7 آلاف حاج جزائري تحصلوا على التأشيرة الإلكترونية.. وهذا جديد حج 2019

كشف سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر عبد العزيز بن إبراهيم العمريني عن استصدار 7 آلاف تأشيرة إلكترونية للحجاج الجزائريين من أصل 36 ألفا و800 حاج سيتوجهون لأداء الركن الخامس من الإسلام هذه السنة، ويرتقب أن يرتفع العدد إلى 15 ألف تأشيرة خلال الموسم ، مع العلم أن أول رحلة نحو البقاع، ستكون يوم 15 جويلية المقبل.
وأوضح السفير في لقاء مع الصحافة بمقر المدرسة السعودية بالعاصمة، الإثنين، أن التنسيق يتم بشكل جيد مع ديوان الحج والعمرة لضمان راحة الحجاج الجزائريين، في حين نفى وجود أي عراقيل لدى السفارة تواجه البعثة الجزائرية، التي يتم التكفل بملفاتها كما ينبغي، مشددا على أن كافة التسهيلات تم منحها، لضمان تنظيم الحج هذه السنة بشكل سلس.
وأوضح السفير أن 36 ألفا و800 جزائري يستعدون للتنقل لأداء مناسك الحج تباعا إلى المشاعر المقدسة، عبر عدة شركات طيران من بينها الخطوط الجوية السعودية التي ستنطلق أولى رحلاتها باتجاه المدينة المنورة يوم 15 جويلية المقبل، وتستمر إلى غاية 6 أوت، في الوقت الذي قال إن السفارة السعودية أصدرت 2885 تأشيرة لجميع الزيارات دون الحج والعمرة للموسم الحالي، مشددا على الجهود التي تبذلها بعثة خادم الحرمين الشريفين بالجزائر رفقة ديوان الحج والعمرة والسلطات المحلية لخدمة الحجاج الجزائريين والحرص على إنهاء كل إجراءات السفر في الجزائر قبل الوصول إلى مطارات المدينة المنورة ومدينة جدة مما يخفف مشقة السفر على ضيوف الرحمن.
وأكد السفير أن هذه الإجراءات ستمكن من التنقل في وقت قصير إلى أماكن إقامتهم بعد أن يحطوا الرحال بأرض المملكة، مشيرا إلى أن الشروع في العمل بنظام البصمة الحيوية في مختلف المراكز المنتشرة في القطر الجزائري وإطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية اجراءان يهدفان إلى تقديم أحسن خدمة للجزائريين الراغبين في تأدية مناسك الحج والعمرة، كاشفا عن تخصيص ما يزيد عن 32 ألف مسعف وطبيب لتقديم الخدمات الصحية وأكثر من من 100 ألف رجل أمن للإشراف على تأمين الحج وسلامة الحجيج.
وفي سياق متصل، قال السفير أن المملكة العربية السعودية تستغل كافة الابتكارات التكنولوجية لخدمة ضيوف الرحمن منها مبادرة “حج ذكي” وهي عبارة عن تطبيق إلكتروني للهواتف النقالة يسهل على الحاج استخدام الترجمة إلى لغات مختلفة ويقدم إرشادات للخدمات الطبية والتعرف على كيفية أداء المناسك بشكل صحيح، كما سيتم تزويد بعض الغرف بالكبسولات الزجاجية في بعض المواقع وهي غرف مجهزة بأحدث المعدات تسمح للحجاج بأخذ قسط من الراحة لتخفيف الإرهاق الناجم عن الحرارة المرتفعة والمجهود البدني والازدحام، إضافة إلى استخدام خيم ذات طابقين في مشعر منى، والقطار المزدوج بين مكة والمدينة لنقل الحجاج خلال تواجدهم بالبقاع.