454 رياضي جزائري في الألعاب العربية

تشارك الجزائر، بصفتها البلد المنظم للألعاب العربية المقررة ما بين الـ5 والـ15 جويلية الجاري، بـ454 رياضي، حسبما أكده رئيس الوفد الجزائري، حمزة دغدغ.

وفي ندوة صحفية نشطها، مرفوقا بالأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خير الدين برباري، أكد حمزة دغدغ، بأن الجزائر، ستشارك ببعثة قوامها 643 عضو، بينهم 454 رياضي ورياضية في الدورة الـ15 للألعاب العربية، وحسب ذات المتحدث، فإن المشاركة الجزائرية تتوزع على: 279 رياضي، و175 رياضية و150 من المؤطرين و39 عضوا يمثلون الطاقم الإداري والطبي.

وأشار المتحدث، أن اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية اختارت بطل المصارعة بشير سيد عزارة، ولاعبة منتخبنا لكرة الطائرة ليديا عمري، لحمل العلم الوطني خلال حفل افتتاح دورة الألعاب العربية الخامسة عشرة المقررة الأربعاء بملعب 5 جويلية 1962، من جهة أخرى، سيتولى اللاعب الياس عاشوري (كرة الطائرة)، قراءة قسم الرياضيين.

وعن الهدف الرئيسي من الألعاب العربية قال حمزة دغدغ: “الهدف من المشاركة هو تصدر الجدول العام للميداليات فكل الظروف مهيأة لتحقيق أفضل النتائج، فاللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية سخرت كل الإمكانيات المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة”.

من جهته، أكد الأمين العام للجنة الأولمبية خير الدين برباري، أن حفل افتتاح الألعاب العربية سيكون استثنائيا وسيأخذ طابعا عربيا بالدرجة الأولى، مضيفا أن الجزائر وضعت تسهيلات كبيرة أمام كل الوفود المشاركة، مطالبا الجمهور الرياضي بالحضور بقوة ومساندة الرياضيين، لإنجاح هذا العرس العربي.

كما عرج في حديثه على الألعاب الأولمبية المقررة الصائفة القادمة بباريس قائلا: “الكل ينتظر مشاركة جزائرية نوعية في أولمبياد باريس بعد نكسة طوكيو، ونتوقع الحصول على ميداليات خاصة من قبل الرياضيين المتألقين في المناسبات الكبرى”، مضيفا: “نأمل في تأهيل أكبر عدد ممكن من الرياضيين للمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة علينا التجند جميعا، ونعمل أيضا من أجل تحقيق هدف واحد وهو تشريف الراية الوطنية”.

وكان  رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أمر خلال ترؤسه الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء، وزير الشباب والرياضة بضرورة توفير كل الظروف وتسخير كل الإمكانيات اللازمة للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية المقبلة-2024، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء.

وأسدى رئيس الجمهورية تعليمات وتوجيهات “بتوفير كل الظروف وتسخير كل الإمكانيات اللازمة لرياضيينا المشاركين في هذا الحدث العالمي لتبوء مكانة تليق بصورة وسمعة الجزائر”، كما أضاف البيان.

برباري قال أيضا إن اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية تخص الرياضيين بمتابعة دائمة وعناية خاصة بطلتنا إيمان خليف، مرشحة للحصول على ميدالية في باريس، وستشارك في الدورة التأهيلية المقررة بداكار، تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية،

وأنهى حديثه قائلا: “ندائي لوسائل الإعلام بمرافقة الرياضيين ومساعدتهم على تحقيق الجزائر أفضل النتائج في الألعاب العربية، كما أن هناك قناعة لدى العرب بأن الجزائر قادر ة على تنظيم الألعاب العربية بامتياز”.