-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شاب يعرض آثارا رومانية للبيع على "فايس بوك"، وفاة طفل بصعقة كهربائية

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 14 ماي 2024

الشروق
  • 600
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 14 ماي 2024
ح.م

حجز 554 قطعة نقدية أثرية في العملية
شاب يعرض آثارا رومانية للبيع على “فايس بوك” في ميلة
نسيم. ع
أوقفت عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة، الإثنين، شابين في العقد الثاني والثالث من عمرهما ينحدران من ولاية ميلة، كما استرجعت 554 قطعة نقدية أثرية من مادة البرونز، ذات قيمة تاريخية هامة.
وجاءت هذه العملية، إثر معلومات وصلت إلى عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة، تتعلق بنشاط مشبوه لشاب، ينشط عبر صفحات التواصل الاجتماعي ـ فايسبوك ـ في مجال عرض كمية من القطع النقدية المعدنية الأثرية للبيع، حيث أفضت التحريات إلى تحديد هوية المشتبه فيهما الأول البالغ من العمر 34 سنة، رفقة شخص آخر يبلغ من العمر 26 سنة اللذين كانا بصدد بيع عدد من القطع الأثرية من مادة البرونز، وعلى إثر ذلك تم وضع خطة ميدانية محكمة بنصب عدة نقاط مراقبة أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما بمحطة نقل المسافرين بمدينة فرجيوة، بتفتيش المشتبه فيهما عثر بحوزتهما على كيس بلاستيكي يحتوي على 554 قطعة نقدية أثرية ليتم تحويلهما إلى مقر الفرقة لمباشرة الإجراءات القانونية.
التحقيق مع المشتبه فيه أفضى إلى أنه عثر على هذه القطع الأثرية النقدية من مادة البرونز منذ مدة وكانا بصدد بيعها لأحد الأشخاص القاطنين بولاية ميلة.
وقالت مصادر الشروق اليومي، بأن الـ554 قطعة نقدية أثرية، التي تم حجزها من معدن البرونز تكتسي أهمية تاريخية وأثرية هامة وتعود للفترة الرومانية القديمة، وذلك حسب تقرير الخبرة المنجز من طرف المصالح المختصة.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة بفرجيوة عن قضية حيازة قطع معدنية أثرية على شكل نقود متأتية من عملية الحفر والتنقيب لغرض البيع بطريقة غير مشروعة وعدم التصريح بالمكتشفات الفجائية.

فيما نجا صديقه وشقيقته من موت محقق
وفاة طفل بصعقة كهربائية في سيدي بلعباس
م. مراد
اهتزت بلدية سيدي شعيب الواقعة أقصى جنوب ولاية سيدي بلعباس مساء الإثنين، على وقع حادثة أليمة، أسفرت عن وفاة الطفل “شعوان عبد السلام” وإصابة بنت وأخيها، إثر تعرضهم لصعقة كهربائية وهم يتسابقون لاسترجاع الكرة التي كانوا يلعبون بها.
عمّ الحزن سكان بلدية سيدي شعيب، بعد تأكد خبر وفاة الطفل “عبد السلام”، إثر تعرضه لصعقة كهربائية عند ملامسته للأسلاك الكهربائية المتواجدة بسطح مسكن، صعد إليه برفقة صديقه وأخته، محاولين استرجاع الكرة، وفور إصابتهم حاول السكان إجلاءهم على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى دائرة مرحوم، أين تم تحويلهم إلى مستشفى “حديد عيسى” بتلاغ، أين فارق عبد السلام الحياة متأثرا بإصابته، بينما تم إنقاذ الطفل “صالح” البالغ من العمر 10 سنوات وأخته “رانية” البالغة من العمر 14 سنة المتمدرسة في السنة الأولى متوسط، أين تتم متابعة حالتهما.
الحادثة خلفت حزنا كبيرا صبيحة الثلاثاء، بمدرسة “ناصري منور” أيضا، التي لن يعود إليها “عبد السلام” لإجراء امتحانات الفصل الثالث، وترقب نتائج انتقاله إلى القسم الخامس، وهو الذي تنبأ له أساتذته بنتائج جيدة لطالما انتظرها والداه وإخوته الثلاثة، قبل أن تشاء الأقدار أن يغادر الحياة خلال الفترة التي ألف اللعب فيها أمام باب بيتهم كل مساء.

كانت ضمن عصابة زرعت الرعب في الطريق السيار
جنايات سيدي بلعباس تدين فتاة تستدرج أصحاب المركبات
زواوية. ق
أدانت محكمة الجنايات، بمجلس قضاء سيدي بلعباس الثلاثاء، المدعوة (م، أ) البالغة من العمر 26 سنة بـ3 سنوات حبسا نافذا، لتورطها في جناية تكوين جمعية أشرار، بغرض الإعداد لجناية الشروع في السرقة، مع توافر ظروف التهديد والعنف، واستحضار مركبة ذات محرك، وقد سبق أن صدر في حق المتهمة، حكم غيابي بـ10 سنوات سجنا نافذا، عن محكمة الجنايات في دورتها السابقة.
تفاصيل القضية التي أثارت الرعب بين السائقين بالطريق السيار شرق غرب، في شقه المار عبر ولاية سيدي بلعباس، تعود تفاصيلها إلى منتصف العام الماضي، عندما تلقت المصالح الأمنية، بلاغا يفيد بتعرض بعض من السائقين، لمحاولة الاعتداء، بغرض سرقة مركباتهم، بالطريق السياق عبر طول المسافة الممتدة عبر إقليمي عين البرد سيدي علي بوسيدي، من بينها شكوى لسائق شاحنة، الذي قال في تصريحاته بأنه لفت انتباهه وقوف امرأة أمام مركبته، مرتدية ملابس مكشوفة، وتضع شعرا مستعارا، وأضاف بأنه، عندما توقف لمساعدة الفتاة، هجم عليه ثلاثة أشخاص، أين فر هاربا تاركا وراءه شاحنته وتوجه لأقرب مركز للدرك الوطني من أجل التبليغ عن الحادثة. وبناء عليه، فتحت المصالح الأمنية، تحقيقا مكثفا، من أجل الإطاحة بعناصر الشبكة، حيث توصلت بعد تحرياتها ومراقبتها للطريق السيار، بالاستعانة بالأوصاف التي قدمها الضحية، إلى الإيقاع بعناصر الشبكة، الذين تم توقيفهم، بينما بقيت المتهمة التي كانت تستخدمها الشبكة كطعم لاستدراج الضحايا في حالة فرار.
المتهمون الثلاثة تمت محاكمتهم خلال دورة الجنايات الماضية، أين صدر في حقهم حكم بـ10 سنوات سجنا نافذا، ونفس الحكم غيابيا في حق المتهمة التي كانت في حالة فرار، قبل أن يتم توقيفها.
المتهمة وأمام هيئة المحكمة نهار أمس، نفت جميع التهم الموجهة إليها، حيث قالت بأنها كانت قادمة رفقة صديقها من ولاية وهران، عندما توقف فجأة في وسط الطرق السيار شرق غرب، حيث طلب منها انتظاره، إلا أنه تأخر عليها، ما دفعها للخروج من السيارة، ووقفت بجانبها، مضيفة بأنها تفاجأت مثلها مثل السائق، بهجوم ثلاثة أشخاص من بينهم صديقها على السائق، كما أنها لم تنفِ بأنها كانت تلبس شعرا مستعارا، مضيفة بأنها كانت تستعمله بغرض الزينة، وليس من أجل إخفاء هويتها، كونها لم تكن تعلم لا نية صديقها ولا نية أصدقائه.
النيابة العامة، التمست من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، في حق المتهمة جراء خطورة فعلتها الإجرامية.
محكمة الجنايات وبعد استماعها لأقوال المتهمة، ومن ثم التماسات النيابة العامة، ودفاع المتهمة، أصدرت حكمها بتقليص العقوبة من 10 سنوات سجنا غيابا، إلى 3 سنوات حبسا نافذا حضوريا.

تحطيم تجهيزات طبية وهلع وسط النزلاء والطواقم
عصابتا أحياء تتشاجران بالسلاح الأبيض في قلب مستشفى سوق اهراس
نادية طلحي
أصدر قاضي قسم الجنح بمحكمة تاورة بولاية سوق أهراس، حكما يقضي بإدانة 12 شخصا ينتميان لعصابتي أحياء، بخمس سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهم وغرامة مالية نافذة مع إيداعهم جميعا بالمؤسسة العقابية، فيما لا يزال البحث متواصلا لتوقيف مشتبه فهما آخرين.
المتهمون الذين ظلّوا ينشطون ضمن عصابتي أحياء لزرع الرعب والهلع في أوساط المواطنين وتعريض حياتهم للخطر، باعتداءاتهم المتكررة باستعمال مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، وتحطيم الأملاك العمومية، تمت الإطاحة بهم من طرف عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة تاورة، إثر تورطهم في شجار عنيف تسبب في إحداث فوضى وإخلال بالنظام العام، بعد استعمالهم لأسلحة بيضاء متنوعة من بينها عصيّ، بالإضافة إلى غاز مسيل للدموع وسكين من الحجم الكبير ومطرقة حديدية بالإضافة إلى مذراة ومقص.
وقائع هذه القضية بدأت عندما قام ثلاثة أشخاص بالاعتداء العنيف على أحد المواطنين داخل الحي الذي يقيم فيه، محاولين قتله من خلال سحله وإشهار السلاح الأبيض في وجهه ومباشرة عملهم الإجرامي وطعنه في أماكن مختلفة من جسمه، قبل تدخل مجموعة من أصدقائه الذين قاموا بنقله على جناح السرعة، إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية بمدينة تاورة لإسعافه وإنقاذ حياته، غير أن المعتدين لحقوا بهم محاولين الاعتداء عليهم داخل المستشفى، لينتشر الخبر بسرعة وسط سكان المدينة، ليلتحق بهم أشخاص آخرون، أين حدثت مناوشات بين الفريقين سرعان ما تحولت إلى شجار عنيف داخل المستشفى، اُستعملت فيه مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف وسلاسل حديدية وهراوات، ما أثار حالة من الرعب والهلع في أوساط عمال المستشفى والمرضى ومرافقيهم، وتسبب في تحطيم عتاد وتجهيزات طبية داخل المستشفى، الذي سارع أعوانه إلى إخطار مصالح أمن دائرة تاورة لتتدخل فرق الشرطة، التي تمكنت من فضّ الشجار وتوقيف المتهمين، فيما تمكن مشتبه بهما من الفرار إلى وجهة مازالت مجهولة.
الموقوفون تم تحويلهم إلى مقر أمن الدائرة للتحقيق معهم وإنجاز ملفين قضائيين أولهما يتعلق بتهمة محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال أسلحة بيضاء، فيما يتعلق الملف الثاني بجناية تكوين والانخراط في عصابة أحياء وحمل أسلحة بيضاء محظورة ظاهرة، وتعريض حياة المواطنين والأطقم الطبية للخطر وتحطيم أملاك عمومية وخاصة، والإخلال بالنظام العام ليلا وإعاقة السير الحسن لمرفق عمومي، تم بموجبه تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تاورة والذي أمر بإحالتهم على المحاكمة في إطار إجراءات المثول الفوري، أين صدر في حقهم الحكم السالف ذكره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!