-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شجار عائلي ينتهي بمقتل شاب على يد أخيه، نكلا بجثة صديقهما قبل رميها في بئر

أخبار الجزائر ليوم الأحد 09 جوان 2024

الشروق
  • 744
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 09 جوان 2024
أرشيف

شجار عائلي ينتهي بمقتل شاب على يد أخيه بسيدي بلعباس
م.مراد
شهد حي هواري بومدين بسيدي بلعباس مساء السبت جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها شاب في العقد الرابع من عمره، على يد أخيه الأصغر الذي أجهز عليه بآلة حادة على مستوى الرأس.
الجريمة التي استيقظ على وقعها سكان الحي المعروف محليا بحي الريح، ذكرت مصادر محلية أنها وقعت بعد شجار وقع بين الجاني المفترض وشقيقه الذي أنهى مؤخرا عقوبة السجن التي سلطت عليه بعد تورطه في قضية اعتداء بالسلاح الأبيض، وبدأت بمشادة كلامية وتطورت إلى عراك بالأيدي ببيتهم العائلي، ما جعل والدتهم تصرخ مستنجدة بالجيران لفك العراك، في حين كان الضحية قد سقط أرضا يسبح وسط بركة من الدماء بعد تلقيه لضربة خطيرة على مستوى الرأس، جعلته يفقد كميات كبيرة من الدماء، ويفقد مقاومته للإصابة قبل بلوغه مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني ويفارق الحياة، في حين فر شقيقه وهو أب لثلاثة أطفال نحو وجهة مجهولة.
وكانت مصالح الأمن فور إبلاغها بالحادث، قد شنت حملة واسعة بحثا عن الجاني المفترض، الذي تم القبض عليه ومباشرة التحقيقات معه لتحديد دوافع الشجار وظروف مفارقة شقيقه للحياة، كما يرتقب أن تخضع جثة الضحية للتشريح بمصلحة حفظ الجثث لمعرفة مصدر الإصابة التي تعرض لها. للإشارة فإن الجيران اكتفوا بالتأكيد أنهم سمعوا صراخا وجلبة كبيرة ببيت العائلة لا غير.
ومن جهتها أفادت مصالح الأمن أن القضية لا تزال محل تحقيق ابتدائي، لتحديد حيثيات هذه الجريمة ودوافعها.

محكمة الجنايات أجلت النظر في القضية
نكلا بجثة صديقهما قبل رميها في بئر في سيدي بلعباس
زواوية .ق
أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سيدي بلعباس الأحد، الفصل في جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وتشويه جثة، وطمس آثار الجريمة المتورط فيها خمسة متهمين، من بينهم امرأة، إلى حين فصل المحكمة العليا في الطعن الذي تقدم به أحد المتهمين بخصوص التهم الموجهة إليه.
تفاصيل الجريمة النكراء التي اهتز لها دوار الشعائرية التابع لإقليم بلدية سيدي يعقوب، تعود لتاريخ الفاتح من نوفمبر 2022، عندما تقدم المدعو مصطفى، إلى أعوان الدرك الوطني، الذين كانوا في جولة روتينية بالدوار، من اجل إبلاغهم عن اختفاء شقيقه مند 10 أيام، ببلدية سيدي لحسن، مضيفا بأنه جاء للدوار، للبحث عن أخيه، لكن بدون جدوى، بعد ما أعلمه بعض الأشخاص، بأن لأخيه صديقا يقطن في الدوار، وكان يزوره كثيرا.
وعلى إثر ذلك قامت مصالح الدرك الوطني، بتنشيط عنصر الاستعلامات وسط قاطني التجمع السكني الصغير، حيث توصلت التحريات إلى تحديد هوية الصديق المجهول، الذي علموا من السكان باختفائه عن الأنظار هو الآخر منذ حوالي 10 أيام، ليتنقل بعدها أعوان الدرك الوطني لمنزل المدعو (ب، ب) الذي كان فارغا، لكن استوقف رجال الأمن، وجود كسر بالزجاج الخارجي للباب الرئيس للمنزل، ما دفعهم إلى تمشيط محيط المنزل، أين عثروا على بقع دماء قديمة، على مسافة 100 متر من مسكن المشتبه به، حينها قرر أعوان الدرك تتبع تلك البقع، أين لاحظوا وجود آثار سحب على أرض فلاحية وآثار الدماء على طول الطريق المؤدي إلى بئر متواجد بتلك الأرض الفلاحية، التي تبعد بنحو 450 متر عن منزل المشتبه به.
وبعد الوصول إلى البئر، قام الأعوان بإعادة معاينة للموقع مع تمشيط كافة محيطه، أين عثروا على بقع دم أخرى، ما أثار شكوكهم ودفعهم إلى التفكير باحتمال وجود جثة شخص مرمية داخل البئر، الذي يزيد عمقه عن 19 مترا، خاصة وأن البئر لم تكن جافة، بل كانت ممتلئة بالمياه على عمق 10 أمتار.
في تلك الأثناء أخطرت المصالح الأمنية وكيل الجمهورية، لدى محكمة سيدي بلعباس، كما استعانت بفرقة الغطاسين التابعة لمصالح الحماية المدنية، من اجل تفتيش قاع البئر، فبمجرد نزول الغواصين، وجدوا جثة مربوطة بكتلة إسمنتية، حتى لا تطفو، حيث واجه الغطاسون صعوبة في إخراجها نظرا لثقل الكتلة، وبعد إخراجها، كان وجه الجثة مغطى بكيسين بلاستيكيين، أما أطرافها الأربعة فمربوطة بسلك كهربائي. وبعد الكشف عنها من قبل الطبيب الشرعي، بمجرد تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث، بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، تم التعرف على الضحية من قبل شقيقه، في تلك الأثناء تنقل أعوان الدرك إلى منزل المتهم، أين عثروا على آثار الدماء في فناء المنزل، وكمية من السلك الكهربائي بداخل الخزانة بمرآب المنزل، وبعد توقيف المتهم وزوجته، نفيا كافة التهم الموجهة إليهما، قبل أن تنهار الزوجة التي جاء في أقوالها، بأنه في حدود السابعة مساء من يوم 23 أكتوبر 2022 حضر زوجها المدعو (ب،ب)، رفقة صديقه (ث،ب)، ورفقتهما الضحية، فمكثوا في غرفة الاستقبال لنحو ساعة، ومن ثم سمعت شجارا بين الأصدقاء الثلاثة، قام على إثره المتهمان بتقييد الضحية بسلك كهربائي وسحله بفناء المنزل، قبل أن ينهالا عليه بالضرب باستعمال قطعة خشبية ورفش، وهو يصرخ، ولم يتوقفا إلى أن مات الضحية، ومن ثم جراه إلى المطبخ، وقاما بلفه بمنشفة، وانتظرا حتى الساعة الثانية ليلا، وقاما بجره ورمي جثته في البئر، وقبل إخراجه من المنزل، قام المتهمان بتنظيف مكان الجريمة، وحرق كافة مستلزمات الضحية، بغرض طمس آثار الجريمة، المتهمان أنكرا كافة التهم الموجهة إليهما، قبل أن يتم مواجهتهما بزوجة المتهم الأول، التي صرحت بأن خوفها من زوجها، هو الذي منعها من التبليغ عن الجريمة، بل اكتفت بأن تطلب منه نقلها إلى منزل عائلتها، لأنها لم تعد قادرة على العيش بمكان الجريمة، التي هزت دوار الشعائرية، خاصة وأن أسبابها تبقى مجهولة لحد الساعة.

خلاف مالي وراء الجريمة
مقتل ثلاثيني على يد شقيقين في شجار بسكيكدة
إسلام.ب
عاشت بلدية جندل سعدي محمد، شرق ولاية سكيكدة، السبت، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها الشاب مكي ليتيم، البالغ من العمر 34 سنة، إثر شجار نشب بينه وبين شقيقين، حيث تلقى طعنات خنجر في أنحاء متعددة من جسمه، أردته قتيلا في عين المكان، بعدما فقد كمية هامة من الدماء.
وبحسب شهود عيان من أهل المنطقة، فإن شجارا عنيفا وقع بين الضحية والشقيقين، يجهل مصدره، وقيل أيضا بكونه جاء على خلفية دين مالي ما بينهم، أفضى إلى تلقي الضحية عدة طعنات غائرة على مستوى الصدر والبطن، ليتم، بعد أن قضى نحبه انتشال جثته، غير بعيد عن مسكنه العائلي غارقة في الدماء، من جهتها، فرقة الدرك الوطني لبلدية جندل سعدي محمد، فتحت تحقيقا معمقا لكشف الغموض الذي يسود قضية مقتل الشاب مكي.
للإشارة، فإن جثته تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد دندان بعزابة، من طرف أعوان الحماية المدنية للوحدة الثانوية بدائرة بن عزوز، بحضور المصالح الأمنية ووكيل الجمهورية لدى محكمة عزابة بغرض تشريحها لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية لهذه الجريمة الشنعاء التي أثارت ردود فعل مستنكرة من طرف السكان، الذين شاركوا في تشييع جثمان الشاب العازب والذي كان على أهبة دخول القفص الذهبي بحسب أهل المنطقة.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “الشروق”، فقد أوقفت المصالح الأمنية الشقيقين، وهي بصدد التحقيق معهما في أحداث هذه الجريمة، التي تعتبر الثانية بالمنطقة في ظرف أقل من 10 أيام بعد الأولى للضحية الشاب عصام كنوز، البالغ من العمر 25 سنة، مصلح الهواتف النقالة، الذي عثر عليه جثة هامدة بداخل شقته الواقعة بقرية منزل الأبطال، ببلدية عزابة، شرق الولاية، حيث تلقى طعنات خنجر في أنحاء متفرقة من جسمه، على يد أشخاص، من أجل 120 مليون سنتيم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!