-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز 384 كلغ من اللحوم محملة داخل سيارتين بالبويرة، جريحان في حريق بمصنع للنسيج في بجاية

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 20 جانفي 2023

الشروق
  • 1094
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 20 جانفي 2023

توقيف شبكة إجرامية لإجهاض الحوامل بالبليدة

وأج
أوقفت مصالح أمن ولاية البليدة شبكة إجرامية منظمة كانت تقوم بإجهاض النساء الحوامل بطريقة غير شرعية، حسب ما علم الخميس من هذا الجهاز الأمني. وأوضحت خلية الاتصال والعلاقات العامة أن فرقة الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري الرابع تمكنت من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة كانت تقوم بإجهاض النساء الحوامل بطريقة غير شرعية بأحد المنازل، مكونة من سبعة أشخاص (ست نساء ورجل واحد).

وأضاف المصدر أن هذه العملية مكنت من ضبط واسترجاع كمية معتبرة من المعدات الطبية وشبه الطبية المجهزة للاستعمال في عمليات الإجهاض ومجموعة من الأدوية والحقن التي تستعمل لذات الغرض.

وأشار المصدر أيضا إلى ضبط عدد من الوصفات الطبية الفارغة والمختومة كان عناصر الشبكة يستخدمونها لاقتناء الأدوية التي لا تصرف إلا بوصفة طبية.

شاحنة نقل وقود كادت تحدث كارثة بالنعامة

ب. يعقوب
عاشت مساء الخميس، منطقة التويفرة على بعد 10 كيلومترات شمال ولاية النعامة، أوقاتا حالكة، بسبب انحراف خطير لشاحنة من الحجم الكبير لنقل الوقود تابعة لشركة نفطال على ممر السكة الحديدية على مستوى الطريق الوطني رقم 06 الرابط بين النعامة وبشار وتحديدا بمنطقة التويفرة، الأمر الذي أدى إلى علوق عجلات الشاحنة بخط السكة الحديدية.

مشهد علوق الشاحنة المحملة بصهريج الوقود، بالسكة الحديدية، وصفه شهود عيان بالاستثنائي والخطير، لحجم الخسائر الكبيرة التي كانت متوقعة لولا جهود السلطات المحلية المختصة، إذ استنفر الحادث كافة سلطات النعامة، ممثلة في ديوان الوالي، الحماية المدنية، بالتعاون مع فريق عن الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية، الدرك الوطني، للسيطرة على الوضع قبل وقوع انفجار جراء في حال تصادم قطار خط بشار  النعامة، مع شاحنة نقل المشتقات النفطية، ما قد يهز المنطقة بأكملها ويؤدي إلى خسائر معتبرة في الأرواح والممتلكات.

وحسب بيان خلية الاتصال بولاية النعامة، فإن الحادث لم يخلف خسائر مادية أو بشرية، حيث تم التنسيق بين مصالح الدرك ومحطة نقل القطار قبل وصوله إلى مسرح الحادثة.

حبس التلميذ المعتدي على مشرفة تربوية بأم البواقي

بلقاسم. د
أمرت نيابة محكمة الجنح الابتدائية بعين امليلة في ولاية أم البواقي يوم الخميس، وفقا لإجراءات المثول الفوري، بإيداع تلميذ في الثالثة ثانوي المدعو “ش.ع.ن”، البالغ من العمر 18 سنة، وهو تلميذ يدرس بثانوية عناب ميلود ببلدية سوق نعمان، رهن الحبس المؤقت، بعد متابعته بتهمة ارتكابه جنحة التعدي بالعنف على موظف أثناء تأدية عمله، المقترفة في حق الضحية المدعوة، “م.أ”، البالغة من العمر 33 سنة، وتشتغل كمشرفة تربوية بذات الثانوية، فيما تم الإفراج عن متهم ثان في القضية ويتعلق الأمر بوالد التلميذ المدعو، “ش.ع.س”، البالغ من العمر 56 سنة، ويشتغل موظفا في نفس الثانوية، قبل أن يتأجل البت في القضية إلى غاية جلسة الأربعاء القادم.

وتعود حيثيات هذه القضية التي اهتز لها قطاع التربية بالولاية، كما سبق للشروق اليومي وأن تناولتها في حينها، لصبيحة يوم الثلاثاء الماضية، بعد نشوب عراك عنيف مصحوب باعتداء جسماني داخل حرم ثانوية عناب ميلود بسوق نعمان، أين أقدم على إثرها تلميذ معيد للسنة، بالاعتداء الجسدي على الضحية البالغة من العمر 33 سنة، المشرفة التربوية للثانوية، حيث وجه لها داخل الثانوية، لكمة قوية ناحية الوجه، مما تسب لها في جروح بليغة على مستوى الفم، أسقطتها أرضا، ليتم نقلها على وجه السرعة باتجاه المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لتسلم لها شهادة طبية تثبت عجزها عن العمل لمدة 18 يوما، في حين واستنادا لمصادر الشروق اليومي، فإن سبب الاعتداء الذي دخلت على إثره الأسرة التربوية من أساتذة وعمال بثانوية عناب في إضراب، تضامنا مع زميلتهم، يعود بالأساس إلى رفض الضحية تسليم مذكرة الإذن بالدخول للتلميذ المتهم بسبب تعدد غياباته من دون سبب وجيه، الأمر الذي لم يتقبله المتهم التلميذ، الذي أقدم على فعلته وهو في حالة من الغضب والهيجان الشديدين.

تشييع جثامين الصيادين الأربعة ضحايا اللغم التقليدي في خنشلة

طــارق. م
شيعت الخميس، جنازة الضحايا الأربع، لحادثة انفجار اللغم التقليدي، بمنطقة “لوضيت”، بالمنطقة الجنوبية بولاية خنشلة، الذين توفوا فجر الجمعة الماضية، خلال رحلة صيد للغزال المتواجد في المنطقة، وقد تم نقل جثمان كل من صياد الصديق البالغ من العمر 36 سنة، وعنصل عدلان، البالغ من العمر 35 سنة، وابن عمه عنصل لطفي المدعو وليد، 37 سنة، وكذا بوعلاق دحمان 42 سنة، في حدود الساعة الثالثة قبل العصر، من مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي، بطريق باتنة، بمقر عاصمة الولاية، باتجاه ثلاث مقابر في كل من أولاد انسيغة، والكانزيام ومقبرة أولاد رشاش، بمسقط رؤوسهم، أين كان في انتظار الجثامين جمع غفير من أهاليهم والسكان من داخل وخارج الولاية، قبل تحويلهم الى مساجد المناطق ذاتها، لتصلى عليهم صلاة الجنازة، والشروع في عملية الدفن، في جو مهيب، أبكى الجميع.

الجنازات الأربع، أدخلت ولاية خنشلة في حداد وحزن كبير، بدءا من خنشلة عاصمة الولاية، وانسيغة جنوبا، وأولاد رشاش شرقا، وعرفت الجنازات حضورا كبيراللمواطنين، وجمع غفير لأهالي وأقارب الضحايا، الى جانب ممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية، أين ووري جثامين الضحايا الأربع التراب، في الوقت الذي طالب مواطنون من خنشلة، من سلطات الولاية التدخل العاجل، والعمل على وضع حد لقضية الصيد في الأماكن الخطرة وتسييجها، التي أصبحت تهدد أرواح الشباب من هواة صيد الغزال الذي يتواجد بكثافة في المنطقة، مع تسجيل حوادث مميتة بين الحين والآخر وكان آخرها في زمن كورونا حيث لقي صياد حتفه وأصيب رفيقه.

وكانت، رحلة البحث المضنية عن الصيادين المفقودين، في صحراء الميتة بخنشلة، قد انتهت بصدمة لم يتوقعها أحد وهي اكتشاف جثث المختفين ممزقة ونال منها التعفن وهذا فجر الأربعاء الماضي، في مأساة حقيقية، وجاء اكتشافهم منمواطنين من بينهم صيادين محترفين، وجدوهم جثثا وأشلاء متفحمة، بالقرب من سيارتهم التي هزّها انفجار لغم تقليدي كان مزروعا في المنطقة، على الحدود بين ولايتي خنشلة ووادي سوف، حيث ظهرت المركبة وهي سيارة رباعية الدفع التي كان على متنها الضحايا الأربعة، محطمّة تماما، بسبب قوة الانفجار الناسف، إذ سارعت المصالح الأمنية، إلى تطويق مكان وقوع حادثة الانفجار، ومنع اقتراب المواطنين منه لتفادي مزيدا من المآسي، فيما تم إبلاغ الجهات القضائية التي أمرت بفتح تحقيق معمّق لمعرفة ظروف وملابسات هذه الحادثة التي اهتزت على وقعها خنشلة، ليتم تحويل الجثث من طرف الحماية المدنية، إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي، وسط صدمة عنيفة بين أهالي الضحايا وسكان المنطقة كانت صورها باكية خلال تشييع جثامينهم.

وكان الضحايا الأربع وهم أصدقاء منذ سنوات،وينحدرون من ثلاث بلديات مختلفة بولاية خنشلة، قد اتفقوا يوم الخميس قبل الماضي، لإحياء تقليد كانوا يقومون به قبل فترة كورونا، بالالتقاء والخروج في رحلة لصيد الغزال بصحراء الميتة في المنطقة الجنوبية لإقليم ولاية خنشلة على حدودها مع ولايتي تبسة ووادي سوف، إلاّ أنهم لم يعودوا في مساء نفس اليوم ولا في اليوم الموالي، ما دفع بعائلاتهم إلى إبلاغ المصالح الأمنية، عن اختفائهم المفاجئ الذي ظلّ غامضا، مع إطلاق حملة واسعة وسط المواطنين شارك فيها العشرات من سكان البلديات التي ينحدر منها الضحايا الأربع وهي بلديات عين جربوع، انسيغة وأولاد رشاش وخنشلة، وقد تم تسخير إمكانيات ضخمة خلال عملية البحث المضنية في المناطق الصعبة والتضاريس الوعرة التي تميز المنطقة، خاصة بجبال بودخان ولبغيلة، وعرة التضاريس، لينضم إلى قوافل الشباب الذين بادروا لتمشيط المنطقة بحثا عن الصيادين المختفين، العشرات من المتطوعين القادمين من بعض الولايات المجاورة كباتنة وتبسة، إلاّ أن كل ذلك لم يجد نفعا بشساعة المنطقة وخصوصياتها وصعوبة تضاريسها الوعرة إضافة إلى الجو البارد المتميز بالصقيع.

نصائح.. توديع.. وصايا.. وحديث عن موت “الخطف”

وقرر بعض الصيادين المحترفين في مساء اليوم السادس من البحث تغيير اتجاههم بالبحث في الجهة المؤدية نحو حدود ولاية الوادي والتوغل أكثر في المنطقة الصعبة حيث ينتشر الغزال بكثرة، ليتمكنوا، مع الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وبعد ستة أيام كاملة عن اختفاء الشبان الأربعة على متن مركبتهم رباعية الدفع، من العثور على جثثهم متفحمة، في منطقة لا يمكن الوصول إليها في الظروف العادية، وتحديدا بمنطقة ـ لوضيت ـ بين ولايتي خنشلة والوادي.

الحاضرون من رفقاء الضحايا الأربع، وبعض أفراد اسرهمتحدثوا للشروق اليومي، سواء بالمقبرة، أو بالمستشفى، ومع مراسيم العزاء، عن خصال كل من وليد، والصديق وعدلان ودحمان، بدليل أنهم يفضلون ممارسة هوايات متعدد منها رياضة الركض، بعيدا عن المقاهي والقيل والقال، والغريب المؤثر أنه جميعا قبل تنقلهم غلى رحلة الصيد الحزينة قدموا وصايا لأبنائهم وزوجاتهمومنهم حتى من ودّع وأوصى بعفوية مطلقة،وكأنهم يعلمون بأنها رحلة بلا عودة على حدّ تعبير عمي لخضر أحد المرقبين من الضحية وليد، مع الإشارة إلى أن الضحايا جميعا متزوجون ولهم عائلات.

يقول الطاهر، أحد رفقاء الضحية وليد عنصر للشروق اليومي، والدموع تغسل خديه، وكان قد ودعه عفويا، قبل الحادثة بليلتين: “سبحان الله لم أفهم لحد الآن لماذا تقدم مني وطلب مني الاعتناء بنفسي، والشروع في البحث عن العمل، من خلال المشاركة في مسابقات التوظيف”، والتي قال عنها بأنها ستفتح قريبا، وتكون فرصة من ذهب، كما يقول الطاهر، لم أتفطن بأن صديقي البشوش يودعني، كنت أريد أن احتضنه لحظتها ولأول مرة، إنهإحساس لم أشعر به في وقت سابق أبدا، ثم ينفجر متأثرا ويقول:”ربي يرحموا سيفتقده المساكين لأنه يحاول دائما إسعاد أهله وبيته، يسعى دائما إلى إدخال البسمة عليهم، يجاهد من أجل توفير كل شيء حتى على حسابه، صحيح الموت تخيّر … اللـه الـله يادنيا البارح معانا واليوم دفنتو”.

الصديق صياد .. ودع أحبابه وطلب السماحة

اسمه صديق وهو صديق الجميع ولقبه صياد وهوايته الصيد، لقد طلب، الصديق صياد، المنحدر من مدينة انسيغة، من زملائه أن يسامحوه، بحسب صديقه مراد وقد ودعهم قبل الرحلة بكلمة الوداع حرفيا، وكأن الملائكة تتحدث على لسانه، يقول مراد أحد المقربين منه، قبل خروج الصديق بليلة واحدة، كنت قد التقيت به، عند بائع الشاي، بطريق بابار، وكالعادة، كان هادئا جدا يبتسم ويتأمل من يتحركون أمامه، كان يحدثنا وعلى غير عادته بلغة النظرات الشاردة، تحدث عن الموت الخاطفة، والتمس السماح، قبل ان يودع الجميع، على غير عادته، ليلتحق بمنزله، وانتشر بعدها خبر اختفائه، وهي اللحظة التي جعلت كل كلامه يتكرر في كل ساعة زمن،وحتى خلالإذاعة خبر وفاته.

دحمان بوعلاق أوصى زوجته بأولاده

أحد المشيعين من عائلة بوعلاق دحمان، قال بأن هذا الأخير، وقبل خروجه ليلة الصيد، قد أوصى زوجته، الاعتناء بأطفاله الثلاثة، وحاول باعتباره انسان بشوش، أن يترك وصية، عن طريق رسائل عبر الهاتف وهو في قلب سيارة الموت قبل الموتولم تفهم لحظتها، لتكون رسالة عن الموت المفاجئة، لا سيما ما تعلق بالتكفل والاعتناء بالعائلة، وكأنها وصية من لا يعود إلى أهله.

عدلان عنصل تغريدة عن الموت المفاجئ

أما الضحية البشوش عدلان عنصل الذي لاتفارق الابتسامة وجهه، مهما كان الظرف والمكان، والزمان فقد غرّدبمنشور له على صفحته، في الفايس بوك، قبل ساعات من بداية رحلة الصيد، خاص بموت الفجأة، قائلا… جنائز لا تنتهي… موت متنوع… حوادث مرور، اختناق بالغاز، غرق، اللهم أحسن ختم ساعتنا، وهو المنشور الذي كان آخر تغريدات عدلان، حيث تداوله رفقائه بعد اختفائه، وحتى بعد العثور عليه.

اختناق 16 تلميذا بالغاز في مدرسة بتيارت

لوز محمد أمين
كادت مدينة تيارت أن تعيش فصول كارثة حقيقية الخميس، بعد اختناق 16 تلميذا بمدرسة “مغراوي محمد” الواقعة بحي بلزرق بأعالي مدينة تيارت، ولحسن الحظ، أن المعلم تفطن للأمر وسارع إلى طلب النجدة، حيث تدخل أعوان الحماية المدنية للوحدة الرئيسية، بحدود الساعة التاسعة صباحا، لتحويل 16 تلميذا يدرسون بقسم الثانية إبتدائي، تعرضوا لبداية الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من المدفئة، أين تم إخضاعهم للعلاج ومغادرتهم للمستشفى بعد تحسن حالتهم الصحية.

الحادثة تعتبر الثانية من نوعها، بعد اختناق قرابة 15 تلميذا بدوار العناصر ببلدية سيدي عبد الغاني منذ شهر ونصف تقريبا، أين طالب أولياء التلاميذ بضرورة تدخل مديرية التربية لأجل مراقبة جميع التوصيلات الغازية ومخارج المدفآت، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث الخطيرة التي قد تكلف المؤسسات التربوية غاليا، وحسب شهود عيان للشروق، فإن التلاميذ لم يتعرضوا لاختناق كلي، فتفطن السلك التربوي ومعلمهم جنّبهم الكارثة، ما دفع بمدير المؤسسة إلى الاستغاثة برجال الحماية المدنية الذين سخروا كافة الإمكانات من سيارات للإسعاف وأعوان، فيما تم تخصيص جناح بمستشفى يوسف الدمرجي بمدينة تيارت لاستقبالهم، وتسخير كامل الطاقم الطبي للإشراف على حالة المصابين، ليغادر التلاميذ بصحة جيدة.

وبحسب عون حماية مدنية فإن التوصيلات بالمدفأة هي السبب الرئيسي لانباعاثات غاز أحادي أكسيد الكربون، كونها تعمل بالغاز الطبيعي، مضيفا أن التفطن له جنب الكارثة، خاصة وأن الضحايا هم أطفال صغار لا تتعدى سنهم العشر سنوات، الحادثة هذه خلفت صدمة لأولياء التلاميذ لحظة سماعهم خبر تسمم التلاميذ بمدرسة مغراوي، داعين السلطات الولائية بالدرجة الأولى، لتخصيص أغلفة مالية من أجل إنجاز التدفئة المركزية بالمؤسسات التربوية، كونها أكثر أمانا لأبنائهم، فيما طالبوا مديرية التربية بالتحرك سريعا لمراقبة مختلف المؤسسات التربوية عبر ربوع الولاية لتفقد التوصيلات تجنبا لحوادث مماثلة.

العقار والتمويل المادي أهم معوقات مشاريع “الترقوي المدعم” بالعاصمة

راضية مرباح
ما زال ملف السكن الترقوي المدعم LPA على مستوى العاصمة، يطرح الكثير من علامة استفهام وسط المسجلين في هذه الصيغة، حيث تتفاوت مشاريع هذا النمط من بلدية إلى أخرى، ومنها ما عرفت نسبة متقدمة من الإنجاز بعدما وجد العقار الخاص به، في حين لا يزال المشروع في بلديات أخرى يراوح مكانه، بسبب نقص التمويل المادي تارة وغياب العقار تارة أخرى، لاسيما وأن نظرة المسؤولين كانت تصب في إنجاز المشاريع على العقار المسترجع من إزالة الأحياء القصديرية.

ولأن العاصمة تعاني من مشكل نقص العقار، وعدم وجود مساحات شاغرة بها سوى تلك التي تستغلها الأحياء الفوضوية، الأمر الذي فرض على الجهات المعنية الدخول في سباق مع الزمن لترحيل أولئك الذين يقطنون فوق مساحات موجهة للمشاريع السكنية، أما البلديات التي لا تملك مواقع لذلك، فما زالت تنتظر تحرير المساحات أو البحث عنها في بلديات تضمن لهم استقبالهم على ترابها.

وقد وجدت دواوين الترقية الموكلة لها انجاز المشاريع، نفسها، عاجزة عن التمويل المادي للمشاريع السكنية بعدما هضمت منها الكثير من الأموال للانطلاق في الإنجاز، لعدم فتح المجال للمواطنين المستفيدين دفع المستحقات على دفعات تماشيا والإجراءات المفعلة بالأنماط السكنية الأخرى وفي مقدمتها “عدل”، الأمر الذي جعل المشاريع لا محالة، تتأخر أكثر في ظل عدم مباشرة إجراءات بداية استقبال مستحقات الأشطر الأولى للمستفيدين لضمان التمويل والانطلاق في بعضها.

وتشير في هذا الصدد بعض المعلومات التي تحوزها “الشروق”، إلى أن عددا من مشاريع هذا النمط، قد سارت بخطى ثابتة وبنسبة أشغال معتبرة تتباين من منطقة إلى أخرى، فيما أرسلت اغلب البلديات القوائم المحينة والمغربلة، للصندوق الوطني للسكن، بغية مباشرة الإجراءات اللازمة.

وكان منتخب بالمجلس الشعبي الولائي وعضو بلجنة السكن، خالد بوقروة، قد أكد في تصريح سابق لـ”الشروق”، أن من بين المشاريع قيد الإنجاز بكل من 129 مسكن ببراقي، 130 مسكن بعين البنيان، 60 مسكنا بعين البنيان والمحمدية 100 و94 مسكنا.

أما عن بعض معوقات الملف والتي لها علاقة بالوعاء العقاري، فذكر المتحدث مشكل بلدية بني مسوس على سبيل المثال التي لا يزال ملف “ال بي يا” بها في نقطة الصفر، بسبب النزاع القائم بين البلدية وأملاك الدولة، مؤكدا أن ديوان الترقية والتسيير العقاري قام بشراء الأرضية من أملاك الدولة، لتخرج البلدية وتخطرهم بأن الوعاء العقاري ملك لها.

حجز 384 كلغ من اللحوم محملة داخل سيارتين بالبويرة

فاطمة عكوش
تم، الخميس، في إطار التنسيق المشترك بين مصالح التجارة بعين بسام ومصالح الأمن، على مستوى بلدية بئر غبالو في ولاية البويرة، حجز كمية معتبرة من اللحوم الحمراء (هياكل وأحشاء) تقدر بـ 384٫2 كلغ، كانت محملة على متن سيارتين سياحيتين، حيث تم إتلافها بمركز الردم التقني بعين بسام.

عرض كتاب “مقامات البصائر” للدكتور عبد الحفيظ بورديم

س. م. نذير
احتضنت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، محمد ديب بتلمسان، لقاء ثقافيا متميزا، قدم فيه الأستاذ الدكتور عبد الحفيظ بودريم كتابه “مقامات البصائر” الذي كان في أصله عمودا صحفيا أسبوعيا يكتبه في جريدة البصائر، ثم جمعه في كتاب تحت عنوان “مقامات البصائر”.

وقد شاركه الندوة الأستاذ الأديب عبد القادر زيتوني محاورا، والذي افتتح الندوة بالتركيز على لفظة المقامات وحضورها في التراث العربي القديم والحديث، وعن استعمالاتها المختلفة في العربية، من حيث دلالتها واستعمالاتها الخاصة والعامة، وكان ذلك الحديث مدخلا يسأل المؤلف عن وجود هذه الكلمة في عتبة كتابه المذكور، كما عرج على فن المقامة العربي في طبيعته السردية أولا، وفي حقيقته اللغوية والأسلوبية ثانيا.

استهل الدكتور عبد الحفيظ بورديم كلمته بحديث عن كيفية اشتغاله على كتابة العمود الأسبوعي، وكيف كان في كل مقال يكتبه مشدودا إلى واقع الأمة، وما آل إليه واقعها السياسي والاجتماعي في ظل الصراع العالمي، الذي هز أركانها، وشتت شملها، وقطع أوصال الانتساب بينها، وجعلها حدودا شائكة، يصطلي العربي والإسلامي في أتون نارها ضروب القهر والحرمان. فكان المقال الأسبوعي مغموسا في هذه الحقائق التي تعرفها الأمة الإسلامية شرقا وغربا، وكأنها مشنوقة في مضائقها على أطرافها التي تطل بها على العالم.

كما قرأ المؤلف من نصوصه ما يقدم للجمهور الحاضر شيئا من طبيعة هذه النصوص “المقامات” وهي تأخذ من المقامات بعضا من شكلها وشيئا من لغتها وضربا من طريقة سيرها، ولكنها تختلف عنها، إذ هي بين أنامل الباحث فضاء فكر وتدبر ومناقشة. ومن ثم كانت المقامات في هذا الكتاب توسعا في قضايا العصر، وإثارة لأسئلة الواقع العربي والإسلامي، ومناظرة لما يطرحه الآخر من افتراء وتجن على الدين والفكر. كما كانت مرة أخرى متسعا وجد فيه المؤلف مجالا ليكتب عن شخصيات كان لها تأثيرها في الجيل والتاريخ.

حتى وإن زاد عدد المقامات عن الثمانين مقامة، وحتى وإن اختلفت موضوعاتها، فإنها في عين القراءة المتبصرة تعد نصا واحدا، يمكن السير فيه بنفس قرائي واحد، لأن اللحمة واحدة في كل مقامة، والأفكار ذات منزع واحد ورؤية واحدة، إنه الأمر الذي يجعلك تقرأ كتابا في الفكر، وكتابا في السياسة، وكتابا في الصحافة دفعة واحدة، كما ترى نفسك وأنت تقرأ، لا تبتعد كثيرا عن الأدب في جمال اللغة ومتانة الأسلوب.

اعترف الدكتور عبد الحفيظ بورديم وهو يهم بكتابة هذه المقامات، أن البصائر يقف وراءها روح الشيخ البشير الإبراهيمي، وأن عليه ألا يغضبه في كلمة قلقة، ولا في جملة مضطربة، ولا في أسلوب منفلت ركيك، وإنما عليه أن يداري غضبه في لغة عالية يختار ألفاظها، وفي أسلوب سامق يرفع به سماك عباراته، وفي بديع ينثره بين الجمل والفقرات، فيكون أمينا لروح البصائر كما أرادها الشيخ البشير الإبراهيمي في حياته. هذا الهاجس هو الذي وقف رقيبا وراء كل سطر يخطه الباحث وهو يكتب فكرته دون أن يغفل عن متانة جملته، أو يتناسى جمال أسلوبه، وهو الأمر الذي جعل قراءة هذه المقامات متعة أدبية، تقف إلى جانب المتعة الفكرية والسياسية، وهو الذي يعطي لمثل هذه النصوص قيمتها التربوية حينما تصل إلى أيدي القراء الشباب، فيجدون فيها الاهتمام الفكري الجديد، يسنده اهتمام لغوي أصيل، يقع كل ذلك في صلب مقامة معدودة الصفحات خفيفة اللغة، جميلة العرض، متجددة الألوان.

مراد اوعباس يوقع سيناريو فيلم “امحمد بلوزداد”

محمود بن شعبان
كشف الإعلامي مراد اوعباس، في اتصاله مع “الشروق”، عن خوض تجربة جديدة في الكتابة من خلال توقيعه سيناريو فيلم سينمائي طويل تحت عنوان: “امحمد بلوزداد: ملحمة رجال الظل” الذي سيتم إنتاجه من طرف التلفزيون الجزائري احتفالا بالذكرى المئوية لميلاد المناضل الكبير  امحمد بلوزداد.

ويعتبر هذا الفيلم، حسب كاتبه مراد اوعباس، الأول من نوعه في تاريخ السينما الجزائرية، حيث يتناول حقبة هامة في نضال الشعب الجزائري، والحركة الوطنية الاستقلالية، وشخصية فارقة في هذا النضال، كما يتطرق الفيلم إلى جوانب خفية في مسيرة المناضل الوطني الكبير “امحمد بلوزداد” رحمه الله، (1924-1952) الذي يعد بحق الأب المؤسس للتيار الثوري الاستقلالي في الحركة الوطنية (حزب الشعب الجزائري – حركة انتصار الحريات الديمقراطية)، حيث سيكتشف المشاهد من خلال الفيلم مختلف مراحل نضال بلوزداد، التي دشّنها بـ “لجنة شبيبة بلكور”، مطلع أربعينيات القرن الماضي، فمن رحم هذا الشعب يبرز  امحمد بلوزداد، الذي سيصبح لاحقا أحد أبرز القادة الرئيسيين لها، قبل أن يصبح في خضم الأحداث المتلاحقة مسؤولا عنها ليصنع مع قادة آخرين فصولا ملحمية بوأته لأن يكون بالتالي أحد أكبر رموز الكفاح الثوري الوطني في الجزائر.

كما يوثق سيناريو الفيلم اعتناق امحمد بلوزداد منذ أربعينيات القرن الماضي وتحت نير الاستعمار الفرنسي الحاقد أفكارا وطنية راديكالية لا تؤمن بأنصاف الحلول، بمعية امحمد يوسفي، أحمد محساس، محمد باشا تازير، محمد لعراب وغيرهم، بتكليف من أحمد بودة (1909 -2009) من قادة حزب الشعب الجزائري، ليشكل بلوزداد نواة صلبة لغرس الوعي الوطني، وفي ظرف زمني وجيز يثبت بلوزداد على رأس اللجنة قوة شخصيته وسداد رأيه، ليصبح من أكبر المنظرين والمنظمين داخل الحزب، ما جعله محل تقدير واهتمام قيادة حزب الشعب الجزائري.

يسرد الفيلم وقائع نضالات هذا القائد الفذ، ضمن السياق الطبيعي لتزاحم الأحداث الوطنية والدولية، وانعكاساتها على مجمل مسائل التعاطي مع مختلف مشارب أجيال النضال السياسي، فالثورة ثم الاستقلال الوطني، فيما تدور وقائع قصة الفيلم خلال الفترة الزمنية الممتدة من 1942 إلى غاية 1952، أي ابتداء من تاريخ نزول قوات الحلفاء في الجزائر، ثم الديناميكية الجديدة التي شهدها العمل الوطني في تلك الفترة، وانتهاء بوفاة بلوزداد في مصحة فرنسية في14 جانفي 1952، اذ لم يكتف  امحمد بلوزداد بالقول وإنما انتقل إلى الفعل، حيث خصّص فريق كومندوس يتولى مهمة جمع السلاح من قوات الحلفاء، (الأمريكية والبريطانية)، التي تم إنزالها في سواحل العاصمة سنة 1942، وتشتد وقائع الأحداث في ما بعد، إلى حالة الاصطدام مع قوات الاحتلال الفرنسي إثر مظاهرات أول ماي 1945 في لحظة دراماتيكية يعيشها امحمد بلوزداد وأفراد أسرته، بعد ذلك تأتي مجازر 8 ماي 1945 التي يعيشها بكل حواسه وجوارحه، فتقرّر قيادة الحزب نقله إلى عمالة قسنطينة، ومن عاصمة الشرق يدشّن مرحلة السرية ويباشر فترة جديدة من نضاله في مقارعة الاستعمار قبل أن يتنقل بلوزداد إلى عمق الريف الجزائري، ليجعل منه حاضنة ثورية وقاعدة انطلاق للثورة المسلحة، فيكوّن الرجال ويجمع السلاح، وينقش في وعي الناس مبادئ ومفاهيم جديدة لم يسبق أن سمعوا بها (الاستقلال، الحرية، الثورة، التنظيم).

وأضاف مراد اوعباس في اتصاله أن سيناريو فيلم ” امحمد بلوزداد” سيتناول أيضا محطة مؤتمر حركة انتصار الحريات الديمقراطية في فيفري 1947، حيث يقف بلوزداد ورفقاؤه أمام امتحان صعب، عليه أن يختار بين تيارين، مع أن قناعته لم تتغير، قبل أن تسند قيادة الحزب إليه مسؤولية المنظمة الخاصة، وعمره لم يتجاوز 23 سنة، فيضع لبناتها الأولى وقوانين وآليات الالتحاق بها، يراهن على جيل الشباب المؤمن بالقوة كسبيل لطرد الاستعمار، ثم الخبرة العسكرية، إلا أن ضغط المرض يجبره لاحقا على مغادرة قيادة المنظمة الخاصة، ولكنه لم يكن بعيدا عن أجواء النضال الثوري، فيستمر نضاله كعضو في المكتب السياسي لحزب الشعب الجزائري- حركة انتصار الحريات الديمقراطية، ويرافق رجالا تحمّلوا المسؤولية من بعده كحسين آيت أحمد، ثم أحمد بن بلة، فيبرز رجال رعاهم بلوزداد تحت عينيه، ويكفي الرجل شرفا أنه كان خلف التخطيط لعمليات الحصول على الأسلحة وتدريب المقاومين على استخدامها استعدادا لليوم الموعود، بالإضافة إلى بروز إطارات وقيادات ثورية بحجم بن بولعيد ومحمد بوضياف، والعربي بن مهيدي، وديدوش مراد وغيرهم من المناضلين، الذين سيكون لهم شأن كبير في اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954، التي ورغم نيل المرض من جسم بلوزداد وقلة حضور، إلا أن ظله بقي في كل صغيرة وكبيرة، وأفكاره عبّدت الطريق لجيل نحو الثورة والاستقلال.

يهدّد الاقتصاد والنظام الاستهلاكي للجزائريين
“احذروا الإشهار المضلل على فايسبوك!”

وهيبة. س
حذّرت جمعية التجار والحرفيين الجزائريين، مما سمته بـ”الإشهار المضلّل” حول ندرة المواد الغذائية وبعض المنتجات، واعتبر ذلك استغلالا لمنصات التواصل الاجتماعي “فايسبوك” من طرف بعض المحتكرين والمضاربين والمتعاملين الاقتصاديين، الذين يرغبون في ضرب منتج ما، والترويج لمنتج على حساب منافسه، وزرع الخوف من الندرة أو التحذير من بعض المنتجات.

واعتبر حاج الطاهر بولنوار، أنّ الإشهار المضّلل عبر “الفايسبوك” يهدّد الاقتصاد الوطني، والنظام الاستهلاكي للجزائريين، ويزرع الفوضى والبلبلة في السوق الجزائرية، وعليه يجب حسبه، محاربة مثل هذه السلوكيات وتوعية المواطن للتصدي لكل هؤلاء الذين يقومون، حسبه، باستئجار أشخاص لديهم شعبية في منصات التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق أغراضهم وتسويق منتجاتهم بطرق احتيالية.

جريحان في حريق بمصنع للنسيج في بجاية

ع. تڤمونت
شب الخميس، حريق مهول بمصنع للنسيج تابع لأحد الخواص، كائن بمنطقة “معالة” بدائرة سيدي عيش بحوض الصومام في بجاية، الأمر الذي استلزم تدخل الوحدة الثانوية للحماية المدنية لدائرة سيدي عيش مدعومة بالوحدة الرئيسية والوحدات الثانوية للحماية المدنية لكل من القصر وصدوق وأوزلاڤن، وقد خلف الحريق خسائر مادية معتبرة كما تم إسعاف شخصين من عمال المصنع أحدهما استنشق كميات كبيرة من الغازات السامة المنبعثة، أما الآخر فقد أصيب بجروح على مستوى ساقه، وتجهل لحد الساعة أسباب اندلاع الحريق في انتظار نتائج التحقيق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!