-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المؤبد لحارس شركة قتل صديقه، وفاة مراهق غرقا في بِركة

أخبار الجزائر ليوم الأحد 12 ماي 2024

الشروق
  • 688
  • 1
أخبار الجزائر ليوم الأحد 12 ماي 2024
أرشيف

وجه له ضربة بهراوة تسببت في كسر جمجمته
المؤبد لحارس شركة قتل صديقه بسبب “فلاش ديسك” في عنابة
نادية طلحي
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة، نهاية الأسبوع الماضي، بإدانة المتهم “س.خ” البالغ من العمر 46 سنة، بارتكاب جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والحكم عليه بالسجن المؤبد، بعد تورطه في جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب “ز، ي”، منتصف شهر سبتمبر من سنة 2018، إثر تعرضه للضرب بواسطة عصا خشبية على مستوى الرأس، بحي مجاز الغسول ببلدية عين الباردة.
وحسب مجريات جلسة المحاكمة فإنه وليلة وقوع الجريمة الشنعاء، حدث خلاف بين المتهم والضحية حول حامل البيانات “فلاش ديسك” ليتطور ذلك الخلاف إلى شجار متكرر بينهما على مرتين، انتهى بمقتل الضحية الذي تعرض لإصابة بالغة على مستوى الرأس، بعد تعرضه للضرب بواسطة عصا خشبية من طرف المتهم ما تسبب له في نزيف حاد أودى بحياته بعد أربعة أيام من مكوثه في حالة غيبوبة بمصلحة العناية المركزة في المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة.
وقد صرح والد الضحية أنه وفي حدود الساعة العاشرة من ليلة الـ13 سبتمبر من سنة 2018، وعندما كان جالسا في منزله الكائن بحي مجاز الغسول ببلدية عين الباردة، تلقى اتصالا هاتفيا تم إخطاره من خلاله بتعرض ابنه الضحية إلى للضرب من طرف المتهم “س، خ” وأنه قد تم نقله إلى مستشفى عين الباردة، غير أنه ونظرا لحالته الخطيرة فقد أمر الأطباء بتحويله إلى المستشفى الجامعي بعنابة، مضيفا أنّه إثر ذلك توجّه مباشرة إلى المستشفى ليجد ابنه داخل مصلحة العناية المركّزة، وعند استفساره من الطبيب المعالج، أخبره بأن حالة ابنه خطيرة جدّا بسبب كسر على مستوى جمجمته جراء الضرب الذي تعرّض له ممّا أدى إلى حدوث نزيف داخلي حاد، مؤكدا أن أفراد الدرك الوطني قد تنقلوا إلى المستشفى لسماع أقوال ابنه، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب حالته الصحية ووجوده في حالة غيبوبة، إلى ان فارق الحياة بعد أربعة أيام من الاعتداء عليه.
المتهم صرح بأنه ومساء الوقائع، وقعت مناوشات بينه وبين الضحية، الذي كان على متن سيارته بسبب رفض الضحية أن يعيد له حامل البيانات “الفلاش ديسك” الذي أعاره له سابقا والذي توجد به مجموعة من الأغاني، مضيفا بأن تلك المناوشات تجددت ليلا عندما صادفه الضحية مرة أخرى عندما كان على متن سيارته متوقفا بجانب إحدى المقاهي، في حين كان هو متوجها لعمله في إحدى الشركات بالمنطقة، وبعد تجدد الشجار بينهما، ثار غضبه، وتوجه إلى مقر الشركة وحمل عصا خشبية وعاد إلى مكان التقائه بالضحية، ووجه له ضربة على مستوى الرأس، سقط على إثرها أرضا، مؤكدا أنه لم يكن في نيته قتله، مضيفا بأنه تفاجأ بأن تكون تلك الضربة قد تسببت في كسر جمجمة الضحية وفي وفاته.
ممثل النيابة العامة وفي مرافعته ركز على بشاعة الجريمة المرتكبة، التي أُزهقت فيها روح الضحية بسبب تافه كما وصفه، مؤكدا على قيام كامل أركان الجريمة في حق المتهم، من خلال تصريحاته عند إعادته سرد الوقائع ملتمسا معاقبته بحكم الإعدام.
وبعد المداولة القانونية نطقت هيئة المحكمة بإدانة المتهم بالتهمة المنسوبة إليه والحكم عليه بالسجن المؤبد.

النساء مجبرات على ارتداء الحجاب ولمس المصاحف ممنوع
وفود أجنبية تزور جامع الأمير عبد القادر بقسنطينة
ع. ل
بشكل يومي، ومن دون انقطاع، يعرف جامع الأمير عبد القادر بقسنطينة، منذ حلول فصل الربيع، توافدا قويا من السياح، من داخل ومن خارج الوطن، على وجه الخصوص، في زمن الصلاة وفي غيرها من المواقيت.
وقال عضو من الجمعية المسيّرة لجامع الأمير عبد القادر خلفا لرئيسها التاريخي الشيخ الراحل أحمد بن عبد الرحمان للشروق اليومي، بأنه منذ افتتاح جامع الأمير عبد القادر في سنة 1994 أي منذ ثلاثين سنة، لم يحدث أن شهد وفودا أجنبية من كل القارات بهذا الشكل المكثف والنوعي أيضا، وعدّ لنا جنسيات من بلاد بعيدة، مثل أستراليا والمكسيك وأندونيسيا وكندا، فضلا عن الأمريكيين والألمان والإيطاليين الذين جاؤوا بنسائهم ورجالهم وبدوا مهتمين بالكنوز الدينية لمدينة قسنطينة، ومنبهرين بالزخرفة الفريدة من نوعها لجامع الأمير عبد القادر، كواحد من أجمل مساجد المعمورة هندسة وزخرفة.
“الشروق”، تابعت أحد الوفود الأوروبية القادم من فرنسا، ولاحظت العمل الاحترافي الذي يرافق تواجدهم في الجامع، ولباقة استقبال زائري أحد أهم الصروح الدينية والثقافية في البلاد، منذ عملية الدخول من البوابة الكبيرة، إلى غاية التواجد في قلب الجامع.
حيث توضع العديد من الألبسة النسائية الدينية الأنيقة والنظيفة، في غرفة، وتتكون هذه الألبسة من حجاب وخمار بألوان ناصعة، ويطلب المتابعون للعملية من قائد الرحلة، في حالة صفة الوفد، بأنه يمنع دخول السيدات في فترة الحيض ويفهمونهم بأن الأمر يتعلق بالطهارة، كما أن التواجد في قلب المسجد مسموح لهم، مع ضرورة الالتزام بالهدوء وعدم لمس المصاحف، مع حرية كاملة في التصوير.
وأبدى كل الذين تحدثنا إليهم من الأوروبيين انبهارهم بعمارة الجامع، وجاء الانبهار في الزخرفة الإسلامية الخارجية والداخلية على وجه الخصوص، إضافة إلى الزربية العملاقة التي تشمل مساحة المصلى والثريات الجميلات المصنوعات على وزن الزخرفة وجمال وروحانية المكان.
وكان الجامع الذي له قصة طويلة منذ أن وضع هواري بومدين حجر أساسه، وزاره الشاذلي بن جديد، ودشن في عهد اليامين زروال، قد كان مزارا للسياح الأجانب، ولكن في فترة ليست بالقصيرة، مع بداية الألفية الجديدة تم منع دخول الأجانب حرمه، ودخل الجامع في جدل وفتاوى، إلى أن أبيحت زيارة الوفود الأجنبية مع ضرورة التقيد بالاحترام التام للمكان وخاصة من حيث الطهارة.

ويهتم زوار جامع الأمير عبد القادر بساحاته الخارجية التي تطل على أحياء فيلالي والمنظر الجميل والسيلوك، وسط حدائق بها ورود جميلة، وغير بعيد عنها نافورات مائية بعدة ألوان زاهية، وهذا عبر كل مداخل الجامع، الذي يتسع لما لا يقل عن 15 ألف مصل، يعرف الامتلاء التام في صلاة التراويح وأيام الجمعة، وقد أدى فيه الصلاة الكثير من علماء الإسلام وعلى رأسهم سعيد البوطي والداعية عائض القرني، إضافة إلى المنشد سامي يوسف والمغني البريطاني المعتزل يوسف إسلام.

تنقل مع أصحابه بغرض السباحة
وفاة مراهق غرقا في بِركة بسطيف
س. مخربش
لقي مراهق حتفه غرقا مساء السبت، في بركة ماء بولاية سطيف، ليفتتح بذلك موسم الغرق في المجمعات المائية، الذي اعتادت عليه عاصمة الهضاب كل عام مع بداية فصل الحر.
الضحية يبلغ من العمر 16 سنة، تنقل رفقة أترابه إلى بركة ماء تقع بواد التمر بالقرب من الحاجز المائي الهرهورية جنوب بلدية أوريسيا بولاية سطيف، وهو المكان الذي قصده الأطفال بغرض السباحة بعد الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة الذي سجلته ولاية سطيف وفاق الثلاثين مئوية. والظاهر أن الفتى لا يحسن السباحة، حيث غاص في عمق البركة، ولم يتمكن من الخروج منها، ولم يفلح رفاقه رغم محاولاتهم في إنقاذه.
وبعد الاستنجاد برجال الحماية المدنية، تدخلت عناصر الوحدة الرئيسية بسطيف، بفرقتين الأولى مختصة في الغطس، والثانية مختصة في الإنقاذ في الأماكن الوعرة، وتمت عملية الإنقاذ بحضور رجال الدرك وجمع من المواطنين. وبعد الغطس في البركة انتشل أحد الغطاسين جثة الطفل، وحولت مباشرة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف.
وحسب بيان مصالح الحماية المدنية، فإن الضحية غرق في بِركة طولها 10 أمتار وعرضها 4 أمتار بينما يبلغ عمقها نحو 3 متر، وهي معبأة بالأوحال التي تعرقل حركة كل من حاول السباحة فيها وتعرقل عملية الإنقاذ أو انتشال الجثة.
وبهذا الحادث الأليم يكون الضحية قد دشن موسم الغرق في البِرك هذا العام بولاية سطيف، التي تسجل في مثل هذه الفترات العديد من الحوادث المماثلة، حيث تكررت هذه المآسي عدة مرات، وتفاقمت في السنوات الأخيرة بالعديد من المناطق، بمعدل يزيد عن العشر حالات في الموسم الواحد، وأضحى لمصالح الحماية المدنية جدولا خاصا بضحايا البِرك المائية، وتقارير لأطفال غطسوا في مياه ساكنة كتمت أنفاسهم إلى الأبد. يحدث هذا في الولايات الداخلية البعيدة عن البحر، أين تزداد حوادث الغرق في البِرك والوديان تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة وأيضا مع تكاثر هذه البرك المشكلة بالخصوص من مياه الأمطار الغزيرة، التي تهاطلت هذا العام على المنطقة، والتي تعني بالنسبة للعديد من المراهقين تحفيزا للبحث عن أي مجمع مائي أو بِركة لإطفاء نار الشوق للبحر.

الفاعل مازال في حالة فرار
مقتل شاب بطعنات خنجر في ميلة
نسيم. ع
اهتزت بلدية شلغوم العيد جنوب ميلة مساء السبت، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يدعى “ل.أمين” يبلغ من العمر 20 سنة، مقيم بحي كمال عبد الله باشا والمسمى بـ”فيلاج النيقرو” بقلب مدينة شلغوم العيد.
الجريمة حسب مصادر “الشروق اليومي”، وقعت تحديدا بوسط الحي السكني، “فيلاج النيقرو” الذي يعتبر من أكبر الأحياء السكنية التابعة لبلدية شلغوم العيد، أين تعرض الضحية لطعنات من سلاح أبيض على مستوى الرقبة والبطن، يرجح أنها من خنجر ليصيب الشاب على مستوى أنحاء متفرقة من الجسم، فتوفي لحظات بعد وصوله للمستشفى، حيث تم نقله نحو مصلحة الاستعجالات لمستشفى هواري بومدين في حالة حرجة جدا من طرف السكان، أين فارق الحياة بسبب عمق الإصابات التي تعرض لها الضحية، ليتم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى هواري بومدين ببلدية شلغوم العيد، في انتظار عرض الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
وتفيد مصادر الشروق ، بأن المشتبه فيه الذي كان يتجول رفقة كلب، وقعت بينه وبين الضحية مناوشات كلامية، مساء السبت، لتتطور إلى عراك انتهى بطعن الشاب طعنات أدت الى مفارقته الحياة.
عناصر الأمن الوطني وفور سماعها الخبر تنقلت إلى ساحة الجريمة وفتحت تحقيقا معمقا في الحادثة وذلك من خلال تقفي آثار الجريمة، في انتظار توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 21 سنة الذي لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة بعد تنفيذ جريمته، حيث لايزال البحث المكثف جاريا، لتوقيفه، وتسليمه للجهات العدلية، فيما تبقى أسباب إقدام الجاني على فعلته مجهولة.
للإشارة فإن ولاية ميلة تحولت خلال الفترة الأخيرة إلى بؤرة للإجرام، حيث سجلت بلدية شلغوم العيد الأسبوع الفارط بحي بوقرانة جريمة قتل راح ضحيتها شاب في عمر الزهور، عقب تلقيه طعنة خنجر من طرف شاب آخر لاذ بالفرار بعد تنفيذ جريمته وتم توقيفه ببلدية عين الملوك وتقديمه للجهات العدلية.

انتشال جثة شاب من حوض مائي بالبليدة
ق.م
انتشل أعوان الحماية المدنية ضحية متوفى من داخل حوض مائي على الساعة 09 و40د يبلغ من العمر 38 سنة تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.
وكان أعوان الحماية المدنية قد تدخلوا على الساعة 07 و52د، من أجل البحث عن شخص مفقود داخل حوض مائي بالمكان المسمى دوار مولود ببلدية بن خليل، دائرة وادي العلايق.

العثور على جثة عجوز مفقود والقبض على الفاعل
س.ع
عثرت مصالح الإنقاذ في البليدة، الأحد، على جثة شيخ سبعيني، بحدود الحي الشعبي العتيق “لاسيتي” في بوعرفة إلى الجنوب، سبق وأن تم التبليغ عن أمر اختفائه من قبل أفراد عائلته منذ أيام. وفي الشفة، ألقت عناصر الأمن القبض على مرتكب جريمة قتل في حق عشريني، كشفت المعلومات الأولية، أن المتهم ارتكب جرمه في فعل انتقامي وتصفية حساب بطريقة فظيعة، خلفت صدمة بين المحيط العائلي للضحية والجيران.
وببلدية بن خليل، سجلت مصالح الإنقاذ، تدخلها لانتشال جثة أول غريق قبل حلول موسم الاصطياف، في الثلاثينات من العمر، تم العثور عليه داخل حوض مائي بـ”دوار مولود”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بورحلة لخضر

    بارك الله فيكم على كل هذه المعلومات