-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

42 عامًا بِالتّمام والكمال بعد “ملحمة خيخون”

الشروق الرياضي
  • 1399
  • 3
42 عامًا بِالتّمام والكمال بعد “ملحمة خيخون”

يتزامن تاريخ الأحد الـ 16 من جوان 2024 مع المحطّة الـ 42، لِمَوعد يُسمّى في قاموس الكرة الجزائرية بـ “ملحمة خيخون”.

ومساء الـ 16 من جوان 1982، فاز المنتخب الوطني الجزائري لِكرة القدم على مُنافسه فريق ألمانيا الغربية بِنتيجة هدفَين لِهَدف، في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات لِتَظاهرة كأس العالم (الفيديو).

واحتضن ملعب “إل مونينون” بِمدينة خيخون الإسبانية أطوار هذه المباراة، تحت إدارة حكم السّاحة الرّاحل إنريكي لابو ريفوريدو من البيرو.

وجاءت ألمانيا الفيدرالية (قبل الوحدة مع نظيرتها الشرقية) في ثوب بطلة أوروبا 1980، وتموقعت الجزائر رابعة في كأس أمم إفريقيا التي لُعبت بِليبيا 3 أشهر قبل انطلاق كأس العالم، وكانت بِصَدد خوض لِأوّل مرّة مسابقة المونديال وأيضا أوّل مباراة في هذه التظاهرة.

وجلب الألمان معهم المهاجم كارل هاينز رومينيغه صاحب “الكرة الذّهبية” الأوروبية 1980 و1981، والمدافع بول براينتر صاحب المركز الثاني في تصنيف هذه الجائزة لِعام 1981. نظير “الكرة الذّهبية” الإفريقية 1981 لِصانع الألعاب الجزائري الأخضر بلومي.

وارتدى لاعبو المنتخب الوطني لباسا رياضيا من صنع الشركة الوطنية للصناعات النسيجية (سونيتكس)، مقابل “أديداس” للألمان.

وارتأت إدارة التلفزيون العمومي الجزائري وضع 3 معلّقين مع بعض لِهذه المباراة، وهم: بن يوسف وعدية (عاصمي، ووالداه من مليانة/ عين الدفلى)، ومحمّد مرزوقي (وهران/ رحمه الله)، والرّبيع دعّاس (تبسة/ رحمه الله). أمّا القناة الإذاعية الأولى، فأسندت مهمّة التعليق إلى محمّد صلّاح (العاصمة/ رحمه الله).

وزجّ المدرّبان الوطنيان رشيد مخلوفي وخالف محي الدين، بِاللاعبين الأساسيين التاليين في مواجهة ألمانيا الغربية:

حراسة المرمى: مهدي سرباح (رحمه الله).

خطّ الدّفاع: محمود قندوز، فوزي منصوري (رحمه الله)، نور الدين قريشي، شعبان مرزقان.

خطّ الوسط: مصطفى دحلب، علي فرقاني (قائد الفريق)، الأخضر بلومي (مُسجّل الهدف الثاني).

خط الهجوم: صالح عصاد، جمال زيدان، رابح ماجر (مُسجّل الهدف الأوّل).

البدلاء: المهاجم تاج بن صاولة عوّض زيدان، والمدافع صالح لرباس (رحمه الله) عوّض منصوري.

وتُظهر الصّورة الأولى المُدرجة أدناه المُعلّقَين صلّاح (من اليمين) ودعّاس (يحمل ما يُشبه الملفّ ويفرك شاربه) رفقة مدرّب منتخب ألمانيا الغربية الرّاحل يوب درفال (أقصى اليسار). أمّا الصّورة الأخيرة المُدرجة أدناه، فتُبرز المُعلّقَين وعدية (من اليمين) ومرزوقي (من اليسار).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • الجنسية الرياضية

    كانت الكرة العالمية تزخر بالنجوم لذا نجوم الفريق الوطني وجدت تنافسا ..ولو وضعنا لاعبي المنتخب الوطني بلاعبي جيل محرز لاعتبرناهم كلهم نجوم يفوقونهم ب70 بالمائة ..هذا مقابل البطولة الوطنية التي كان كل فريق يزخر بلاعبين كبار في وقت كانت كل الفرق العالمية لديها خزان ..اما اليوم في البطولة الوطنية يرون بلايلي لاعب كبير سجل 14 هدف فقط مقارنة بجيل الثمانيات التي سجل فيها 38 جدف لبويش و اخرون ب30 و 28 و 25 و20 هدف مقابل مبلغ مادي زهيد ..منتخب الثمانيات لولا الكولسة لاجتاز الربع النهائي لكن ؟؟؟؟

  • Nermal

    l’epopee de gijon, eux au moins ont écrit une histoire à raconter ?,et la star mahrez alors ? Que va t’il raconter à par des échecs ? On continuera à parler de ce qui s’est passé il y a 40ans Puisque la star nous a tout saboter

  • فيديو

    الفريق الوطني كان يرتدي لباس من صنع جزائري ويظهر عليه اسم "الجزائر" بالعربية, والكل كان يفتخر بذلك ليس كما يومنا هذا.