-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
علي زكايرة الأوفر حظا بعد رسالة التزكية من أعضاء المجلس

إستخلاف رئيس بلدية الوادي الذي حصل له مانع مؤقت

بديع بكيني
  • 3100
  • 0
إستخلاف رئيس بلدية الوادي الذي حصل له مانع مؤقت
ح.م

يجتمع يوم الأحد على الساعة العاشرة صباحا، المجلس الشعبي البلدي لبلدية الوادي، وذلك وفقا للإستدعاء الممضى من طرف رئيس دائرة الوادي، نيابتا على والي الولاية، قصد إستخلاف رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي حصل له مانع مؤقت، وذلك وفقا للمادة 72 من قانون البلدية، التي تنص الفقرة الثالثة منه، أنه إذا إستحال على رئيس المجلس تعيين مستخلف له، يقوم المجلس الشعبي البلدي بتعيين أحد نواب الرئيس، وإن تعذر ذلك، فإن المجلس يقوم بتعيين أحد أعضاء المجلس.

وجاءت توقيف رئيس بلدية الوادي، من طرف والي الولاية، يوم الأحد الماضي، بناء على المادة 43 من قانون البلدية، على خلفية تعرضه للمتابعة القضائية، بسبب جناية أو جنحة لها صلة بالمال العام، وتبقى مسألة عودة رئيس البلدية إلى منصبه من عدمها، إلى غاية صدور حكم نهائي من الجهة القضائية المختصة، حسب نص المادة القانونية سالفة الذكر، أين أوقف رئيس البلدية ونائبين له، إثر تعرضهم للمتابعة القضائية، على خلفية الإشتباه في تهم لها علاقة بالفساد المتعلق بإبرام صفقات الإطعام المدرسي، فيما ذكرت مصادر بأنه سيتم توقيف 14 موظفا أخر بالبلدية في نفس القضية، ويذكر أن المتهمين قد مثلوا الأسبوع قبل الماضي أمام قاضي التحقيق بمحكمة المقاطعة الإدارية بالمغير بولاية الوادي.

وكانت عملية توقيف رئيس بلدية الوادي شبه مُباغته، كما سبق ذكره، أين تعذر على رئيس البلدية تعيين مستخلف له وفق الفقرة الثانية من المادة 72 من قانون البلدية، مما دفع الأغلبية المريحة من أعضاء المجلس البلدي، إلى تحرير رسالة تزكية للعضو علي زكايرة، وقاموا بإرسالها لوالي الولاية، حسب مصدر مُطلع، تتضمن موافقتهم ودعمهم لإستخلافه لمنصب رئيس المجلس إلى غاية صدور الحكم النهائي في حق رئيس البلدية الذي أوقفت عهدته الإنتخابية مؤقتا، وفي اتصال للشروق بالمرشح الأوفر حظا لاستخلاف رئيس البلدية، السيد علي زكايرة، أكد بأن ثلثي الأعضاء من مختلف الأحزاب السياسية المشكلة للمجلس يساندونه، وبأنهم راسلوا والي الولاية في ذات الصدد.

ويذكر أن علي زكايرة، شغل منصب نائب رئيس البلدية لعهدات سابقة، بالإضافة لكونه من أقدم الأعضاء الذين لم يغيبوا عن عضوية المجلس منذ عدة عهدات، مما يجعله صاحب خبرة ودراية بتسيير المجلس، على أمل أن تجد المشاريع التنموية المعطلة إنفراجا، لاسيما التي لها علاقة بالتهيئة والطرقات والإنارة، أما المُعضلة العويصة التي عجز عن حلها العديد من رؤساء البلديات في السابق، وهي نظافة المدينة ورفع الأتربة وتسيير القمامة المنزلية، وغيرها من المظاهر التي لها علاقة بالمدينة وتنتظر حلا في القريب العاجل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!