-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اندلعت قبل نحو تسع سنوات

380 ألف قتيل جراء الحرب في سوريا

380 ألف قتيل جراء الحرب في سوريا
أ ف ب
صورة ملتقطة يوم 12 ديسمبر 2019 تظهر خيماً لنازحين سوريين شردتهم الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات قرب قرية خربة الجوز في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا قرب الحدود التركية

تسببت الحرب السورية منذ اندلاعها قبل نحو تسع سنوات بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، بينهم ما يزيد عن 115 ألف مدني، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.

وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 نزاعاً دامياً، بدأ باحتجاجات شعبية سلمية ضد النظام، سرعان ما قوبلت بالقمع والقوة من قوات النظام قبل أن تتحول حرباً مدمرة تشارك فيها أطراف عدة، حسب وكالة فرانس برس.

ووثق المرصد مقتل 380 ألفاً و636 شخصاً منذ اندلاع النزاع، بينهم أكثر من 115 ألف مدني، موضحاً أن بين القتلى المدنيين نحو 22 ألف طفل وأكثر من 13 ألف امرأة.

وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 15 مارس 2018 أفادت بمقتل أكثر من 370 ألف شخص.

وفي ما يتعلق بالقتلى غير المدنيين، أحصى المرصد مصرع أكثر من 128 ألف عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، أكثر من نصفهم من الجنود السوريين، بينهم 1682 عنصراً من حزب الله اللبناني الذي يقاتل بشكل علني إلى جانب دمشق منذ 2013.

في المقابل، قتل أكثر من 69 ألفاً على الأقل من مقاتلي الفصائل المعارضة والإسلامية وقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكوناتها وتمكنت العام الماضي من القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بدعم التحالف الدولي بقيادة أمريكا.

كما قتل أكثر من 67 ألفاً من مقاتلي تنظيم “داعش” وجبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومقاتلين أجانب من فصائل متشددة أخرى.

وتشمل هذه الإحصاءات وفق المرصد، من تمكن من توثيق وفاتهم جراء القصف خلال المعارك، ولا تضم من توفوا جراء التعذيب في المعتقلات الحكومية أو المفقودين والمخطوفين لدى مختلف الجهات. ويقدر عدد هؤلاء بنحو 88 ألف شخص.

عدا عن الخسائر البشرية، أحدث النزاع منذ اندلاعه دماراً هائلاً في البنى التحتية، قدرت الأمم المتحدة كلفته بنحو 400 مليار دولار. كما تسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

ومع اقتراب النزاع من نهاية عامه التاسع، باتت القوات الحكومية تسيطر على نحو ثلثي مساحة سوريا، وتنتشر في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق البلاد، بموجب اتفاق بين الطرفين أعقب هجوماً تركياً على المنطقة الحدودية.

وتعد إدلب ومحيطها أبرز منطقة خارجة عن سيطرة قوات النظام، التي تصعد بين الحين والآخر عملياتها العسكرية فيها، ما دفع نحو 284 ألف شخص إلى الفرار من جنوب إدلب الشهر الماضي فقط، حسب الأمم المتحدة.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب ومحيطها، التي تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، وتنشط فيها أيضاً فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.

ولطالما كرر الرئيس بشار الأسد عزمه استعادة السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرة قواته، سواء عبر المفاوضات أو القوة العسكرية.

ويعتبر مسؤولون سوريون على رأسهم الأسد أن بلادهم تواجه حرباً جديدة تتمثل بالحصار الاقتصادي والعقوبات التي تفرضها دول غربية على دمشق منذ سنوات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • يوغرطة

    لكن امريكا قتلت بالفيتنام حوالي مليون فيتنامي بريء بين طفل وامراة وشيخ كبير ودمرت بلدا كاملا بمختلف انواع الاسلحة المحرمة دوليا ولم يقم احد بمعاقبتها علي جرائمها ضد الانسانية هناك
    امريكا قتلت 2 مليون عراقي مسلم ابنا الحرب الخليج الاولي والثانية كما قتلت 120 الف مسلم بافغانستان وباكستان وحوالي 6500 مسلم بالصومال

  • يوغرطة

    لكن الحقيقة انهم كلهم مسلمون عرب تسببت في مقتلهم وهلاكهم الفتن والفوضي التي قامت بزرعها امريكا وحلفائها بالمنطقة الصهاينة اليهود ومساعديهم من حكام العرب الخونة الجبناء ال سعودج وال مكتوم وال خليفة ومليشياتهم الداعشية الوهابية السلفية الماسونية وجبهة النصرة واحرار الشام وغيرهم من المرتزقة والقتلة الماجورين باموال الحج والعمرة والنفط
    ولا ننسي قتلي اليمن 265987 شهيد يمني عرربي مسلم بسبب طائرات العدوان الشسعودي الاماراتي والامريكي والصهيوني للاسف الشديد

  • 3alal

    يعني أغلب القتلى من أنصار النظام، احفظوا جيداً هذه الأرقام