أهمّ ما قاله مدرّبا المولودية والشباب عشية النّهائي

نشّط مدرّبا فريقَي مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بِقاعة المحاضرات لِملعب “5 جويلية 1962”.

ويتبارى الفريقان بِالميدان المذكور أعلاه مساء هذا الجمعة، لِحساب نهائي كأس الجمهورية لِكرة القدم.

وقال باتريس بوميل مدرّب المولودية: “خوض مباراة نهائية بملعب 5 جويلية يبقى أمرا عظيما. سنلعب في يوم تاريخي بملعب 5 جويلية أمام رئيس الجمهورية و أنصارنا الذين يطالبوننا بالثنائية. كل الجوانب تعتبر هامة، لكن الجانب التحفيزي يبقى الأهمّ”.

وأضاف التقني الفرنسي: “قلت للاعبين: كونوا  ملتحمين، ومهيكلين، ومنظمين، مع ضرورة تحمل المسؤولية. أهمية النهائي ينبغي أن لا تؤثر على أدائكم الجميل. ألعبوا مثلما كنتم تفعلونه منذ بداية الموسم، إنه شيء جميل”.

وبِخصوص إصابة صانع الألعاب والهدّاف يوسف بلايلي، قال بوميل إن ابن وهران تماثل للشفاء من التواء في الكتف، وبات مستعدّا لِخوض النهائي. مُبديا تفاؤلا بافتكاك الثنائية: لقب البطولة والكأس.

من جهته، قال ماركوس باكيتا مدرّب شباب بلوزداد: “نحن في نهاية الموسم و اللاعبون متعبون بطبيعة الحال، لكننا باشرنا الإعداد للنهائي مباشرة بعد اطلاعنا على موعد إجراء المقابلة. أعتقد أننا على أتمّ الاستعداد لِموعد الحسم، و أحرص بِالمناسبة على توجيه الشكر لِكل من ساهم في إنجاح تحضيراتنا لِعرس نهائي السيدة الكأس”.

وأضاف التقني البرازيلي: “مقابلة الكأس ستكون مُغايرة تماما من حيث المعطيات لِمواجهة البطولة (تعادل الفريقان سلبا ذهابا وإيّابا)، وعناصر الناديَين يتعارفون جيدا، ويحترمون بعضهم البعض. وأرى أن المقابلة ستلعب على تفاصيل صغيرة، و الغلبة فيها ستكون من نصيب الفريق الذي سيُسيّر أطوارها بِذكاء”.

وقدِم بوميل (46 سنة) إلى المولودية في مارس 2023، بينما درّب باكيتا (65 سنة) الشباب في موسم 2021-2022، ثم رحل قبل أن يعود في أكتوبر 2023. وكلاهما تذوّقا حلاوة التتويج بِلقب البطولة الوطنية.