-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تصريحات الرئيس تبون..

أحزاب: مستعدون لمناقشة مسودة الدستور خلال فترة الحجر الصحي

أسماء بهلولي
  • 1842
  • 14
أحزاب: مستعدون لمناقشة مسودة الدستور خلال فترة الحجر الصحي
ح.م

تجمع الطبقة السياسية في البلاد على ضرورة المضي في الإصلاحات السياسية والالتزامات التي قطعها رئيس الجمهورية على نفسه على غرار تعديل الدستور الذي تعطل بسبب تداعيات وباء كورونا، مؤكدين جاهزية أحزابهم لاستلام ومناقشة مسودة تعديل الدستور، خاصة في جوانبه التي لا تتعارض مع الاجراءات الاحترازية المفروضة بسبب الوباء.

قال الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني علي صديقي، إن الآفلان جاهز لاستلام ومناقشة مسودة تعديل الدستور التي تندرج ضمن الإصلاحات السياسية التي وعد بها الرئيس عبد المجيد تبون، مضيفا ان حزب جبهة التحرير الوطني كان ينتظر الاطلاع على هذه المسودة لعرضها على مناضلي الحزب في الولايات من اجل إثرائها ومناقشتها، غير ان تفشي وباء كورونا في البلاد أخلط كل الأوراق لاسيما وأن الإجراءات الاحترازية التي فرضت لمنع انتشار الفيروس لم تسمح بعقد لقاءات جهوية مع القاعدة الحزبية لمناقشة هذا الملف، غير أن هذا لم يمنع – يضيف صديقي – في تصريح لـ”الشروق” اللجنة المكلفة بإعداد المسودة داخل الحزب في مزاولة عملها بمجرد استلامها نسخة عن الدستور بداية من الأسبوع المقبل، حيث ستجتهد في إثرائها بما يتوافق مع المقترحات التي قدمتها في هذا الإطار.

ويرى القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش، انه من الضروري عدم تعطيل المشاريع السياسية الكبرى على غرار تعديل الدستور بسبب وباء كورونا، وعليه فإن الأصل يضيف -محدثنا- هو الالتزام بالتعهدات التي قطعها الرئيس على نفسه خلال هذه السنة، والتي تعطلت بسبب ازمة كورونا وتداعياتها، وبالتالي فإن حمس ترى انه لا يوجد ضرر في حال تم تسليم هذه المسودة للدراسة الداخلية للمعنيين بها، والشروع في تحضير المقترحات الجدية حولها بهدف ربح الوقت.

وأوضح حمدادوش لـ”الشروق” ان حركة مجتمع السلم لم توقف نشاطها في هذا الإطار خلال أزمة كورونا، حيث سبق وأن عقدت ورشات تخصصية لدراسة مقترحاتها حول الدستور وقانون الانتخاباتن مصرحا: “لدينا مقترحاتنا، وهي عمل تراكمي ثري منذ إصلاحات 2011، ولكن لابد من الاطلاع على المسودة المعدة من قبل اللجنة التقنية المكلفة بذلك، وما ستعرضه الرئاسة من مقترحات”، ومعلوم ان رئيس الجمهورية، عبد المجبد تبون، كان قد أعطى تعليمات بتوزيع نسخ من مسودة تعديل الدستور الأسبوع المقبل على الأحزاب وممثلي المجتمع المدني والصحافة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • HOCINE HECHAICHI

    حتى لو كان عندنا أحسن دستور في العلم لن نخرج من التخلف المزمن .
    الحل الجذري الفعال :
    يتمثل في إعلان حالة الطوارئ و تطبيق برنامج "اقتصاد الحرب" الذي أساسه: حكم تكنوقراطي ،الشعب النشيط والمتفاني ، التقشف ، الاستكفاء (الانغلاق) ، تنظيم النسل، تنظيف المحيط، التشجير وغيرها من إجراءات التنمية المستديمة والبناء الديموقراطي وذلك لمدة 10-15 سنة .
    ستعقبها آليا الجمهورية الجديدة (الثانية) : مزدهرة اقتصاديا و ديمقراطية سياسيا وعادلة اجتماعيا.

  • HOCINE HECHAICHI

    المعاينة:
    باقتصاد الريع لم تتمكن جميع الحكومات منذ 1962 من حل إشكالية تخلف الجزائر المزمن.
    الحل الجذري الفعال :
    يتمثل في إعلان حالة الطوارئ و تطبيق برنامج "اقتصاد الحرب" الذي أساسه: حكم تكنوقراطي ،الشعب النشيط والمتفاني ، التقشف ، الاستكفاء (الانغلاق) ، تنظيم النسل، تنظيف المحيط، التشجير وغيرها من إجراءات التنمية المستديمة والبناء الديموقراطي وذلك لمدة 10-15 سنة .
    ستعقبها آليا الجمهورية الجديدة (الثانية) : مزدهرة اقتصاديا و ديمقراطية سياسيا وعادلة اجتماعيا.

  • متشائم

    هذا الدستور لن يكون معجزة يا معلقين فهو كغيره من الدساتير
    الدستور قد يتعرض لبعض التعديلات الطفيفة والسطحية التي لن تغير شيئا من أوضاع البلاد
    المشكل ليس في الدستور بقدر ما هو في التطبيق فمحتوى الدستور في واد وتطبيقه في وادى اخر وقد أجزم كل الخبراء القانونيون أن الدستور الجزائري بل القوانين والتشريعات الجزائرية برمتها من أفضل التشريعات في العالم لكن المشكل في المكلفون بتطبيقها وهذا ما يستنتج يوميا في سلوكيات مسؤولينا الذين لا يزالوا يتعاملون بنفس سلوكيات نظرائهم السابقين فالتلفزيون الجزائري مثلا لا يزال يغطي الأحداث كما وكأننا في سنوات فخامته وقبل فخامته أي هي سلوكات 1962– 1920

  • سعيد

    بالمختصر المفيد و احتراما للعقول ومصداقية المواقف ، و لأحزاب التطبيل المستمر خصوصا، فقد كانت بالأمس القريب تمثل الخطأ بفخر و اعتزاز ، ويستحيل عليها يوما ان تكون الحل . فهي جزءا من المشكلة.

  • عبد السلام

    هذه الأحزاب لاتمثل الشعب فعلى هذه الأحزاب أن ترحل وخاصة أحزاب الموالات لأن الشعب لايريد أن تتكلم هذه الأحزاب بإسمه أو تمثله في مثل هذه القررات التي تصدرها الدولةومن ناحية أخرى الشعب هوصاحب االقرار إما أن يوافق على هذا الدستور أو يرفضه لأن هذا الشعب يعيش في بلد ديمقراطي وله حرية التعبير أم هذه الأحزاب والمنضمات التي نصبت نفسها ممثلة لهذا الشعب فعليها أترحل الحق يقال الشعب يرفض هؤلاء الذين يدعون بتمثيله أما من ناحية أخرى هذه الأحزاب والمنضمات وخاصة الجمعيات التي تمثل بعض شرائح المجتمع هؤلاء كلهم كانو من صنع الأنظمة السابقة لكي يقومو بتركيع الشعب والشعب اليوم يتبرء من هؤلاء ماعليهم إلا الريحل ؟

  • متشائم

    لا تنتظروا المعجزة في الدستور القادم يا معلقين فهو كغيره من الدساتير
    الدستور قد يتعرض لبعض التعديلات الطفيفة والسطحية التي لن تغير شيئا من أوضاع البلاد
    المشكل ليس في الدستور بقدر ما هو في التطبيق فمحتوى الدستور في واد وتطبيقه في وادى اخر وقد أجزم كل الخبراء القانونيون أن الدستور الجزائري بل القوانين والتشريعات الجزائرية برمتها من أفضل التشريعات في العالم لكن المشكل في المكلفون بتطبيقها وهذا ما يستنتج يوميا في سلوكيات مسؤولينا الذين لا يزالوا يتعاملون بنفس سلوكيات نظرائهم السابقين فالتلفزيون الجزائري مثلا لا يزال يغطي الأحداث كما وكأننا في سنوات فخامته وقبل فخامته أي هي سلوكات 1962-- 1920

  • الصيدلي الحكيم

    راهم يقصدو مستعدين للإنبطاح كيما العادة.ههه

  • أستاذ متقاعد

    نحن البلد الوحيد في العالم الذي يصنع كل رئيس دستوره الخاص ففي 1963 صنع بن بلة دستوره الأول في سينما ماجيستيك (الأطلس حاليا ) الذي قام بومدين بتجديده بعد انقلاب 1965 ليحكم دون دستور الى غاية 1976 حيث صنع بدوره دستوره ليأتي الرئيس الشاذلي ليصنع دستور الانفتاح الوهمي سنة 1989 وبعده الرئيس زروال الذي صاغ دستوره هو أيضا سنة 1996 وبعده بوتفليقة الذي صنع دستورين هو الاخر الأول سنة 2008 والثاني سنة 2016 واليوم جاء دور تبون ليصنع دستوره هو أيضا 2020 ... من لا يسير نحو الأمام فهو بالضرورة يسر نحو الوراء Celui qui n'avance pas recule.

  • خالد الحر

    مع علم لابد من استفتاء الشعب المسودة الدستور و مع علمي ان جل الشعب لا تريد هنه الأحزاب و البرمائيات لانهم نفس عهد الضمان السابق لذا برأيي نحت نمر في أزمة صحة عالمية و اقتصادية ليس وقت تعديل قانون العقوبات و الدستور لان ماذا تفعلون يودي إلى مدى سرعتك لتمرير كل هذه الأمور للشباب تعلم أنها و الشعب أيضا يعلمها اطلب من الرئيس الجمهورية ان لا يستره بهذه الأمور الماسيرية الخاصة بالشعب لان السلطة من الشعب و ليس البرلمان أو الأحزاب التابعة للأنظمة الفاشلة عفوا السابقة

  • kahina

    الوحيد الدي يجب استشارته لتفادي الازمه هو الحراك المبارك...اما حمس الارندي الافلان معناه عدنا الي نقطه اصفر

  • أستاذ متقاعد

    يعيد التاريخ نفسه لأن الحمقى لم يفهموه جيداً. " مقولة لونستون تشرشل "
    سيدرس هذا الدستور تماما كما تمت دراسة دستور 1963 . 1976 . 1989 . 1996 . 2008 . 2016

  • Rezak

    أحزاب الخرطي و تمنيت ذلك ، بل لا وجود لها ، كأن السلطة تقول لنا هاهو دوستوريا إقرأو كتابيا ، أو كأنها تقول للدستور كن فيكون

  • مصطفى

    بسم الله الرحمان الرحيم
    سيدي الرئيس من فضلكم ليطلع الشعب بنفسه على محتوى المسودة قبل التوفيق على الدستور للاقتناع والعمل به انشروه وأعلنوه.

  • SoloDZ

    من بين اهم البنود التي على الخبراء ان ينكبوا عليها هو عدم تعديل الدستور إلا في حالات استثنائية قليلة تكاد تكون حالة او حالتين فقط ولحماية هذا البند وجب اشراك الشعب مباشرة وليس عبر البرلمان بأن لا يتم اي تعديل قبل استشارة الشعب باستفتاء ويتعلق الامر بالدرجة الاولى بالعهدات الرئاسية اي بالتمديد لها اكثر من القانونية هذا التمديد الذي كان احد اسباب تخلف بلادنا وفسادها مع عدة رؤساء ببقائها على نهج سياسة واحدة مختزلة في الرئيس السائد والمفروض ديمقراطيا هو التداول على السلطة لسياسات مختلفة من اجل نفس جديد عند كل عهدة او عهدتين مع تقييم العمل لما سبق فمن يضمن عدم اقدام الرؤساء القادمون على التمديد ؟!