-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دحضًا للإشاعات.. مسؤولون بالمجموعة الصينية وفرعها المحلّي لـ"الشروق":

اطمئنوا… تسليم “جيلي” في الآجال وأول سيّارة جزائرية قبل 2026

إيمان كيموش
  • 6849
  • 0
اطمئنوا… تسليم “جيلي” في الآجال وأول سيّارة جزائرية قبل 2026
أرشيف

أكد مسؤولون بشركة “جيلي القابضة” و”جيلي الجزائر” أن الجهود متواصلة لتسليم السيارات لأصحابها في الجزائر في أقرب وقت ممكن، موضحين أن العملية تخضع لعدّة معايير، منها نوع السيارة والخصائص التقنية التي تتضمنها واللون، وليس فقط الرقم التسلسلي المسجّل لدى الوكالات، في حين شددوا على أن مشروع التصنيع يُدرس اليوم بجدّية عبر مقترحات لإنجاز المصنع بإحدى ولايات سطيف أو المدية أو باتنة أو وهران، مع الاجتهاد الكامل في توفير أول سيارة جيلي جزائرية قبل سنة 2026.
وقال مدير المبيعات بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بشركة جيلي القابضة، جايزون ليو، في لقاء مع “الشروق” أن فريق “جيلي” متواجد في الجزائر منذ شهر رمضان 2023، للتعرّف على السوق الجزائرية، ودراسة الوضع رفقة شريكهم المحلي.
ويعتبر جايزون أن هذه السوق من أهم الأسواق لـ”جيلي” في إفريقيا، وهو ما يجعلها تركّز باهتمام كبير على خدمات ما بعد البيع والضمان، وتقديم أحسن العروض للزبون رفقة الشريك “سوديفام”.
وفي السياق، تم استقدام فريق عمل من الصين لتدريب العمال طيلة شهرين كاملين حول هذه الخدمات، كما تمت برمجة تربّصات عن بعد وأخرى على الخط، لكلّ الوكلاء، مطمئنا زبائنهم في الجزائر بأن مسؤولين صينيين بجيلي القابضة يقومون بزيارات مفاجئة لغرف العرض في الجزائر، وفي حال ثبوت عدم مطابقة أي غرفة لما تفرضه جيلي من شروط يتم غلقها فورا لغاية التزامها بالمعايير المطلوبة.
وبالنسبة لمكان تواجد مصنع جيلي بالجزائر، أوضح المتحدّث: “لم نفصل فيه بعد، قمنا بمعاينة عدد من الولايات، مثل سطيف، وباتنة، حيث التقينا الوالي وطلبنا تأجير مصنع كيا، ولم نتلق ردّا لحدّ الساعة، أيضا نفكر في إقامة المصنع بوهران نظرا لتوفر النسيج الصناعي المناسب هناك، ومصانع المناولة، إذ نطمح لتحقيق أدنى تكلفة، كما أن إنجاز المصنع بولاية المدية لا يزال محل دراسة”.
وشدّد جايزون على أن إنتاج أول سيارة سيكون سنة 2026، مضيفا: “قد نسبق هذا التاريخ في حال توفّرت الإمكانات اللازمة، حاليا نحن بصدد جمع المعلومات ودراسة الوضع”.
وفنّد مسؤول المبيعات بمنطقة “المينا” مغادرة جيلي الجزائر على المدى القريب، مؤكّدا أنها مجرد إشاعة يجهلون مصدرها، حيث تم توجيه شكوى بهذا الخصوص للجهات المعنية، كما تطالب “جيلي” حتى بعدم تداولها، قائلا: “نحن نستثمر هنا على المدى البعيد، ونُعتبر ثاني علامة للمبيعات بالجزائر، وكل الجهود التي نقوم بها لنبقى محلّيا”، كما طمأن المتحدث بسعيهم لتقليص آجال التسليم قدر المستطاع.
وعن النتائج المرتقب تحقيقها خلال 2024 والعام المقبل، أوضح المتحدّث أنها مرتبطة بحصة السيارات التي ستقرها السلطات الجزائرية، حيث طلبت “جيلي” حصّة بـ93 ألف مركبة، وتنتظر ردّ اللجنة المعنية، مشدّدا على أن هذه الحصة ستتضمن مركبات من مختلف الأصناف والأسعار على غرار “جي إيكس 3″ و”إيمقغاراند” و”كولراي” و”بريفايس” و”مونغارو” وأصناف أخرى، وكلها تمت مطابقتها وفق ما يفرضه دفتر الشروط والسلطات الجزائرية، إذ أنه بمجرد الموافقة على الكوطة يتم تسويقها بشكل مباشر.

استلام 7 حاويات لقطع الغيار قريبا
من جهته، أكّد المدير العام لشركة “جيلي الجزائر” صبري براهيمي في ذات اللقاء أن مبيعات شركة جيلي في بلادنا بلغت منذ شهر ديسمبر 2023 إلى يومنا الحالي 38 ألفا و200 سيارة، كما تم تسليم 14 ألف مركبة لزبائنها، وبلغت عدد الطلبات المسبقة عبر المنصّة الرقمية أزيد من 80 ألفا، سيتم تلبية كافة هذه الطلبيات بعد الإفراج عن حصة المركبات لسنة 2024.
وطمأن براهيمي الأشخاص الذين يتساءلون عن سبب عدم استلام سيارتهم لحد الساعة رغم أن رقمهم التسلسلي أقل من 14 ألفا، بأن عملية التسليم تتم عبر عدّة معايير وليس فقط الرقم التسلسلي وهي نوع السيارة، ولونها والخصائص التقنية التي تتضمنها، فوصول باخرة سيارات لصنف كولراي مثلا، يدفع الوكلاء لتسليمها لزبائن كولراي، حتى ولو كان رقمهم التسلسلي يعقب رقم زبائن “جي إيكس 3” ونفس الشيء بالنسبة للون والخصائص التقنية، مضيفا “نطمئن زبائننا بأن عملية التسليم تتم بشفافية كاملة، ونراعي “صبرهم” ونعتذر عن أي تأخر خارج عن نطاقنا”.
وأوضح براهيمي أن 80 بالمائة من المبيعات المسجلة هي عبارة عن مركبات جيلي “ايكس 3 برو”، في حين قال إن عدد غرف العرض بلغ اليوم 34 غرفة عبر 30 ولاية مع التحضير لفتح 5 غرف أخرى قريبا، ويتعلق الأمر بالغزوات وتيبازة وبشار وبومرداس ووادي السمار، مشدّدا على أن كافة قاعات العرض لجيلي ثلاثية الخدمة، تضمن التسويق وخدمات ما بعد البيع وقطع الغيار، حيث لن يضطر المواطن مثلا لاقتناء سيارة في تلمسان والتنقل إلى وهران لإصلاحها في حال أي عطب.
وأكد مدير “جيلي الجزائر” على أن قطع الغيار أولوية بالنسبة للمتعامل ومتوفرة بشكل كاف، مضيفا: “نطمئن في هذا السياق زبائننا بأننا بوصول 7 حاويات لقطع الغيار قريبا، كما نستقبل حاويات مملوءة بهذه القطع كل شهر”.
وعاد براهيمي للحديث عن الإشاعات التي تروجها بعد الصفحات المشبوهة ضد جيلي مؤخرا، قائلا: “نؤكد أنها مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، فجيلي باقية ومستثمرة في الجزائر على المدى البعيد، وستفاجئ زبائنها بمنتجات جديدة من حيث أصناف المركبات والأسعار”، كاشفا عن التحضير لإطلاق سيارة تجمع بين “جي إيكس 3 “و”كولراي” بسعر أقل من 300 مليون سنتيم، إضافة إلى برمجة إطلاق أيضا مركبات نفعية لجيلي، مردفا: “نفكر في تسويق نموذج هجين خلال الحصة المقبلة”.
وقال المتحدّث إن الجزائر والسوق الجزائرية بالنسبة للمتعامل الصيني تشكّل أولوية قصوى، وذات أهمية كبرى.

توفير السيّارة منذ بداية التصنيع إلى التسليم يستغرق 90 يوما
وطمأن براهيمي زبائنه بأن جيلي الجزائر ستستقبل بداية من 19 جوان الجاري 3 آلاف سيارة “كولراي”، مؤكدا أن الباخرة اليوم في طريقها إلى الجزائر، موضحا في هذا الإطار أن عملية تصنيع السيارة ونقلها من الصين إلى الجزائر وتسليمها تستغرق 90 يوما، حيث إن مدّة التصنيع شهر واحد وتنقل السفينة 37 يوما ومدة المكوث في الميناء أسبوع، تُضاف إليها العمليات الأخرى المرافقة، مشدّدا على أن أي تعطل خارج ذلك لا تتحمل مسؤوليته جيلي، لأنه فعلا خارج نطاقها.
وكشف في هذا السياق عن فرق مداومة دائمة بميناء جنجن للسهر على توفير السيارة في أقرب وقت للزبون، وبالنسبة للتسليم، تحدّث عن تسجيل بعض الحالات التي لا يتلقّى فيها الزبون سيارته بسبب عدم قيامه بالدفع بعد التواصل معه، وهناك من لا يتم قبول صكه على مستوى الجهات الرسمية للدفع، وهو أمر خارج عن نطاق جيلي، كما كشف عن ترقّب دخول 3 بواخر للسيارات بداية من 19 جوان وإلى غاية شهر جويلية المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!