اتفاقيات توأمة مع جامعات أجنبية وإطلاق منصات رقمية.. مسؤول بوزارة التعليم يكشف التفاصيل

تحدث مسؤول بوزارة التعليم العالي، الإثنين، عن اتفاقيات شراكة مع مؤسسات أجنبية وكذا عن فحوى المنصات الرقمية التي سيتم إطلاقها.

وخلال استضافته ببرنامج “ضيف الصباح” أكد مدير التكوين العالي بوزارة التعليم البروفيسور جمال بوكزاطة أن الوزارة تعمل على إبرام اتفاقيات التوأمة ما بين المؤسسات الجامعية الوطنية ونظيرتها الأجنبية ذات السمعة العلمية المؤكدة.

وأوضح بوكزاطة أن الاتصالات قائمة وبدأت نتائج هذه العملية تظهر من خلال عقد اتفاقيات توأمة مع مختلف المؤسسات الجامعية.

وأضاف أن العمل جار لاعطاء مرئية للمؤسسات الجامعية الوطنية وكذا الإستفادة من تجارب المؤسسات الأجنبية.

من جهة أخرى، تحدث مدير التكوين بوزارة التعليم العالي عن المنصات الرقمية التي أشرف الوزير كمال بداري عن اطلاقها اليوم الإثنين في ندوة صحفية.

وتُعنى المنصة الأولى، حسب المسؤول بالدفتر التوجيهي المرجعي وهي مسألة التوافق بين التكوين والوظيفة، حيث تُمكن حاملي شهادة البكالوريا من الإطلاع على كل المسارات التي تتيحها مؤسسات التعليم العالي وآفاقها المهنية.

المنصة الثانية معنية بتسيير المشاريع المبتكرة، أما المنصة الثالثة يقول  بوكزاطة فتخص السينما الجامعية والتي يراد منها إعطاء بعد ثقافي للجامعة.

وستخصص المنصة الرابعة لتقييم الباحثيين الدائمين، بينما ستكون المنصة الخامسة خاصة بالترشح لمنصب مدير الخدمات الجامعية.

وزارة التعليم العالي خصصت أيضا منصة لمتابعة ممتلكات القطاع والسيطرة عليها، حسب ما أكده المتحدث ذاته.

كما أعلن مدير التكوين عن تخصيص منصتين يدخلان في إطار العلاقات الوطنية والدولية وهي منصة الطالب الدولي، حيث يراد من خلالها جعل الجامعة جاذبة للطلبة الأجانب.

أما المنصة الأخيرة فمتعلقة  بشبكات التواصل الاجتماعي من خلال قدماء الخرجيين، يقول البروفيسور جمال بوكزاطة.