7 وفيات و199 إصابة جديدة بكورونا في الجزائر

يوم يرى الجزائري أن بناء المدارس والجامعات التي هي أساس كل تطور بل أساس تكوين المواطن الصالح والمسؤول والمتخلق المنضبط والوعي بالتحديات ....ويوم يرى أن بناءالمستشفيات وتجهيزها بأحدث الوسائل أكثر من ضرورة بل يوم يرى بأن هاتين المؤسستين أولى من بناء المساجد .. ويوم يعترف بأن مواصلة بنا مسجد العاصمة في وقت توقفت فيه كل المشاريع في زمن التقشف سنة 2014 وعلى رأسها 5 مستشفيات جامعية وبالمعايير العالمية .. يومها قد نرى نهاية النفق ولو على بعد عشرات السنين

هذه الجائحة أظهرت حتى للأعمى وللأبكم وللأصم وللأبله .... مدى الجهل المتفشي في عقول الجزائريين وأظهرت أن الأولوية اليوم يجب أن تكون لثورة فكرية توعوية ... الغرض منها تعقيم عقولنا قبل شوارعنا وساحاتنا ... وتنظيفها من رواسب الجهل واللامسؤولية واللاوعي ... التي تكدست فيها لعشرات السنين ومن أجل :
خلق مواطن يقدس العلم والمعرفة ... ولا يثق في الخزعبلات والدروشة
اعادة تأهيله وبناء شخصيته من جديد على أسس المواطنة (كل حق يقاله واجب ) واحترام القوانين واحترام الرأي الاخر وخصوصياته ..
خلق مواطن مسؤول لا يعتمد الا على عقله وجهده ... الخ يومها فقط قد يعود الأمل

أكبر جريمة ارتكبها النظام الجزائر منذ 60 سنة والى اليوم وهي تجهيل المجتمع والأخطر أن جهل الجزائري هو جهل مركب من جهلين وهما : الجهل بالواقع والجهل بجهله وبالتالي فهو غير مهيأ نفسياً وفكرياً لتقبل انه جاهل بل بالعكس ينظر لنفسه وكأنه أفضل خلق الله . يدعي ويتظاهر أنه يعلم بكل كبيرة وصغيرة ربما يكذب ويصدق كذبته وربما يطور كذبته لاحقا لتصبح كذبة أكثر تميزا من ذي قبل في نظره على الأقل... الخ فمدرستنا لم تعلمنا التفكير والابداع والمواطنة والتسامح والمسؤولية والعقلانية ولم تعلمنا السلوكات السليمة والانضباط ..بل بالعكس علمتنا الفوضى والتقليد الأعمى واللامسؤولية ... وها نحن ندفع الثمن

يا خوتي مافهمتش كيفاش عدد المصابين 3848 حالة واللي يتعالجو بالكلوروكين 6666؟ كيفاش هاذو اللي راهم يتعالجو ما نحسبوهمش مع المصابين؟ خاطر كي نحسبوهم نقولو 10514 مصاب منهم 6666 راهم يتعالجو البروتوكول بالكلوروكين و3848 مصاب ماعلابالناش واش راهم يديرولهم... ولا كيفاش؟؟

للمعلق 11 : تتسائل : من هو المذنب.. المذنب هما الشعب الجزائري وحكامه معا الذين لم يتفقوا أبدا ومنذ 1962 الا على شيء واحد وهو التعاون من أجل تحويل الجزائر الى أضحوكة أمام الأمم فنحن نعيش مقولة ابن خلدون معكوسة فهو يقول : اتفق العرب على أن لا يتفقوا أما في الجزائر فقد اتفق الحكام والشعب على تركيع الجزائر

الإنتحار الجماعي قد بدأ

كان الله في عونك أيها الرئيس. نحن شعب لا نستحي. ماذا نريد بالله عليكم؟ لما كل هذا الإستهتار و عدم التقيد بأبسط القواعد الوقائية؟ لماذا يجب تدخل الشرطة و الدرك لنلزم بيوتنا؟ اللهما لا تحملنا ما لا طاقة لنا به.

أعلى نسبة اصابات هي التي سجلت اليوم , ومعالي وزير الصحة يقول لقد وصلنا للذروة يوم 17 أفريل !!!! لكن اليوم ثبث العكس بارتفاع قياسي في عدد الاصابات

لا تحتاج أن تكون خبيرا في الفيروسات لتدرك أننا نسير نحو الكارثة بعد تخفيف القيود على الحجر الصحي بل بمجرد فتح نافذة شقتك لمشاهدة الناس وسلوكاتهم وتصرفاتهم ناهيك حين تراقب ما يحدث في الأسواق والمحلات والمخابز ... الخ فأنت تدرك تمام الادراك بأن الأيام الحالكة في انتظارنا
الرقم المعلن اليوم أي 199 اصابة جديدة لا يفاجي كل من يفكر بعقله لسبب بسيط وهو أننا حين نركض وراء المصائب فنحن ندرك مسبقا بأن الفاجعة قادمة . وحين نرسل دعاوي les invitations للكوارث . فلماذا نستغرب حضورها ???

بسم الله الرحمان الرحيم
الشفاء وكشف الضر مذكوران في كتاب العزيز سبحانه وتعالى إذاً نقرأ و نعمل وندعوا الخالق القدير

الجزائر بين المطرقة والسندان. بين النظام الغير مسؤول الذي يتلاعب بمصير أمة والشعب الغارق في الجهل واللاوعي
نظام لا يمتلك ذرة من الارادة للتغيير وهذا ما يظهر مع مرور الأيام كيف لا وحكامنا يكررون نفس الأخطاء التي ارتكبها نظرائهم خلال السنوات والعقود الماضية : شراء السلم الاجتماعي وتوزيع الريع ومحاولة طمئنة النفوس رغم أن السفينة تسير بخطى ثابتة نحو الغرق وشعب يعشق الجهل حتى النخاع كيف لا والازدحام في الأسواق والمحلات..وكأننا في حالة عادية كيف لا ولا يزال الجزائري ينفي وجود هذا الوباء أصلا كيف لا وهو الذي يطالب بفتح المساجد ونحن في قلب العاصفة كيف لا وهو من يفكر بأن الخزعبلات تقيه من الوباء

ذهبت للسوق اليوم فراءيت العجب اضن أن اغلب الناس لا يبالون

السلام عليكم ورحمة الله
هذه بركة فتح الدكاكين والحلاقة .....عالم بريكولاج
إسمعوا جيدا: تسمعون بالعيد إن كتب لنا البقاء....كل المشكلة فيه إذا لم تتم التوعية من الآن لكل الشعب
بفرضية لبس الكمامات وعدم العناق إحترازيا سيكون تحطيم رقم غينست للعدوى في أيام العيد ...الحذر الحذر قبل أن ينقلب العيد إلى نكبة.
اللهم أرفع عنا البلاء والبلاء وسيء الأسقام....

La solution :
1. Etat d’exception (de siège)
2. Economie de guerre (d’austérité)

وقد قلنا أن تخفيف الحجر الصحي هو فتح أبواب جهنم على الجزائريين وخاصة ونحن في شهر الازدحام والطوابير الغير متناهية من أجل الزلابية وأخواتها وقد قلنا أن الجزائري لا يفقه الا لغة التشدد والتشدد والتشدد وقلنا أن الجزائري لا يمكن أن نتعامل معه كما نتعامل مع المجتمعات المتحضرة والمدركة للتحديات والواعية بخطورة الوباء . والمضحك والمبكي في ان واحد وهي تلك الشروط التي جاءت في المرسوم الذي يتحدث عن رفع الحجر الصحي وعددها 8 والتي منها : تعقيم الزابون لحذائه قبل دخول المحل التجاري .. فهل حقا سوف يحترم الجزائري مثل هذا الشرط وهو المستعد للحرب من أجل قكعة قلب اللوز لأنه ببساطة يفكر بقدميه وليس بعقله

ومن المذنب الذي لا يحترم شروط كوفبد19 وليس الحكومه.

هذه هي نتيجة انا زوالي خلوني نشري الماعن و قش العيد و ناكل قلب اللوز. انتظرو 5000 حالية يوميا ابتداءا من الاسبعين القادمين

يخرج الوزير ليقول ان الذروة مرت و خرجنا من المرحلة الصعبة لكن كل يوم يحطم رقم قياسي جديد في الاصابات حسب احصائيات حكومته و التي اصلا لا تعكس الواقع لأن نسبة التحاليل التي يجرونها هي الاقل في العالم. الاعداد الحقيقية بالالاف و تتكلمون عن رفع الحجر الصحي

أنا مواطن من البليدة وجدت أن الإجراء الذي خضعنا له 40 يوم أتى أكله وأتمنى أن يطبق على باقي الولايات: ضرورة اصدار تعليمة من يخالفها غرامة مالية أو الحبس
1- ارتداء إجباري للكمامة
2- ترك مسافة 1 م في حالة الطابور
3- منع الأسواق و استبدالها بشاحنات التجار في الأحياء أي كل من لديه طاولة في سوق يسمح له التجول بشاحنته في الحي مع اجبارية ترك مسافة 1م و
تقليص التجول حتى 3 مساءا والعمال يعملون نصف يوم فقط
منع صارم للتسكع والتجول قبل وبعد 3 مساءا

من الطبيعي ان يرتفع عدد المصابين لان عملية الكشف زادت بفتح مخابر جديدة المهم ان المصابون بالفيروس في الجزائر لديهم استجابة جيدة للعلاج المتبع حاليا لا داعي للتهويل

عندما تشاهد غاشي الذي لا يحترم الحجر الصحي ولا
يراعي تدابير الوقاية..لا تستغرب هذه الارقام مؤسفة لتصبح جزائر اكبر بلد مصاب بالكورونا في القارة السمراء وستصبح ايطاليا الوطن العربي من حيث اصابة بالكورونا اذا تواصلت هكذا....والوزير الصحة يعطينا تطمينات كأنه وزير لبلد اخر..

حسب الإصبات المسجلة أي (199إصابة جديدة) فإن هذا الوباء لازال ينتشر الحذر وثم الحذر ؟

بدات تنطلق الحالة ما زال نشوفو أكثر خشانة الراس ربي يرحمناااااااااا

السهولة و الليونة في التعامل مع منتهكي الحظر ، و الاختلاط الكبير في الأسواق ، و عدم احترام مسافة الأمان ، و التباعد الاجتماعي سيؤدي الى الفاجعة .

يا ولي ولي ولي . عدد لاصابت يزيدوا و عدد الوفيات ينقصوا؟!

كارثة بكل المقاييس