-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رجل وابنه متهمان بقتل شاب، مجهولون ينبشون قبر طفلة

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 19 جوان 2024

الشروق
  • 701
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 19 جوان 2024
أرشيف

رصدتهما كاميرا مراقبة منصوبة بمسكن
رجل وابنه متهمان بقتل شاب في عطلة العيد بتيزي وزو
رانية. م
أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببني يني في ولاية تيزي وزو، القاتلين المقترضين للشاب “ح. ف” البالغ من العمر 28 سنة والقاطن في قرية آيت لحسن، حيث تم طعنه حد الموت والدفع بمركبته أسفل الطريق، للتمويه وإظهار الجريمة على أنها حادث مرور، إلا أن كاميرا مراقبة مثبتة في أحد المنازل القريبة من موقع الحادث، كشفت أنه جريمة مخطط لها بشكل مسبق من طرف والد وابنه.
تفاصيل الجريمة المريعة التي اهتزت على وقعها منطقة بني يني وقرية آيت لحسن تحديدا، وقعت ثالث أيام عيد الأضحى، تتمثل، حسب ما ورد في البيان الصادر عن خلية الإعلام والاتصال لدى المجموعة الولائية للدرك الوطني، في تلقي فرقة الدرك الوطني ببني يني بتاريخ 18 جوان 2024 مكالمة هاتفية في حدود الواحدة و50 دقيقة صباحا، يبلّغ فيها المتصل عن حادث مرور على مستوى الطريق الولائي رقم 06 بإقليم قرية آيت لحسن، ليتنقل إثر ذلك فريق للتحقيق والقيام بالإجراءات اللازمة مع معاينة الحادث، إلا أنه تم العثور على بقع للدم على حافة الطريق وآلة حادة ملطخة بالدم تتمثل في رمح، وشاحنة صغيرة انقلبت بمن فيها بمنحدر غابي على بعد 150 متر أسفل الطريق، واتضح لهم وجود جثة قد تعرض صاحبها لاعتداء بآلة حادة قبل انقلاب المركبة به، ويتعلق الأمر بالشاب “ح. ف” المنحدر من ذات القرية والذي تعرض لعدة طعنات وجروح غائرة بمختلف مناطق الجسم.
وبعد اتضاح طبيعة الحادث، قام المحققون بتمشيط موقع الجريمة استكمالا للتحقيقات، حيث لوحظ وجود منزل مزوّد بكاميرات مراقبة متواجد بالقرب من المكان، وبعد التنسيق مع صاحبه والإطلاع على الفيديوهات المصورة، كشفت الأخيرة إقدام شخصين على اعتراض طريق الضحية بسيارتهما، وانهالا عليه بالضرب والطعن بواسطة الرمح المستعمل في الجريمة، إلى أن لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة، ثم قاما بدفع الشاحنة ناحية المنحدر، ليبدو الأمر حادثا مروريا.
ويتعلق الأمر برجل وابنه وهما المدعوان “ش. ك” 55 سنة و”ش. ن” 24 سنة، حيث تم تحديد هويتهما ومكان إقامتهما، ليتم توقيفهما فجر ذات اليوم بمنزلهما العائلي، أين تمت مواجهتهما بالفيديوهات التي تدينهما، واعترفا بالجريمة المقترفة بحجة أنهما انتقما من الضحية ردا على اعتدائه عليهما قبل أشهر. وأفاد ذات البيان، أنه سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية فور الانتهاء من التحقيق في قضية القتل العمدي بواسطة سلاح أبيض مع سبق الإصرار والترصد، مع التحطيم العمدي لملك الغير.

مضت على وفاتها خمس سنوات
مجهولون ينبشون قبر طفلة بسكيكدة
زبيدة بودماغ
استنكرت عائلة “بوقرين” المقيمة بمدينة القل في ولاية سكيكدة الاعتداء على قبر ابنتها الرضيعة “رنيم” والتي توفيت سنة 2019، مباشرة بعد ولادتها بيوم واحد ليتم دفن جثمانها في مقبرة عين الدولة بالقل.
وبحسب ما ذكرت والدة الطفلة المتوفاة لـ”الشروق”، فإن أفراد العائلة كانوا قد لاحظوا خلال زيارتهم لقبر ابنتهم خلال عيد الفطر الماضي، تحطم بعض الأجزاء من القبر، بعد أن سبق للعائلة أن قامت ببنائه باستعمال الإسمنت حسب ما جرت عليه العادة في المنطقة لتوضيح معالمه، وقد سارعت العائلة بعد ذلك في إعادة بناء الأجزاء المحطّمة، وإعادة القبر إلى حالته السابقة، غير أنها وفي زيارتها الأخيرة إلى قبر ابنتها المتواجد في مقبرة “عين الدولة” مع حلول عيد الأضحى المبارك، تفاجأت العائلة باختفاء معالم القبر مع وجود أتربة وآثار للحفر، بالإضافة إلى وجود آلة حفر موضوعة بجانب القبر، ما يدل حسب الأم بأن قبر ابنتها قد تعرض للنبش من طرف مجهولين، ما جعل العائلة تقدم شكوى إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة القل، لتلتمس التدخل والأمر بفتح قبر ابنتها للتأكد من عدم المساس بجثة الطفلة، في ظلّ تخوفها من إقدام بعض الأشخاص على سرقة جثتها واستعمالها في طقوس السحر والشعوذة، وناشدت بالمناسبة المصالح الأمنية من أجل التدخل لفتح تحقيق معمّق بشأن هاته الحادثة، والتي خلّفت حالة من الاستياء والتذمر في أوساط كل سكان المنطقة.
وبحسب ما تداولته مصادر متطابقة فإنه جرى تسجيل حالات عدة لنبش القبور في بعض البلديات المجاورة لبلدية القل، كما هو الحال بمقبرة بلدية الزيتونة بأعالي مصيف القل.

تسجيل أول حالة غرق بساحل سكيكدة
إسلام .ب
انتشل أعوان الحماية المدنية للوحدة الثانوية لدائرة القل، غرب ولاية سكيكدة، في حدود الساعة الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء، المتزامن مع ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، جثة غريق ينحدر من دائرة خميس مليانة، بولاية المدية، يبلغ من العمر 33 سنة، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا في ميته البحر بالمركز رقم 4 بشاطئ تلزة بدائرة القل.
وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن الضحية كان قد نزل في مساء نفس اليوم للسباحة في مياه الشاطئ، رغم وجود الراية الحمراء التي تدل على منع السباحة وهيجان البحر، وفجأة قذفته الأمواج العاتية إلى عرض البحر، وعلى مسافة نحو 300 متر من الشاطئ، وعجزه عن الخروج ليلفظ أنفاسه الأخيرة غرقا. وقد أقدم مواطنون على إبلاغ مصالح الدرك الوطني التي قامت وبدورها بإخطار أعوان الحماية المدنية، الذين تنقلوا إلى عين المكان، أين تمكنوا من انتشال جثة الضحية ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عبد القادر نطور بالقل، فيما فتحت مصالح الدرك تحقيقا في الحادثة.

خلفت قتيلين و94 جريحا بسبب التهور
73 حادث مرور في ظرف أسبوع بسطيف
سمير مخربش
سجلت ولاية سطيف، ارتفاعا محسوسا في عدد حوادث المرور التي بلغت 73 حادثا في ظرف أسبوع واحد، في حصيلة توحي باستفحال التهور والمغامرة عبر الطرقات. هذه الحوادث المتعددة في المكان والزمان والأسباب، وقعت في الفترة الممتدة بين 11 و17 جوان الجاري، وكانت سببا في مقتل شخصين وإصابة 94 شخصا بأضرار جسمانية متفاوتة الخطورة.
وحسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية للولاية، فإن هذه الحوادث وقعت في 32 بلدية من أصل 60 بلدية بولاية سطيف، ومع تعدد الأماكن يبقى المحور الخطير يتمثل في الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي باتنة وبجاية، قاطعا ولاية سطيف عبر كل من بلدية حمام السخنة وقجال وسطيف وعين عباسة وعين الروى وبوعنداس، وهو الطريق الذي لم يعد آمنا لتعدد الحوادث بشكل شبه يومي.
وبالنظر للحصيلة فإن ولاية سطيف تسجل أكثر من 10 حوادث في اليوم، وهو رقم مرعب يؤكد انعدام التعقل واحترام قوانين المرور عبر الطرقات.
وقد تزايدت هذه الحوادث مع مناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي يعني حركة مرورية مكثفة من أجل التسوق عبر مختلف الفضاءات المخصصة للأضاحي والخضر وملابس العيد. وهي الحيوية التي كانت وراء خنق السير عبر الطرقات، والتسبب في عدة حوادث خطيرة.
وأبرز حادث كان يوم عرفة ببلدية مزلوق، أين فارق رجل يبلغ من العمر 38 سنة الحياة بعد انحراف سيارته النفعية عبر الطريق الوطني رقم 28. وأما الحادث الثاني فقد وقع بمنطقة الرقادة شرق مدينة سطيف أين سُجل تصادم عنيف بين سيارتين، تسبب في وفاة سائق يبلغ من العمر 45 سنة.
ومن جهة أخرى كانت الأمطار المتساقطة هذه الأيام بولاية سطيف سببا في انزلاقات، تحولت إلى حوادث خطيرة خلفت أضرارا متنوعة. ويرجع ذلك إلى تهور بعض السائقين، وعدم تخفيض السرعة في مثل هذه الظروف الجوية الصعبة.
وكان للدراجات النارية نصيب في هذه الحوادث، حيث سجلت حضورها بقوة، فتعددت خرجات الشباب والمراهقين، خاصة في أيام العيد التي يكثر فيها الاستعراض في الطرقات. ومن هذه الحوادث سجل انحراف خطير لدراجة نارية انقلبت في منحدر محاذ للطريق البلدي رقم 150 بنواحي عين داود بلدية عين الروى، وكاد صاحبها أن يفارق الحياة بعد ما أصيب بجروح خطيرة.
ورغم التحذيرات والحملات التي تقوم بها المصالح الأمنية ورجال الحماية المدنية، إلا أن التهور لازال يطغى على الطرقات، وحدته تزداد مع مختلف المناسبات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!