-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في انتظار فتح مدرسة خاصة بالسينماى محمد بوكراس يؤكد:

أولويتنا اليوم إعادة الهيبة لمعهد فنون العرض كمؤسسة محورية في التكوين

زهية منصر
  • 241
  • 0
أولويتنا اليوم إعادة الهيبة لمعهد فنون العرض كمؤسسة محورية في التكوين
أرشيف
محمد بوكراس

كشف مدير المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، الدكتور محمد بوكراس، في حوار أجراه مع “الشروق”، عن إمكانية إعادة إطلاق الملحقات السابقة للمعهد عبر مختلف ولايات الوطن كخطوة لاستيعاب الكم الهائل من الطلبة، وفتح المجال واسعا أمام التكوين الفني بمختلف تخصصاته.

عقد معهد فنون العرض والسمعي البصري عدة اتفاقيات مع المسارح، هل كان لها مردود في الواقع؟

أمضينا العديد من الاتفاقيات مع عدة مسارح على غرار المسرح الوطني، مسرح باتنة، عنابة، العلمة، قسنطينة، قالمة، سيدي بلعباس وغيرها، حيث أوشكنا تقريبا على التوقيع مع كل مسارح الوطن.

الهدف من هذه الاتفاقيات هو أولا التحسيس بقطبية المعهد، في ما يتعلق بالتكوين، بمعنى، ليس كل من هب ودب يدعي التكوين، إذ لا يتعلق الأمر فقط بالجانب المعلوماتي في عملية التكوين، لكن أيضا بالجانب البيداغوجي، أي طريقة تقديم المعلومة. فالتكوين له أهله. كما نرمي من خلال هذه الاتفاقيات، إلى حماية طلبة المعهد في التربصات ونؤمن لهم بيئة احترافية لإنجاز عروض التخرج. وقد رأينا العام الماضي كيف أن عروض التخرج طافت بعض المسارح، وبإمكان المسارح توزيع العرض وتحقيق مداخيل، وبالتالي، تحقيق فائدة مزدوجة لطلبة المعهد والمسارح وفق قاعدة رابح رابح.

كما تمكننا هذه الاتفاقيات من الاستفادة من عتاد المسارح، فالمسارح لها عتاد قديم ونحن كمعهد ومؤسسة مختصة نعيد رسكلة العتاد والديكورات، بحيث يمكن للطلبة الاستفادة منها في عروض التخرج، كما تستفيد أيضا المسارح التي تربح عرضا جاهزا.

وقد لاحظنا أنه ومنذ وقعنا الاتفاقيات صار المعهد مطلوبا كمؤسسة مسرحية، خاصة في جانب التكوين، فهو يلعب دورا في الحركة المسرحية.

ألا ترى بأن المعهد كمؤسسة مختصة في التكوين لم يعد قادرا على استيعاب الأعداد الهائلة للطلبة، هل ثمة مشروع لإطلاق ملحقات؟

طبعا، ثمة تفكير مع الوصاية لإعادة إطلاق ملحقات للمعهد، لأنها كانت موجودة من قبل، على غرار ملحقات مؤسسات التكوين الفني الأخرى في الموسيقى والفنون الجميلة، وإذا أردنا اليوم أن نفكر في مرحلة ما بعد البترول، فعلينا الاهتمام بجانب التكوين، خاصة وأن عشر السنوات المقبلة ستعرف جيلا جديدا من حاملي بكالوريا الفنون.. لهذا، يجب أن تكون هناك مواكبة لهذه المستجدات، كما أن بعث مدرسة خاصة للسينما سيجعل المعهد مختصا فقط في فنون العرض، ونحن بصدد إعداد قانون خاص ومرسوم يعيد المعهد لسابق عهده متخصصا فقط في فنون العرض، فالأولوية اليوم هي إعادة المعهد إلى سابق عهده كمؤسسة مشعة، ورئيسية في التكوين الفني في الجزائر وليست مجرد ثانوية كبيرة يدخل ويخرج منها الطلبة.

تم في السابق إطلاق جلسات وورشات لإعادة تقييم برامج المعهد حتى تتماشي مع سوق العمل، إلى أين وصل المشروع؟

كنا قد شرعنا في إعادة التفكير في برامج المعهد، لكن مع استحداث مدرسة خاصة بالسينما مطلع العام المقبل تغيرت الكثير من المعطيات، التي فرضت علينا إعادة النظر في بعض الجوانب، بحيث نتجه إلى اعتماد جذع مشترك في فنون العرض، ثم تأتي فترة التخصص التي يدمج فيها المايسترو تصبح خمس سنوات تخصصا، كما كانت سابقا. وهذا يتيح تعميق التكوين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!