-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بغرض تسريح حركة المرور

إزالة 146 حاجز عشوائي بالشوارع والطرقات الرئيسة لأولاد فايت ودالي إبراهيم

راضية مرباح
  • 3012
  • 3
إزالة 146 حاجز عشوائي بالشوارع والطرقات الرئيسة لأولاد فايت ودالي إبراهيم
أرشيف

باشرت الدائرة الإدارية للشراقة ، الثلاثاء، تدخلات حثيثة عبر مختلف بلدياتها، لنزع الحواجز غير الشرعية التي عادة ما يتم تنصيبها من طرف المواطنين والسكان قرب منازلهم وحتى أصحاب المحلات حفاظا على جانب من الطريق وجعله ملكية لهم بوضع الباقات الكبيرة للنباتات أو الأعمدة الحديدية والسلاسل العازلة وحتى العجلات ما خلف مع الظاهرة اختناقا مروريا وصعوبة توقف السيارات في ظل غياب حظائر المركبات حيث أسفرت العملية عن القضاء على 146 حاجز ببلديتين فقط.

وتدخل العملية في إطار نشاط لجنة المقاطعة الإدارية لحركة المرور، وذلك تنفيذا لتعليمات الوالي المنتدب للشراقة، حيث باشرت مهامها انطلاقا من بلدية أولاد فايت، أين تم إزالة ورفع الحواجز بالشوارع والطرقات الرئيسية ما يفوق 75 حاجزا من بينها 45 عجلة مطاطية كما تبعتها عملية مماثلة شملت بلدية دالي إبراهيم بإزالة ورفع 71 حاجزا قرب مداخل الفيلات والمحلات وغيرها من المطاعم والمقاهي والمؤسسات ببلدية تشهد ازدحاما مروريا لا يُطاق نظر لضيق الطرقات تارة وانعدام مسالك أخرى تارة أخرى، فضلا عن غياب حظائر المركبات التي حولت غيابها جميع الطرقات إلى موقع الركن العشوائي بشكل سد معه حركة السير كما أدت الحواجز تلك إلى تشويه المنظر الجمالي للمدن تلك وكل المناطق التي تعاني الأشكال نفسه.

العملية التي لقيت ترحيبا من طرف المواطنين الذين طالبوا بمواصلة العملية لتشمل باقي البلديات خاصة تلك التي تحمل اكبر عدد من الإدارات والمؤسسات الاقتصادية والبنوك وحتى المراكز التجارية والمحلات، لما تعرفه من استقبال اكبر عدد من الزبائن الذين يجدون صعوبة في ركن سياراتهم في ظل غياب مشاريع لحظائر السيارات سواء منها الأرضية أم بطوابق للتخفيف من الازدحام المروري بها والذي بلغ مداه.

مشكل الحواجز العشوائية ظهر بشكل مُلفت للانتباه ببلدية باب الزوار هي الأخرى والتي تشهد تدفقا كبيرا للمواطنين نظير اتساع رقعة النشاط التجاري بمنطقة تحولت خلال السنوات الأخرى إلى قطبا تجاريا بلا منازع لانتشار الأسواق والمحلات والمراكز التجارية ومساراتها الكبرى حيث لجأ العديد من أصحاب المحلات والمقاهي والمطاعم وحتى القاطنين بالجوار منها بمختلف الفيلات وغيرها إلى استخدام طريقة وضع الحواجز بشكل عشوائي عند مداخل مقراتهم وبالقرب منها بالاستيلاء على مساحات مجاورة بوضع الحجارة أو إشارة ممنوع التوقف وتنصيب مزهريات ذات الحجم الكبير وأعمدة حديدية مربوطة بسلاسل لمنع التوقف بها، الأمر الذي ضاعف من مشكل الازدحام بالمنطقة وغيرها تضاف إليها المهملات العشوائية، ما يتطلب تدخل السلطات لوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي نشأت في ظل غياب الرقابة والردع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • ماريو

    يجب على سلطات ولاية الجزائر أن تتدخل بصفة عاجلة في برج البحري و الجزائر الشاطئ و قهوة شرقي . لإن مصالح البلدية والدائرة خارج مجال التغطية. إختناق مروري كبير و جحيم لايطاق كل يوم بسبب وضع العشرات من الممهلات بصفة عشوائية من طرف السكان حيث تتسبب في تضرر السيارات بالاضافة الى التوقف العشوائي للمركبات على جانبي الطريق و إنتشار الباعة الفوضويين . السؤال المطروح أين هم الدرك,؟؟؟ أين الشرطة ؟؟؟ أين سلطات البلدية و الدائرة ؟؟؟؟؟ لماذا لايتدخلون ؟؟ أم في الأمر إن و أخواتها

  • Rezak

    الحل ليس في وضع الحواجز أو نزعها ، يكفي فرض غرامة مليون سنتيم يوميا او بالساعة لكل مالك البناية حتى يضغط على صاحب المحل التجاري لنزعها لان التاجر مجرد مستأجر يرحل دوما ، و في حال رفض نزعها و استعداده لدفع مبلغ الغرامة تضاعف الغرامة كل اسبوع و هكذا حتى يرضخ ، اتمنى ذلك على كل طرقات الجزائر ، بما فيها الإدارات و الوزارات ، مبروك للضرائب المحلية ، لا ترخيص للمحل التجاري الا بعد تسديد الغرامات

  • أنا

    أتمنى من الوالي المنتدب لدائرة الحراش أن يقوم بإجراء مماثل في بلدية الحراش على مستوى شارع فوضيل سعيداني، حيث طريق الشارع المذكور مقفل في وجه السيارات منذ التسعيات بسبب تواجد مقر الشرطة مقابل السكان و هو ما (قتل) النشاط التجاري، و حتى من يريد بيع محله، يبخسونه حقه بسبب الطريق مقطوع. ((بلّغوا عنا انشغالنا هذا يا شروق فإنكم رجاؤنا الوحيد بعد الله سبحانه)) و شكراً.