-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السفير عبد العزيز العميريني يؤكد

آفاق واعدة للشراكة بين السعودية والجزائر

محمد لهوازي
  • 2815
  • 8
آفاق واعدة للشراكة بين السعودية والجزائر
ح.م

أكد السفير السعودي بالجزائر، عبد العزيز بن إبراھيم العميريني، أن “التقارب بين المملكة العربية السعودية والجزائر ليس وليدَ اليوم أو الأمس القريب، لكنه يعود إلى الأيام الماجدةِ التي كافحَ فيھَا الجَزائريون لاسترجاع سيادتِھم وأرضِھم منَ المُحتل الفرنسي”.

وفي رسالة تھنئة للحكومة والشعب الجزائري بمناسبة الذكرى ال 57 لاستعادة السيادة الوطنية وعيد الشباب، قال السفير إن “المملكة كانت في طليعة المدافعين عن إدراج الثورَة الجزَائرية كقضيةٍ أُممِية في الخامس من يناير العام 1955 بعد شهرين فقط من اندلاعها”.

وأوضح عبد العزيز بن إبراھيم العميريني، بأن “الثورةُ الجزائريةُ المُباركةُ ظلت حاضرةً في وجدَانِ كلِّ السُعودِيين، ففي عام 1957 م سعَت المملكةُ إلى تَعريف العالم الإسلامي بثورة التحريرِ المجيدَة حينَ أعلنَت أن شعارَ الحجِّ لتلك السنة سيكونُ “حج الجزائر”، وھي السنةُ نفسُھَا التي حمَلَ فيھا الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود “رحمه لله” الرايةَ الجزَائريةَ داخلَ مبنَى الأمَم المُتحدة دعما للبلد الشقيق وانتصارًا لتَضحيات أبنائِه”.

وأضاف السفير السعودي “لم يكُن دعمُ المملكةِ العربيةِ السُعودية لنضَال الاخوَة الجَزائريين دعمًّا عاديًا يفرضُه الجِوار وصلَة الدِين واللُغة فقط، بل تعداه للاقتناع التام بھذه القضيةِ المِحورية آنذاك ولا أدل على ذلك منَ الملك سعُود بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وهو يخاطب وفدَ الحُكومة الجزائريَة المُؤقتة في السادس من مارس العام 1959 م بقوله: “لستم جزائريين أكثر مني”.

وأوضح بأن “الملك سعود عبّر عن دعمٍ مُنقطع النظِير للجزائر خلال استقباله للأمين العام الأسبق للأممِ المتحدَة داغ ھمرشولد في التاسع من يناير عام 1958 م بالقول: “إن علاقتَنا السياسية مع فرنسا مُتوقِّفةٌ على حلِّ القضيةِ الجزائرِية حلاً يُعيدُ لأھلِھا العرب حريتهم واستقلالهم، وإن العرب مُرتبطون معھُم برابطة الأخوة التي لا تَنفصِم، وإن البلاد العربية لن تكتفي بإرسال المساعدات المالية لإخوانهم المجاهدين، بل إنني أقترِحُ على الدول العربية اتخاذَ خطوةٍ إيجابيةٍ جديدَة وھي مقاطعةُ فرنْسا حتى تُقِر حق إخواننا الجزائريين في حُريتھم واستقلالھم” وبالفعل فقد افتتحت المملكة العربية السعودية اكتتَابا عامًّا شارك فيه السُعوديون قيادةً وشعبًا لتقديم الدعم المادي لثورة الجزائر”.

وتحدث السفير السعودي عن علاقات البلدين منذ الاستقلال مذكرا بالزيارة التَاريخية للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود “رحمه لله” للجزائر عام 1970 م التي حَظِيَ فيھَا باسْتقبال شَعبي كبِير وھو يجوب شوارع العاصمة الجزائر رفقة الرئيس ھواري بومدين “رحمه لله”، كما يُسجِّل التاريخ الزيارَة الاسْتثنائية لخادم الحرمين الشريفين الملك فھد بن عبد العزيز آل سعود “رحمه لله” للجزائر عام 1982 م ويلِيھا دورُه الكبِير في رأبِ الصَدْع بين الجزائر والمغرب الذِي تجَلى في اللقاء التاريخي بين الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد والملك المغربي الحسن الثاني “رحمھُما لله” عام 1987 م.

كما جدّد السفير السعودي، التأكيد على أن زيارة وَلِي العَھد الأمير مُحمد بن سلمان للجزائر في الثاني من ديسمبر الماضي، تعبيرًا عن الأھميةِ البالغة التي تَحظَى بھا الجزائر لدى القيادةِ السُعودية ورغبةً مُتجدِّدَةً منْھا في أنْ يخوضَ البلدَان جنبًا إلى جنبٍ غمارَ التَحدِّيات التي يفرِضُھا العالمُ على منطقتِنا بمبادِئ راسخَة لم نَحِدْ عنْھا يومًا، قوامها الأخوة والاحترام وتغليب مصلحة الأمة، وهو الدافعُ لتأسيسِ المجلسِ الأعلَى للتنسيق السعودي الجزائري الذي يعملُ على تعزِيزِ التَعاون الاستراتيجي في المجالاتِ السِياسيةِ والأمنيةِ والاقتصاديةِ.

وخلص عبد العزيز بن إبراھيم العميريني، إلى القول بأنه أكثرَ تَفاؤُلًا بأن الغدَ سيحمِلُ آفاقًا واعدةً للشراكةِ والتَكامُلِ بينَ المملكة العربية السعودية والجزائر، بمَا يعودُ بالخيرِ العَميمِ عليھِمَا وعلى المنْطِقة بأَسْرِھَا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • علي

    ال سلول ودويلة الخمارات العبرية هم قرن الشيطان بالمنطقة
    وصدق رسول الله حين وصف ارض نجد بانها ارض الفتن والزلازل
    لم تتركوا شعب ولا بلد الا حشرتم فيه انفسكم وخربتموها وهجرتم وجوعتم سكانه وبسببكم مئات الالاف اليمنيون يموتون جوعا وبامراض خطيرة الطاعون الكوليرا وما خفي اعظم

    عن اي افاق واعدة مع هذه الكيانات المجرمة التي تحكم شعوبها بالاستبداد والقتل والسجن والتهديد واختطاف النساء المعارضات وفرار الزوجات من القصور بسبب همجيتهم
    وتقطيع معارضيها بالمنشار واذابتهم في الحمض
    هذه هي الافاق الواعدة التي ننتظرها من صعاليك الخليج

  • محب السنة

    الشيعة هم اخطر من اليهود والنصارة يختبئون وراى الاسلام وهم اعداء الاسلام دولة الشيطان ايران تدعي انها عدوة امريكة واوربا واليهود ولكن في الحقيقة هم احباب والدليل على ذلك ان من اسس الشيعة الخبيثة هو اليهودي عبد الله بن سبا الشيطان اذا كيف تكون ايران عدوة اليهود من اسس الشيعة الخبيثة هو يهودي
    كما انها تدعي تدافع على فليسطين وهي لم تطلق حتى صاروخ واحد على اليهود والفاهم يفهم ليس كما فعل صدام حسين السني رحمه الله الذين قتلوه يوع عيد الاضحى وقلت الشيعة هذا ليس عيدنا انما هو عيد السنة

  • عبدو

    اي علاقه مع النظام السعودي الحالي تشكل خطوره على امن الجزائر لانه يسوق لنظام استعماري امريكي صهيوني جديد في المنطقه يبدأ من اقامه علاقات مع اسرائيل و التنازل عن القدس و ينتهي بتقطيع المعارض بالمنشار كما حصل لخاشقجي
    ايضا تقوم السعوديه بعمل لوبيات ضغط داخليه الهدف منها تفتيت البلد و تدميرها كما حصل باليمن

  • عبد العزيز شطي

    السلام عليكم المملكة العربية السعودية اشترت ترمب لتحطم الشيعة الا تعرفون الشيعة اعدا الله ورسوله كيف لدولة كايران تدعي الاسلام وادنابها حزب الشيطان اللبناني والكافر الحوثي يبعون المخدرات اي اسلام من يسب الصحابة وام المؤمنين عاشة رضي الله عنها قال فيه النبي ﷺ: إن الله قد اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلًا، ولو كنت متخذًا من أمتي خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن أخوة الإسلام. وقال ايضا (أن إيمان أبي بكر لو وزن بإيمان الأمة لرجح به ) ما ذا بعد هذا ايها الاخوة هل بعد هذه الاحديث قول الا اذكنتم لا تقدرون احديث وسنة محمد صلى الله وعليه وسلم

  • عبد الرحمان الجزائري

    انا لله و انا اليه راجعون ما الدايم غير الله
    وحدوه
    لا اله الا الله محمد رسلول الله عليه الصلاة و السلام و علي ال بيته الكرام و الصحابة رضوان الله عليهم

  • Salim eljijeli tamazight

    JE NE CROIS PAS QUE EL HADJA IVANKA , LA FILLE DE TRUMP VAS ACCEPTER. .C EST POUR CA , IL FAUT DEMANDER SES CONSEILS.

  • Moh

    السعودية سوف تصدر المناشير للجزائر بينما تعطي 400 مليار دولار من أموال الحج و العمرة لي سيدها ترمب

  • ماكيفيلي

    نعم يمكن للسعودية أن تقدم تجاربها للجزائر علها تستفيد منها.مثلا كيف تشتري الرئيس الامريكي بمءات الملا يير من الدولارات حتى يرضى عنك أوكيف تقود الحروب ضد الشعوب لخدمة المشاريع الامريكية الاسراءيلية وتتجنب شرهم او كيف تسجن كل من لا يوافقك الرأي ويخلق لك البلبلة أو حى تصفيتهم بأحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا كاستعمال المنشار الكهربائي لتقطيع الجثة وإذابتها في محلول الأسيد حتى يختفي كل أثر لها...هذا قليل من كثير مما يمكن للجزائر أن تستقيد منه بالتعاون مع السعودية.