أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 17 ماي 2023

اختطاف طفل بالعاصمة وإجبار عائلته على دفع فدية!

مريم. ز
التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، الأربعاء، توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا مع الحجر القانوني في حق ثلاثة أشخاص قاموا باختطاف طفل لم يتجاوز 10 سنوات لاستعماله كرهينة من أجل الحصول على فدية من عائلته.

تفاصيل الملف انطلقت من شكوى تقدم بها والد الضحية المدعو “د. محمد” لدى مصالح الأمن تفيد بتعرض ابنه للاختطاف من أمام منزله الكائن بحي العناصر بالعاصمة، واستدراجه من قبل ثلاثة أشخاص لمرافقتهم على متن سيارة، وكشف والد الضحية أن الخاطفين قاموا بتحويل ابنه إلى منطقة هرواة لإجباره على دفع مبلغ مالي كفدية، كما صرح والد الضحية أن المشتبه فيهم تواصلوا مع زوجته عن طريق الهاتف وطالبوها بمنحهم المال، عبارة عن دين بقيمة 60 ألف دج كان على عاتق الشقيق الأكبر للضحية بعد رفضه إرجاع المبلغ.

واستنادا للمعلومات التي تلقتها مصالح الأمن باشرت الأخيرة تحريات مكثفة لتوقيف الجناة بعد تحديد هوياتهم وتعلق الأمر بكل من المدعو “ب. فايز” و”ب. شفيع” إلى جانب المتهم الرئيسي المدعو “م. عبد الغني” والمتواجد في حالة فرار.

وقد أنكر المتهمان الموقوفان أثناء محاكمتهما تهمة اختطاف الطفل وصرحا بأن تواجدهما بالمكان كان مجرد صدفة كون المتهم الفار ابن شقيقة المدعو “ب. فايز” وأنه تنقل إلى هرواة من أجل زيارتهم ولا علاقة له بالملف.

—

الإطاحة بعصابة تعتدي على مستعملي الطرقات في تيزي وزو

فروجة. م
تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بذراع الميزان بولاية تيزي وزو من وضع حد لنشاط أفراد عصابة إجرامية، تصطاد ضحاياها في الطرقات عن طريق الاعتداء المسلح بأسلحة نارية. حيثيات القضية تعود إلى معلومات مؤكدة وردت لقائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بذراع الميزان، مفادها تواجد  مجموعة إجرامية تتكون من ثلاثة 03 أشخاص يقومون بالاعتداء المسلح  على مستعملي الطريق، على  مستوى الطريق الولائي رقم 128 الرابط بين بلديتي بوغني وتيزي وزو، لتباشر وتكثف تحرياتها انطلاقا من تنشيط عنصر الاستعلام، اين تمكنت من تم تحديد هوية أفراد العصابة والأماكن التي يترددون عليها.

تحريات الدرك الوطني أسفرت عن رصدهم  بغابة “ثامالت اوزمور”  بصدد الاعتداء على مستعملي الطريق، ليتم على الفور تشكيل دورية بقيادة قائد الكتيبة وأفراد فرقة الأمن والتحري بتيزي غنيف، أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني  بفريقات ومداهمة المكان، إلا أن أفراد العصابة قد تمكنوا من الفرار الى وجهة مجهولة، بعد مشاهدتهم للدورية تاركين وراءهم أسلحتهم النارية وحقيبة، تبين بعد تفتيشها أنها تحوي مسدسين عيار 16 ملم، 10 خراطيش عيار 16 ملم، بندقية صيد تقليدية عيار 16 ملم، شريط لاصق من الحجم الكبير يستعمل في تكبيل  الضحايا.

مواصلة للتحريات، تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بذراع الميزان من تحديد مقرات إقامة المشتبه فيهم، وبعد التأكد من تواجد المشتبه فيه الرئيسي “ح،ش” تمت مداهمة منزله وتوقيفه، وبعد التحقيق معه اعترف بكل التهم المنسوبة إليه رفقة شريكيه اللذان مازالا في حالة فرار.

المشتبه الرئيسي تم تقديمه بتاريخ 11 ماي الجاري أمام الجهات  القضائية المختصة عن جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السطو المسلح، وكذا جنحة حيازة أسلحة من الصنف الخامس مع ذخيرتها  بدون رخصة من السلطات المؤهلة، اين تم إيداعه بالمؤسسة العقابية بذراع الميزان.

—

استثمارات كبرى في الجزائر لتشجيع التحول الرقمي

ف. ع
أحيت الجزائر الأربعاء، اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات بمؤشرات واعدة تعكس التسريع في عملية رقمنة جميع القطاعات ويوافق هذا اليوم الذي يحتفل به في 17 ماي من كل سنة يوم تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات والتوقيع على الاتفاقية الدولية الأولى للبرق في عام 1865.

ويركز اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات هذا العام على موضوع “تمكين أقل البلدان نموا من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، حيث يدعو بشكل خاص القطاعين العمومي والخاص إلى تقديم تعهدات من أجل الاتصالية العالمية والتحول الرقمي.

ولقد أدركت الجزائر جيدا الدور الحاسم الذي تلعبه الاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث جعلت من الرقمنة سياسة دولة.

وعليه اعتمدت الجزائر مقاربة استباقية من خلال وضع تدابير تهدف إلى تشجيع التحول الرقمي للبلد من خلال استثمارات كبرى تم رصدها لعصرنة البنية التحتية للاتصالات وتطوير الحصول على الانترنيت ذات التدفق العالي على مستوى جميع التراب الوطني لاسيما بمناطق الظل.

في هذا الاطار، عملت الجزائر على تطوير هياكلها القاعدية الخاصة بالاتصالات من خلال اختيار نشر كوابل بحرية بالألياف البصرية من أجل زيادة النطاق الترددي الدولي بشكل محسوس والمقدر حاليا بـ 7.8 تيرابايت/ ثانية مقابل 1.5 تيرابايت/ثانية سنة 2020.

وقد سمح هذا المسعى بزيادة عدد الاشتراكات في الإنترنت الثابت (5 مليون زبون نهاية مارس الماضي) والنقال ( ما يقارب 45 مليون) وربط حوالي 700.000 زبون بشبكة الإنترنت ذات التدفق العالي FTTH مع التطلع إلى استبدال الشبكة النحاسية الوطنية تدريجيا بالألياف البصرية.

كما يندرج هذا المسعى ضمن سياسة وطنية للرقمنة تستهدف جميع القطاعات بدءا من الإدارة العمومية والتعليم والصحة والفلاحة والصناعة. وضمن نفس الديناميكية، وضعت الجزائر اجراء من شأنه تسهيل تطوير المؤسسات التكنولوجية الناشئة مما شجع على إنشاء حاضنات وعلى الابتكار والمقاولاتية في المجال الرقمي.

—

قتيل و18 جريحا في اصطدام قطار بحافلة بميلة

نسيم. ع
لقي، فجر الأربعاء، شخص حتفه، وأصيب 18 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، اثر اصطدام بين قطار لنقل البضائع وحافلة لنقل المسافرين، من نوع “هيغر”. الحادث الأليم وقع في حدود الساعة الثالثة و44 دقيقة فجرا، بممر السكة الحديدية غير المحروس بين مدينة التلاغمة وحي أولاد السمايل جنوب ولاية ميلة.

وحسب مصادر “الشروق اليومي”، فإن المتوفى يبلغ من العمر 40 سنة وهو سائق الحافلة، فيما تتراوح أعمار المصابين بين عامين و45 سنة، تم نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات بالتلاغمة، لتلقي العلاج من طرف الخواص وأعوان الحماية المدنية، من بينهم 3 أطفال و6 نساء و7 رجال، فيما تم تحويل اثنين إصابتهما خطيرة نحو مستشفى هواري بومدين ببلدية شلغوم العيد لتلقي الرعاية الطبية المكثفة. وبين المصابين أطفال ونساء وكهول الذين تعرضوا لإصابات خطيرة على مستوى الأطراف السفلى، حيث تم نقلهم في حالة حرجة إلى المستشفيات.

وتفيد المصادر ذاتها، أن أغلب المصابين غادروا المستشفى بعد تقديم العلاج اللازم لهم من طرف طاقم طبي واصل عمله حتى الصباح بحضور رئيسي بلدية ودائرة التلاغمة اللذين تنقلا إلى المستشفى للوقوف على حالة المصابين وبعض المواطنين الذين غصت بهم مصالح الاستعجالات الطبية بمستشفى التلاغمة ووادي العثمانية وشلغوم العيد، وفتحت مصالح الدرك تحقيقا في الحادث.

—

تفكيك عصابة تخفي المخدرات داخل حفاظات الأطفال بقسنطينة

عصام بن منية
ظلّت عصابة تنشط في مجال نقل المخدرات من غرب البلاد إلى شرقها، تستغل نشاط شركة متخصصة في نقل البضائع، لنقل كميات معتبرة من المخدرات وتخزينها داخل أحد المساكن بمدينة قسنطينة، وسط حفاظات الأطفال للتمويه، قبل عملية ترويجها. وقد تفطنت مصالح أمن ولاية قسنطينة، ممثلة في فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، لنشاط أفراد هذه العصابة البالغ عددهم خمسة أشخاص، الذين تمت الإطاحة بهم تباعا، مع حجز كمية معتبرة من الكيف المعالج.

وكانت الفرقة توصلت إلى معلومات، حول وجود أشخاص يقومون بترويج المخدرات وسط مدينة قسنطينة، ويقومون بجلب كميات معتبرة من الكيف المعالج، من ولاية غربية، بالاستعانة بشركة لنقل البضائع، ثم يقومون بتخزينها بأحد المساكن وبيعها. ولدى تفتيش المسكن عُثر بداخله على ثلاث كيلوغرامات من الكيف المعالج، في شكل 30 صفيحة ملفوفة داخل حفاظات أطفال كبيرة الحجم، للتمويه وتخزينها داخل غسّالة للملابس، حيث تم توقيف شخص وضبط سلاح أبيض محظور. ومكن التحقيق مع المشتبه فيه من كشف هوية أربعة أشخاص آخرين من أفراد الشبكة أوقفوا تباعا مع حجز مبلغ مالي وأغراض أخرى تثبت تورطهم ضمن نفس الشبكة.

—

قتيل و14 جريحا إثر اصطدام بين حافلة وشاحنة بسطيف

سمير مخربش
قتل شخص وأصيب 14 آخر في حادث سير، وقع فجر الأربعاء على الطريق السيّار في شطره العابر لإقليم بليدة عين أرنات بسطيف، حيث اصطدمت حافلة قادمة من الجزائر العاصمة في اتجاه ولاية أم البواقي بشاحنة ذات مقطورة. وكان ذلك بسبب استعمال السرعة المفرطة، واصطدمت الحافلة بالشاحنة بعد انحرافها عن مسارها، الأمر الذي أدى إلى وفاة سائق الحافلة، وهو شيخ يبلغ من العمر 72 سنة، في حين أصيب 14 شخصا من ركاب الحافلة بجروح متفاوتة الخطورة، ويتعلق الأمر بعشرة ذكور و4 إناث تتراوح أعمارهم بين 20 و28 سنة.

وقد تدخل رجال الحماية المدنية لنقل المصابين إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، وتحويل جثة السائق إلى مصلحة حفظ الجثث.

وحسب المعطيات الأولية فإن ثلاثة مصابين يتواجدون في حالة خطيرة وقد تم إخضاعهم للعناية الطبية الفائقة، في حين غادر بقية المصابين المستشفى. وقد سخرت مصالح الحماية المدنية لهذا الحادث 6 سيارات إسعاف منها 2 طبية، و4 شاحنات، وظل الطاقم المتدخل يعمل إلى غاية الساعة الثامنة صباحا. وتسبب الحادث في توقف حركة المرور قرابة ساعتين لتعود بعدها الحركة إلى مجراها الطبيعي.

—

جريحان وتضرر أربع سيارات في انفجار للغاز بقسنطينة

عصام بن منية
خلّف صباح الأربعاء، انفجار للغاز في شقة متواجدة بالطابق الخامس، لإحدى عمارات حي 2150 مسكن بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة، إصابة شخصين يبلغان من العمر 15 و35 سنة، وخسائر مادية معتبرة، إثر انهيار واجهة الشقة وسقوط الركام على أربع سيارات كانت مركونة في حظيرة الحي.

وقد استيقظ سكان عمارات حي 2150 مسكن بالتوسعة الغربية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي، في حدود الساعة السابعة من صباح أمس، على دوي انفجار للغاز، هزّ أركان شقة متواجدة في الطابق الخامس، ما تسبب في انهيار جدار الغرفة من جهة واجهة العمارة، وسقوط ركامه على أربع سيارات كانت متوقفة أسفل العمارة، ما تسبب في تضررها، كما أصيب في حادثة الانفجار العنيف الذي سمع دويّه على مسافة بعيدة، شابين أحدهما يبلغ من العمر 35 سنة، تعرض لحروق على مستوى الرجلين واليدين والوجه، فيما أصيب طفل يبلغ من العمر 15 سنة، بحالة صدمة، وقد تم اسعافهما في عين المكان ونقلهما من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي منجلي.

وحسب مصادرنا فإن قوة الانفجار العنيف التي خلفّت حالة من الذعر والفزع في أوساط سكان العماراة، الذين تركوا منازلهم وفروّا إلى الشارع، خوفا من انهيار شققهم، بعد ما أحسّوا بآثار هزّة قوية، تسبب أيضا في تصدع جدران المنزل المجاور للشقّة المتضررة. وفي وقت لم يتم فيه تأكيد أسباب وقوع هذا الانفجار العنيف الناتج عن تسرب للغاز، حسب ما ذكره بعض سكان الحي في انتظار ما ستكشف عنه نتائج التحقيقات.

—

درك وهران يطيح بعصابة وطنية لتهريب “الحرّاقة”

ب. يعقوب
تمكنت، عناصر فرقة الدرك الإقليمية في بطيوة شرق وهران، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح الإستعلامات العامة، من تفكيك تشكيل عصابي وطني منظم اختص في تنظيم وتدبير الهجرة غير النظامية عبر المسالك البحرية في سواحل وهران نحو سواحل الجوار الأوروبي. ما أفاد به مصدر “الشروق”، فإن المجموعة الإجرامية المفككة، تتألف من تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و 39 عاما، من ضمنهم أربعة لهم سوابق عدلية في قضايا إجرامية مختلفة.

وقد جرى تنفيذ العملية، التي أُعلنت تفاصيلها الأربعاء، بشكل دقيق على إثر ورود تقارير إخبارية تفيد بوجود عصابة وطنية تقوم بتهريب البشر إنطلاقا من سواحل وهران مقابل أموال بالعملتين الوطنية والصعبة “أورو” بأكثر من 900 ألف دينار جزائري تكلفة رحلة الحراق الواحد، وكللت الأبحاث الميدانية بتوقيف المشتبه فيهم بداخل مستودع سري، كان بمثابة إقامة موازية لأفراد العصابة، الذين كانوا يخططون لمزيد من رحلات الإبحار السري في الأسابيع القليلة القادمة. وأضاف المصدر ذاته، أن من بين الموقوفين منظمان رئيسيان مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، ويشتبه في قيامهما بعدة رحلات سرية من شواطئ كريشتل تحديداً.

ومكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز قاربين مستعملين في تسفير الحراقة من مختلف المدن الجزائرية، حيث تم ضبط قارب نزهة من نوع ڨليسور يزيد سعره عن 900 مليون سنتيم وكذا حجز زورق مطاطي سريع بمحرك قوة دفعه 80 حصان بخاري، كما أفضت العملية الأمنية إلى ضبط شاحنة من نوع رونو مغطاة، كانت تستغل لنقل القوارب السريعة إلى مواقع الإبحار السري وشاحنة أخرى لجر السيارات مع سيارتين إحداهما تجارية ومجموعة من المعدات المستعملة في الهجرة غير النظامية، على غرار بوصلة وسترات نجاة وهواتف نقالة ومنظارين نهاريين ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. كما مكنت العملية أيضا من حجز 4 طلقات ذخيرة حية، لا يستبعد أنها كانت تستعمل لصد أنشطة عصابات التهريب الأخرى في عرض البحر.

وبحسب ما أفاد به قائد الفرقة الإقليمية لدرك بطيوة، فإنه تم إخضاع المشتبه فيهم التسعة للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة في وهران، وذلك لتحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط التهريبي الدولي المحظور، وتوقيف باقي المتورطين المفترضين.

وتأتي ذات العملية الأمنية النوعية لقوات درك وهران، موازاة مع توقيف بارون وطني خطير من مواليد 1978 في مدينة قديل، كان وراء عدة أنشطة إجرامية مماثلة في تجميع الحراقة داخل مساكن موسمية والانطلاق بهم إلى شواطئ شرق وهران على متن قوارب سريعة نحو جزيرة مايوركا جنوب شرق إسبانيا، حيث يرجح أنه وفرّ معلومات دقيقة للجهات الأمنية بشأن خارطة تهريب البشر و الأشخاص الذين يقفون خلف ذلك.

كما تندرج هذه القضية في سياق الحرب المفتوحة التي تشنها السلطات الأمنية الجزائرية ضد شبكات تهريب المهاجرين، بدليل أن القيادة الجهوية لدرك وهران، أوقفت 14 شخصا منذ مطلع السنة الجارية، يشتبه بوقوفهم وراء أنشطة تهريب البشر.

—

توقيف منقبين عن الذهب في مناطق أثرية مفترضة ببومرداس        

سعيدة. م
وضعت مصالح شرطة سي مصطفى ببومرداس حدا لنشاط ستة أشخاص كانوا ينقبون عن الذهب باستخدام معدات حساسة في سفح أحد الجبال يحتمل أن يكون أحد المواقع الأثرية. العملية جاءت بعد ورود معلومات لفرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري سي مصطفى التابع لأمن دائرة يسر بأمن ولاية بومرداس، مفادها وجود أشخاص مشبوهين تحت سفح أحد الجبال الواقعة بالبلدية يقومون بعملية التنقيب باستخدام آلات ومعدات، على الفور باشرت الضبطية القضائية تحرياتها في القضية تحت إشراف وكيل الجمهورية المختص إقليميا، حيث تم بعدها مداهمة المكان وتوقيف 06 أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم ما بين 33 و46 سنة ينحدرون من ولاية بومرداس وعدة ولايات أخرى مع ضبط وحجز بحوزتهم آلة تنقيب بكافة تجهيزاتها ومعدات تستعمل في التنقيب وسيارة تستعمل في نقل المعدات مع مبلغ مالي يقدر بـ200 مليون سنتيم وهواتف نقالة.

—

توقف مشروع قنوات الصرف الصحي ببرج البحري يثير الاستياء

راضية مرباح
لا يزال مشروع الربط بقنوات الصرف الصحي بالطريق المؤدي إلى الجزائر شاطئ، على مستوى بلدية برج البحري شرق العاصمة، يراوح مكانه منذ أكثر من شهرين على بداية أشغال الحفر، ما خلق نوعا من الاستياء والقلق بين السكان وقاصدي الوجهة نظرا للازدحام وحتى التجار الذين يشتكون من تقلص نشاطهم، جراء الحالة الكارثية للطريق المجاور لهم، والذي تحول إلى أتربة وحفر وبركة كبيرة من المياه القذرة، تشكلت جراء الأشغال وما رافقها من روائح كريهة تسد الأنفس.

وأشارت الشكاوي التي رفعت لـ”الشروق”، أن أوضاع الطريق المؤدي إلى الجزائر شاطئ أصبحت لا تطاق، تتطلب تدخل الجهات الوصية لمعرفة ما يحدث بالتحديد أو فتح تحقيق في صيرورة الأشغال التي أكد بعضهم أنها تكون قد أخذت مسارا خاطئا، في الدراسة وهو ما يبرهن توقف الأشغال وبقاء الأنابيب مركونة بالطريق إلى غاية مفترق الطرق.

وأوضحت الشكوى أن أشغال الحفر خلفت أثارا كثيرة وعلى رأسها تشكل الغبار والأتربة فضلا عن انسداد في حركة المرور لا سيما منهم المتجهين من حي قعلول باتجاه كوسيدار و”ال بي يا” وباتجاه الشاطئ كذلك يجبر هؤلاء على قطه مسافة طويلة عوض طريقهم الأقصر الذي لا يزال مصيره غامضا، خلق جو مكهرب بين التجار الناشطين على حوافه، حيث اضطرتهم الأوضاع إلى تقليص نشاطهم وتأثر مداخلهم بسبب عزوف الزبائن عن زيارتهم بسبب أوضاع الطريق الذي كان يعرف حركية دؤوبة.

كما اشتكى هؤلاء من انبعاث الروائح الكريهة، من الموقع بفعل تشكل حفرة كبيرة، تسربت إليها كمية معتبرة من المياه القذرة على اثر عطب يكون قد لامس أحد الأنابيب القديمة.

وطالب السكان الجهات المعنية وعلى رأسها البلدية، التدخل العاجل من أجل الإسراع في إنهاء الأشغال ومعاناتهم التي طال أمدها، لاسيما وأن فصل الصيف على الأبواب، لما تشهده المنطقة من توافد منقطع النظير من المصطافين محبي شواطئ الوجهة.

—

أسعار الأضاحي تسجل أرقاما قياسية في أسواق الماشية بالمسيلة

الطيب بوداود
تسجل أسواق الماشية عبر ولاية المسيلة، خلال هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى، أسعارا وصفها العديد ممن تواصلوا مع “الشروق” بالملتهبة، وتعدت كل التوقعات بالمقارنة مع السنة الماضية.

ويجري الحديث بالمناسبة على أنه إذا استمرت أسعار الأضاحي في مستوياتها القياسية فإن عشرات الأسر سوف لن تضحي هذا العام، على اعتبار أن سعر الخروف يبدأ من 50 ألف دينار جزائري، وبالنظر إلى الطبقة الوسطى التي تمثل الأغلبية فإن مدخولها الشهري لا يؤهلها لشراء أضحية العيد بالتوازي مع ما تقتضيه عملية تلبية مصاريف البيت واحتياجاتها اليومية والمناسباتية، وبالمقابل يبرر باعة الأضاحي أو بالأحرى الموالين هذه الأسعار بموجة الجفاف التي تضرب الولاية، فانعكس ذلك على شح المراعي وتراجع الكلأ بالمناطق المشهورة بتربية الأغنام، كعين الحجل وسيدي عيسى وعين الملح وسيدي عامر وأولاد دراج وغيرها من الجهات والمناطق، حيث ظاهرة ندرة الكلأ أثرت إلى حد بعيد على مربي الماشية بشكل ترك البعض منهم يضطر إلى التخلي عن هذه الحرفة، فيما يلجأ البعض الآخر إلى شراء الأعلاف ورزم التبن، أين تعدى سعر الرزمة الواحدة 1200 دينار، ورغم ذلك تتطلع اغلب الأسر المسيلبة للظفر بأضحية بالكيفية التي تساعدها، وبالتوازي مع الارتفاع الكبير في أسعار أضاحي العيد تسجل أسواق الخضر والفواكه تراجعا في الأسعار، فالبطاطا تسجل منذ مدة استقرارا في أسعارها، حيث تتراوح ما بين 40 إلى 60 دينارا جزائريا، بينما تراجع سعر الخس إلى حدود 25 دينارا فقط، بعد ما ظل سعره يفوق 120 دينار طيلة سنة أو أكثر.

أما بخصوص الفلفل فإن سعره في متناول الجميع ما بين 40 إلى 50 دينارا ونفس الشيء بالنسبة للطماطم، حيث استقر سعرها منذ مدة في حدود 60 دينارا جزائريا، بينما لا تزال أسعار الفواكه مرتفعة، يقول من التقيناهم في السوق اليومية الجديدة على مستوى عاصمة الولاية.

ويرى المواطنون في دخول البطيخ إلى الأسواق بإمكانه أن يكون ملاذ العشرات، لكن يبقى سعره مرتفعا خلال هذه الأيام ما بين 120 إلى 200 دينار جزائري.