أبرزهم محرز.. مباراة غامبيا قد يغيب عنها عديد نجوم “الخضر”

يلفّ الغموض مشاركة بعض اللاعبين الجزائريين في المقابلتَين التحضيريتَين أمام فريقَي غامبيا وغانا. أبرزهم النجم رياض محرز.

ويتبارى “الخضر” مع غامبيا وغانا في الفاتح من جانفي المقبل والخامس من الشهر ذاته – على التوالي – بِقطر. استعدادا لِنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تنطلق بِالكاميرون في الـ 9 من الشهر الدّاخل.

وأعلنت “الفيفا”، الأحد، عن إمكانية احتفاظ أندية أوروبا بِلاعبييها الأفارقة حتى الـ 3 من جانفي المقبل.

وكانت لوائح “الفيفا” تسمح للاعب بِالالتحاق بِمنتخبه الوطني، قبل 15 يوما من انطلاق منافسة كبيرة مثل كأس أمم إفريقيا، ولكن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني أنفونتينو بدا وأنه يتودّد للأوروبيين والإنجليز تحديدا. فبعد أن ضغط معهم من أجل تأجيل “كان” الكاميرون 2022، وفشلوا في مساعهم. مرّ إلى توظيف “سلاح” آخر، مُرادف لِتأخير التحاق اللاعبين الأفارقة بِمنتخباتهم.

ويُمنّي أنفونتينو النّفس بِتليين موقف الأوروبيين، الرّافضين هذه الأيّام بِشدّة لِمقترحه الخاص بِتنظيم مونديال كلّ سنتَين.

ونعود إلى “محاربي الصحراء”، فإن فريقَي مانشستر سيتي ووست هام تنتظرهما مقابلتان في البطولة الإنجليزية بِتاريخَي الـ 29 من ديسمبر الحالي والفاتح من جانفي المقبل. وبِالتالي فإن مسؤولي الناديَين قد يمنعان الجناح رياض محرز والمهاجم سعيد بن رحمة، من خوض مواجهة غامبيا. والأمر ذاته مع الجناح سفيان فغولي الذي تنتظره مباراة في الدوري التركي مع فريقه قلعة السرايا، الثلاثاء المقبل، ومتوسط الميدان آدم زرقان مع فريقه شارلوروا البلجيكي، هذا الإثنين. أما المدافع عيسى ماندي وفريقه فياريال، فالأجندة تقول إن مباراة في البطولة الإسبانية تنتظرهم في الـ 3 من جانفي المقبل، وبِالتالي قد لا يُشارك أمام غامبيا وغانا. وبِخصوص جزائريي البطولة السعودية الحارسَين رايس وهاب مبولحي ومصطفى زغبة ومتوسط الميدان سفيان بن دبكة، فسيلعبون مباراة بِرسم البطولة السعودية، في الـ 31 من ديسمبر الحالي والفاتح من جانفي المقبل. وفي البطولة القطرية، تُجرى جولتان في الـ 30 من ديسمبر الحالي والـ 3 من جانفي المقبل، والأمر يعني المدافعَين جمال بلعمري (قطر) ومهدي تاهرت (الغرافة) ومتوسط الميدان ياسين براهيمي (الريان) والمهاجم بغداد بونجاح (السد).

أمّا باقي لاعبي المنتخب الوطني، فيُمكنهم المشاركة في مواجهتَي غامبيا وغانا، لأن أنديتهم تركن إلى الرّاحة هذه الأيّام.