-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أمر غير مسبوق لِألعاب القوى الجزائرية في الأولمبياد

علي بهلولي
  • 7931
  • 0
أمر غير مسبوق لِألعاب القوى الجزائرية في الأولمبياد
ح.م
أسامة خنوسي على موعد تاريخي لِألعاب القوى الجزائرية.

تشهد رياضة ألعاب القوى الجزائرية تميّزا لافتا، في تظاهرة الألعاب الأولمبية المُبرمجة بِالعاصمة الفرنسية باريس انطلاقا من الـ 26 من جويلية الحالي.

ويتشكّل وفد المنتخب الوطني لِألعاب القوى من 7 رياضيين، يوجد بينهم اختصاصان غير مسبوقَين. فيما ينتمي بقية زملائهما إلى مسابقات تقليدية عرفت حضورا أولمبيا في نسخ سالفة (110م و800م والوثب الثلاثي).

وهكذا ولِأوّل مرّة، ستُشارك ألعاب القوى الجزائرية في الأولمبياد، بِاختصاصَي: رمي القرص بِواسطة أسامة خنوسي، ورمي المطرقة فئة نساء بِواسطة زهرة تاتار.

ويحوز خنوسي – ابن ولاية الشلف والبالغ من العمر 24 سنة – في رصيده عدّة تتويجات، أبرزها ذهبية البطولة الإفريقية في رمي القرص، التي اخْتُتمت فعّالياتها بِالعاصمة الكاميرونية ياوندي الأربعاء الماضي.

وتُزيّن زهرة تاتار – ابنة ولاية بجاية والبالغة من العمر 31 سنة – رفوف خزانتها بِعدّة تتويجات، أبرزها ذهبيات رمي المطرقة في الألعاب العربية طبعة وهران 2022، والألعاب الإفريقية نسخة العاصمة الغانية آكرا 2024، وبطولة إفريقيا للعام ذاته بِالكاميرون.

وفي أولمبياد مدينة لوس أنجلس الأمريكية عام 1984، والعاصمة الكورية الجنوبية سيئول عام 1988، شاركت ألعاب القوى الجزائرية بِاختصاص رمي المطرقة، لكن لدى صنف الرّجال، بِواسطة الرياضي حكيم تومي. وتموقع في المركز الـ 18 من أصل 22 مشاركا في النسخة الأولى، والرتبة الـ 26 من أصل 30 متنافسا في الطبعة الأخيرة.

ويبقى حكيم تومي أسطورة رمي المطرقة ليس في الجزائر فحسب، بل في إفريقيا. إذا علمنا أن رياضيي ألعاب القوى في القارة السّمراء، عادة ما يتجنّبون تخصّصات مثل المسابقة المشار إليها، ورمي القرص ورمي الجلّة ورمي الرّمح والقفز بالزّانة والوثب بِأنواعه والعشاري والسباعي. ولو أن هذا الانطباع الرّائج بدأ يتلاشى تدريجيا في السنوات القليلة الماضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!