-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
17 منهم حالتهم مؤكدة

47 مشتبها بإصابته بـ”كورونا” في الجزائر

محمد لهوازي
  • 4014
  • 3
47 مشتبها بإصابته بـ”كورونا” في الجزائر
ح.م

كشف المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، الخميس، عن تسجيل 47 حالة مشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا المستجد” تتم متابعتهم بالمؤسسة الاستشفائية بوفاريك، ومستشفى القطار.

وفي ندوة صحفية عقدها، بوزارة الصحة، قال جمال فورار، أنه تم تسجيل 18 حالة مشتبه بإصابتها بالفيروس، في مستشفى بوفاريك، منها 12 حالة مؤكدة، كما تم تسجيل 43 حالة مشتبه بإصابتها بالفيروس المستجد، بمستشفى القطار، منها حالتين مؤكدتين، وبذلك بلغ عدد الإصابات المؤكدة بهذا الفيروس في الجزائر، 17 حالة مؤكدة، منها 16 من عائلة واحدة.

وقال إنه تم منذ أول مارس تسجیل حالیتین من نفس العائلة كانت على اتصال بالعائلة القاطنة بفرنسا، وعند كشف الحالات تم التكفل بھا في المستشفى.

وأوضح أن 12 حالة مؤكدة ستمكث في المستشفى، أما 6 حالات أخرى مشتبه فیھا فسیتم إخضاعھا للتحالیل اللازمة بمستشفى في بوفاريك، كما تم تسجیل 43 حالة مشتبه بإصابتھا بالفیروس المستجد، بمستشفى القطار، منھا حالتین مؤكدتین.

وأشار إلى أن الحالات المصابة بـ “كورونا” القادمة من فرنسا شفیت بفرنسا، مشيرا إلى أن الحالات التي لا تزال في الحجر الصحي من نفس العائلة لم تظھر علیھم الأعراض، مضيفا أنه لا توجد حالات مؤكدة لفيروس كورونا خارج العائلة المصابة، باستثناء أول حالة سجلت بالجزائر والمتعلقة بالرعية الإيطالي.

وأفاد جمال فورار بأن الوزارة تتعامل بشفافیة مطلقة في إعلان الحالات ولم يتم إخفاء أي معلومات أو حالات، حیث أشار إلى أن حالة واحدة حالة قادمة من فرنسا تسببت بعدوى 16 حالة داخل عائلة واحدة.

وأكد أن الجزائر تتعامل بيقظة كبیرة على مستوى الحدود البرية والجوية والبحرية، مضيفا أن كل الرحلات الجوية والبحرية ستخضع للرقابة في الحدود على المستوى الوطني، وأن كل باخرة تزور الجزائر من دولة سجلت إصابات ستخضع للرقابة على الحدود، ردا على الأخبار المتداولة عن استقبال الجزائر لسفینة قادمة من إيطالیا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبد السلام

    إذا تمة الحال على ماهو عليه - تدفق الأ جانب بشكل مرعب . (أي الهجرة الغير شرعية) داخل البلاد وبدون مراقبة أمنية ستنتشر أخطر الأمراض الفتاكة داخل الجزائر وليس مرض الكرونا فقط . لأن الجزائر أصبحت ملجأ لكل من هبة ودبة .لماذاهذا . لأن هؤلاء الأجانب وجدو حرية التنقل وبدون مراقبة لهذا كل أجنبي يألمه رأسه في وطنه يذهب إلا الجزائر لأن هذا الأجنبي عندما يدخل الجزائر يجد حريت التنقل وبدون مراقبة - لأن هذا الأجنبي عندما يدخل الجزائر يوجد من يفرش له البساط الأخظر ويصبح هذا الأجنبي يتفنن في العماليات الإجرامية كما يحلو له وعندما يرتكب خطأ يجد من يدافع عليه ؟

  • مواطن

    واصلوا الاستهتار حتى تقع الفأس في الرأس. من أجل زيارات عائلية أو بزنسية يمكن تأجيلها لفترة يخاطر مسؤولونا بالصحة العامة بتركهم الرحلات الجوية مع أوروبا و المشرق و حتى الصين. و بعدها ندخل في دوامة فيروسية لا يعلم الا الله مداها. خذوا العبرة مما يحدث في إيران بدأت بالاستهتار و الآن هي في وضع لا تحسد عليه. و خذوا العبرة من السعودية في حزمها و اجراءاتها الصارمة التي طالت حتى العمرة. اللعب مع كورونا بهذا الاستخفاف هو لعب بالنار. نحن نصدر البترول و الغاز في الناقلات و الانابيب و نستورد حاجياتنا بالحاويات ما علينا لو أوقفنا تنقل البشر لأسابيع. كل نفس يمكن أن تموت نتيجة لهذه التصرفات ستسألون عنها.

  • محمد

    هل تتذكرون منذ اعوام حملة التهويل من فيروس انفلونزا الخنازير قامت وقتها عصابة بوتفليقة الفاسدة بشراء لقاحات بملايين الدولارات ولم يتم استخدامها .. اذن لا داعي للتهويل من هذا الفيروس لان اصلا الجزائريين يموتون يوميا في صمت بسبب المستشفيات الغير ادمية قديمة ومعفونة والمريض لازملوا معريفة حتى يحصل على سرير او سكانير وتحاليل .. و اشباه اطباء يتدربون في الزواولا ثم يهربون للخارج او للمستشفيات والعيادات الخاصة مصاصة الدماء .. اقسم بالله من يزور هذه المسالخ سيكتشف ان الجزائر تعيش في حالة حرب حقيقية والله كارثة حسبي الله ونعم الوكيل في المسؤولين