-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقتل شاب عقب شجار بسطيف، بركة مائية تبتلع طفلا

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 03 ماي 2024

الشروق
  • 878
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 03 ماي 2024
أرشيف

سادس جريمة بالولاية في ظرف شهر ونصف
مقتل شاب عقب شجار بسطيف
س. مخربش
شهدت، الخميس، ولاية سطيف جريمة قتل جديدة، جاءت بعد شجار عنيف انتهى بطعنات خنجر توفي على إثرها أحد المتشاجرين، ولا زال الثاني يخضع للعناية الطبية المركزة، ليتواصل بذلك مسلسل القتل بولاية سطيف ويدرك حلقته السادسة.
الحادثة وقعت ببلدية عين ولمان بجنوب ولاية سطيف، أين نشب خلاف بين صاحب مقهى يبلغ من العمر 56 سنة وشاب يبلغ من العمر 35 سنة، حيث قام صاحب المقهى بطرد الشاب، لكن المعني رفض الامتثال للأمر، ودخل في تلاسن مع صاحب المقهى، وسرعان ما تطور الوضع الى شجار عنيف أخرج خلاله الشاب خنجرا ووجّه طعنتين لصاحب المقهى الذي سقط داخل محله وظل يتخبط وسط بركة من الدماء، ثم تم تحويله الى المستشفى وهو في حالة حرجة ولازال يخضع للعناية الطبية المركزة. وبعد هذا الحادث، تبين أن الشاب أصيب بجرح على مستوى المعصم، في ظروف غير واضحة، وتمزقت أوعيته الدموية التي ظلت تنزف، وعند نقله إلى مستشفى “محمد بوضياف” بعين ولمان فارق الحياة فوق طاولة العلاج.
ويبقى التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن وحده كفيل بكشف ملابسات هذه الجريمة، حيث فارق المعتدي الأول الحياة في حين لازال صاحب المقهى يخضع للعلاج، وحسب مصادرنا، فهو في حالة غيبوبة ووضعيته حرجة للغاية، وبالتالي، لم تتمكّن عناصر الأمن من الاستماع لأقواله.
يذكر أن الأمر يتعلق بسادس جريمة بولاية سطيف في ظرف حوالي شهر ونصف، حيث سبق لبلديات أوريسيا وعين الكبيرة والتلة وأولاد صابر وقجال أن شهدت 5 جرائم قتل بشعة، ذهب ضحيتها 4 شبان وخامستهم امرأة قُتلت على يد زوجها الذي قام بطعنها ثم حرقها بالنار وسط كومة صوف، لتكون بذلك وساوس الإجرام والقتل العمدي قد عادت بقوة إلى ولاية سطيف في مسلسل تراجيدي يبدأ بالتلاسن وينتهي بجثث تزعزع كيان العائلات، والكل يأمل أن تكون الجريمة السادسة هي الحلقة الأخيرة لهذا المسلسل الدرامي الحقيقي.

نجا من الموت إثر اعتداء وحشي
مستشفى سطيف يستقبل طفلا والسكين مغروسة في رأسه
سمير مخربش
استقبلت، مساء الخميس، المصالح الاستشفائية بولاية سطيف، طفلا تعرض لإصابة خطيرة، ودخل مصلحة الاستعجالات والخنجر مغروس في رأسه من الجهة الخلفية في مشهد مفزع للغاية.
المصاب يدعى (ب.ش) يبلغ من العمر 15 سنة، ينحدر من حي ثابت بوزيد بالعلمة، دخل ليلا في شجار مع مراهقين فقام أحدهم بإحضار سكين المطبخ، وعاد للشجار مرة ثانية مع الطفل الضحية، الذي حاول الهروب رفقة صديقه على متن دراجة نارية، فتمكن المشتبه فيه من اللحاق به ووجه له طعنة صوبها ناحية الجهة الخلفية للرأس، فظل السكين مغروسا في رأس الطفل الذي أصيب بصدمة، وتم نقله من طرف أصدقائه إلى مستشفى صروب الخثير بالعلمة، أين تبين أن الإصابة خطيرة للغاية، ففضل الطاقم الطبي تحويله إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف. وأحيل حينها على غرفة الطوارئ الجراحية بإشراف طاقم طبي مختص أجرى عملية دقيقة للطفل المصاب، وتمكن من انتزاع السكين من رأس المصاب مع أخذ كل الاحتياطات اللازمة.
وحسب مصدرنا من المستشفى، فإن السكين اخترق رأس الطفل بمقدار 4 سم، وكاد أن يصيب الجيوب الأنفية، والطفل كان يتنقل به وهو مثبت في رأسه. ووجد الطاقم الطبي صعوبة في أخذ صورة بجهاز السكانير نظرا لوضعية السكين التي عقدت العملية. وقد استعان المتدخلون بأستاذ مختص من مصلحة جراحة الدماغ والأعصاب، لإجراء العملية وانتزاع السكين بنجاح. ونجا الطفل من موت مؤكد.
وحسب مصادرنا، فإن المصاب استفاق من غيبوبة التخدير، وكان واعيا بما يجري حوله حيث استجاب للحديث، وتمكن من تحريك أطرافه وهي النتيجة التي كانت مذهلة بالنظر لخطورة الإصابة. ويؤكد المختصون بأن مثل هذه العمليات تكون معقدة للغاية، وتتطلب دقة كبيرة نظرا لحساسية الموقع. ومن حسن حظ المصاب لم يتم انتزاع السكين عند وقوع الاعتداء.
يذكر أن ولاية سطيف تشهد في الآونة الأخيرة جرائم قتل واعتداءات خطيرة، وأغلبية المتورطين فيها من فئة المراهقين والشباب.

بركة مائية تبتلع طفلا في قسنطينة
س. ع
توفي تلميذ، دون الثانية عشرة من عمره، غرقا بمشتة طكوك التابعة لبلدية بني حميدان بدائرة زيغود يوسف، بولاية قسنطينة، بعد أن دخل إحدى البرك المائية في المنطقة للسباحة فابتلعته البركة التي هي عبارة عن مكونات أمطار، أمام دهشة وحزن رفاقه، وقد استعملت الحماية المدنية فرقة من الغطاسين التي تمكنت من انتشال جثته، قبل صلاة الجمعة من نهار الجمعة، وأكد حالة الوفاة طبيب الحماية المدنية، الذي حاول إسعافه بعد استخراجه من قلب البركة، ولكن الأجل سبق تدخل الأطباء، حيث تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ديدوش مراد، وسط صدمة أهل القرية، وعائلة الصغير المتمدرس في السنة الثانية متوسط.

أجزاء المركبتين تناثرت بسبب قوة الاصطدام
ثلاثة قتلى و6 جرحى في حادث مرور بتيارت
لوز محمد أمين
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة، مساء الخميس في حادث سير وقع على الطريق الوطني رقم 14، ونجم عن اصطدام عنيف بين سيارتين سياحيتين، الأولى من نوع “208” تحمل ترقيم ولاية تلمسان، أما الثانية، فترقيم ولاية تيسمسيلت من نوع “كليو”.
وحسب النقيب دحو من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية تيارت، فإن الحادث كان بسبب التجاوز الخطير بمنطقة بها إشارات تحذّر من ذلك، فضلا عن استعمال السرعة المفرطة أثناء القيادة، مؤكدا أن مصالحه لا تزال تحقق في هذا الحادث المأساوي.
وحسب السيد عبد القادر، أحد مستعملي الطريق، فإن الحادث وقع بمكان به إشارة أرضية غير متقطعة وهو ما يعني منع التجاوز، لكن أحد السائقين غامر بحياة عائلته وقام بالتجاوز الخطير بالخط المستمر، ما نتج عنه ما لم يكن في الحسبان، حيث توفي بهذا الحادث شاب وفتاة لم تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها، كانا على متن سيارة من نوع “بوجو 208” وشيخ كبير بالسن كان رفقة عائلته بسيارة من نوع “كليو”، بينما تعرض الآخرون لإصابات متفاوتة الخطورة، فيما صرح أحد أفراد عائلة الضحايا أن العائلة قدمت من دائرة ثنية الحد بولاية تيسمسيلت، غير أن الله شاء أن ينتهي بحادث مرور مميت، حتى أن الفتاة الضحية كانت تتهيأ لعرسها خلال الأشهر القادمة، حسب أقربائها ممن تواجدوا بمكان الحادث، محمد صرح لـ”الشروق”، أن الحادث خلّف حالة من الحزن لمستعملي الطريق الذين توقفوا لمشاهدة ما حدث للمركبات وهم في دهشة بسبب قوة التصادم وما خلّفه من خسائر مادية وبشرية، حيث أن قطع غيار المركبتين تناثرت هنا وهناك، مضيفا أن الشيخ هو إمام متقاعد يقطن بولاية تيارت، وكان في طريقه رفقة ابنه الأكبر إلى دائرة ثنية الحد لتقديم واجب العزاء، غير أن الموت اختطفه هو الآخر.
وحسب نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية السبعين، في تصريح لـ”الشروق”، فإن ولاية تيارت استفادت من مشروع لازدواجية الطريق الوطني رقم 14 بجزئه الرابط بين بلدية الدحموني وإلى غاية ولاية تيسمسيلت، على مسافة تزيد عن 35 كلم، بمبلغ إجمالي قارب 60 مليار سنتيم، مضيفا أن الدراسة ومعاينة الطريق تمت خلال شهر رمضان الماضي وسيتم الانطلاق بهذا المشروع الواعد خلال الأيام القادمة، ما سيساهم في التقليل من الحوادث القاتلة، كون أن هذا الطريق حصد ولا يزال يحصد أرواح العشرات من الأبرياء، للإشارة، فإن ولاية تيسمسيلت تقارب على الانتهاء من هذا المشروع الذي يمتد على مسافة 08 كيلومترات، والأشغال تقارب على نهايتها لغاية حدود ولاية تيارت، ولم يتبق إلا شطر تيارت.

انتشال جثة طفل غرق بميناء “النزهة” في مستغانم
ع. رحامنية
انتشلت، مساء الخميس، فرقة الغطاسين للحماية المدنية جثة طفل مفقود يبلغ من العمر 13 سنة، كانت قد “التهمته” أمواج البحر بعدما سقط بين الكتل الصخرية المتواجدة على عمق رصيف ميناء الصيد والتنزه الكائن بمنطقة صلامندر.
الضحية حوّلت جثته هامدة إلى المصلحة المعنية بمستشفى مستغانم، لترتفع إثر ذلك حصيلة ضحايا أمواج البحر، بحر الأسبوع المنقضي، بساحل مستغانم إلى 4 مفقودين انتشلت جثثهم، 3 منهم على مستوى شاطئ “الشعايبية” بالجهة الشرقية من إقليم الولاية.

العثور على جثة في شاطئ صخري بتلمسان
ق. م
انتشل أعوان الحماية المدنية جثة شخص كانت عالقة بين الصخور بأحد شواطئ بلدية مرسى بن مهيدي (تلمسان)، حسبما أفاد به، الخميس، بيان لخلية الاتصال للمديرية الولائية لذات المصالح.
وأوضح ذات المصدر أن العملية قام بها، مساء الأربعاء، عناصر المركزين المتقدمين للحماية المدنية لبلديتي مرسى بن مهيدي وبوكانون، حيث انتشلوا جثة شخص في الثلاثينيات من العمر مجهول الهوية كانت عالقة في الصخور ما بين شاطئي “موسكاردا1″ و”موسكاردا2” ببلدية مرسى بن مهيدي. وقد تم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بلدية مغنية، كما أشير إليه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!