في الكرسي بالسيف
    معزة و لو طارت ..أنتم سبب كل الانتكاسات التي مرت بها البلاد منذ الاستقلال ...اخطونا يا ربي قيلونا..اتركوا هذا الجيل يقرر و يعمل و ينهض بالبلاد ...لا حولة و لا قوة إلا بالله

  • Populiste

    سقط بوتفليقا سقط البرلمان و من فيه..لان لو لم يرحل الفقيد قايد صالح لحاسب الجميع على ما فعلوه باغلاق البرلمان بالسلاسل..هاذه عملية اجرامية و خيانة عضمى تكون من فعل قلب الحكم بالعنف..عندكا ينتخب برلمان جديد سوف يحاسبون و يقتلون رميا بالرصاص

  • قدور لنقري

    إدا كان م الشعبي.الوطني منتخب من الشعب،
    ومهمته السلطة التشريعية، فهو ‘نورمال‘
    ولكن فما هي مهمة م. الأمة، الذي يعيين جزءا منه من ريئس الدولة ؟
    أم هي معاكسة م. الشعبي حين لا يوافق رئيس الدولة عن تشريعاته !
    وكذاك هو حوالي 400 مناصب ( des bouches trous pour el ahbab wa el mouhabat)
    عدده كبير تجلب لهم أجور ضخمة أي وتطلب ميزانية ضخمة ‘رقدى وتمانجي‘،
    أماريك برلامان واحد و14 الوزير راحو للقمر ومارس،
    وكذلك لنقليز برلمان واحد
    وكذلك فرنسا.
    أليس هذا ببلد العجائب !
    وأليس هذا بفساد وتبدير !

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    و ان صار رئيسا باغلبية هذا يؤكد و يعزز موقعه، و ان خسر سيتحول إلى بطل و يقضي على الخلاف...لكن المشكل مع المتطرفين الايديولوجيين فهم يسعون إلى المماطلة باي طريقة ليصلوا إلى الحكم بلا صندوق و تنفيذ اجنداتهم، يجب ان يقدم النية على أنه رئيس حقيقي و يجب انتخابات تشريعية تفرز حكومة حقيقية، لا ان يختار لاعتبارات ايديولوجية مثلا و ان روعي في ذلك الكفائة، باسكت الاسلاميين اختار وزراء اسلاميين و اليساريين اختار وزير شيوعي و الليبراليين ليبرالي، هذا هو مصدر الفساد في حد ذاته فتيارات مشاكسة يستحيل عليها العمل، فالأفضل هو الانتخابات التشريعية بعد التهدئة لانجاحها كما و كيفا و تعبر عن الشعب

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    لا لتغيير الدستور بدون استفتاء لكي لا يخدع الشعب، و لا يتمكن الانتهازيون من تحقيق مبتغاهم، ثانيا افضل حل هو الحوار و انتخابات تشريعية مستعجلة لحل المشكل نهائيا و فتح تحقيقات معمقة في تهم الفساد من اختلاس و تهرب ضريبي و تهريب اموال و احتكار المناقصات و للسلع.... يجب أن تكون خطة مدروسة و شفافة و ان لزم وقت طويل افضل من محاكمات جزافية، تقدم فيها مجموعة ككبش فداء لإسكان الشعب و ينجوا البقية، و لو كان تبون صادقا يجب أن يوفر الشروط اللازمة لتحقيق جزء من هذا على الاقل كحسن نية و لتهدئة الأوضاع و الدعوة إلى انتخابات رئاسية مستعجلة بعد عامين مثلا لترشح المعارضة نفسها و نقضي على الاحتقان،

  • محمد☪Mohamed

    وكي يموت بون , نرجع لحكومة إنتقالية 100% FLN ينظم لنا إنتخابات مزورة ونرجع كي من قبل, شواطين , نريد حل الحزبين بطلب من الشعب FLN RND .