-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيدرالية الموالين تطالب بمنع تكرار سيناريو "اللحوم الزرقاء"

25 جويلية.. إما وقف أدوية المواشي أو تلف “كبش العيد”!

إيمان كيموش
  • 6447
  • 8
25 جويلية.. إما وقف أدوية المواشي أو تلف “كبش العيد”!
ح.م

أطلقت الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي صافرة الإنذار، محذرة من تكرار سيناريوهات 2016 و2017، عبر تلف لحوم خرفان العيد وتحولها إلى اللون الأزرق بمجرد النحر، مطالبة وزارة الفلاحة بالتدخل لوقف حقن الخرفان بالأدوية بتاريخ 25 جويلية كأقصى حد، أي شهرا قبل العيد. حذر نائب الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي عمراني إبراهيم في تصريح لـ”الشروق” من تكرار سيناريو “اللحوم الزرقاء” أو تلف لحوم خرفان عيد الأضحى، مثلما عاشه الجزائريون المؤدّون لفريضة النحر في السنتين الماضيتين، مطالبا وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بالتدخل العاجل لمراقبة طريقة تسمين المواشي والأدوية الممنوحة لها، وذلك عبر وقف منح الأدوية للخرفان شهرا على الأقل قبل العيد، المرتقب يوم 25 أوت المقبل، أي بتاريخ 25 جويلية، خاصة وأن العيد هذه السنة سيكون شهر أوت، أي أن درجة الحرارة ستكون أكثر من السنة الماضية، ما يجعل من استفحال ظاهرة تلف اللحوم وتحولها إلى اللون الأزرق ساعات بعد النحر مرشحة للارتفاع بقوة.
وأضاف المتحدث أن مكافحة الظاهرة يجب أن تنطلق بداية من اليوم عبر تنظيم حوارات وطاولات مستديرة وحملات توعوية لتحسيس الموالين بضرورة اختيار العلف الصحي المناسب وأدوية التسمين غير الضارة ووقفها شهرا قبل النحر، حتى تتمكن الخرفان من تصريفها من جسدها، ولا تتحول اللحوم إلى اللون الأزرق، بمجرد استكمال عملية النحر، وتقطيع الخروف.
وبشأن الأسعار توقع عمراني أن تكون مرتفعة هذه السنة، بحكم أن السماسرة اليوم شرعوا في اقتناء الخرفان بأسعار مرتفعة من عند الموالين، إذ لا يقل سعر الخروف عن 35 ألف دينار، في حين أن سعر أقل خروف يوم العيد بعد تسمينه وخضوعه للعلاج والمراقبة البيطرية واقتناء الأعلاف التي تكلف 4500 دينار للقنطار، لن يقل عن 45 ألف دينار كأدنى حد.
وقال ممثل الموالين أن استحواذ السماسرة على خرفان العيد عبر إبرام صفقات مع الموالين أمر عادي جدا، ويندرج في إطار سلسلة البيع والشراء، خاصة وأن بعض الموالين عاجزين عن مواصلة المسيرة لتنمية وتسمين الخروف بسبب ضعف الإمكانيات المادية والبشرية فيضطر لبيعها صغيرة للسمسار، الذي يتكفل بتغذيتها ورعايتها وعلاجها.
إلا أنه أكد بالمقابل أن السعر يتحكم فيه العرض والطلب، متوقعا أن تجود السوق الوطنية هذه السنة بـ4 مليون رأس خروف، وهو ما يكفي نسبيا لسد احتياجات عملية النحر، مذكرا بسوء الأحوال الجوية التي عاشتها المناطق المنتجة للخرفان المواسم الماضية وهو ما أدى إلى نفوق عدد كبير منها، الأمر الذي قد يساهم في رفع الأسعار هذه السنة.
هذا وتعتبر ولايات البيض والجلفة وبسكرة والأغواط الولايات الأكثر إنتاجية لرؤوس الماشية سواء الأغنام التي يرتقب أن تصل على حد 60 ألف دينار كسعر نهائي أيام عيد الأضحى، والأبقار كذلك التي يتم اقتناؤها اليوم من عند الموالين بمبلغ 12 مليون سنتيم لتصل بعد تسمينها في ظرف شهر 40 مليون سنتيم، مع العلم أن تكلفة تسمينها تعادل 8 ملايين سنتيم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • +7

    الأبقار كذلك التي يتم اقتناؤها اليوم من عند الموالين بمبلغ 12 مليون سنتيم لتصل بعد تسمينها في ظرف شهر 40 مليون سنتيم، مع العلم أن تكلفة تسمينها تعادل 8 ملايين سنتيم.
    12+8=20
    40-20=20
    اذن الفائدة هي 20 مليون للبقرة الواحدة

  • حبيب

    لا أفهم لماذا لم يأخذ كاتب المقال رأي طبيب بيطري في الموضوع بصفته الوحيد القادر على تحديد الفترة التي يجب احترامها بين آخر علاج واستهلاك اللحوم، ومن جهة أخرى تعتمد على مربيي المواشي كمصدر رغم أنه من الواضح أن هؤلاء يحاولون تبرئة أنفسهم مسبقا من أي ظواهر قد تصيب منتوجهم ...

  • عبدو - الكفر بالنعم

    يفسدون النعمة!! يبغون فسادا في الارض.

  • محمد

    لماذا لاتعتبر هذه المواد والأدوية والهرمونات ، كشروع في القتل ؟ ..لايهمني أن تتلون الأضحية ، قد تعطى الأدوية بفترة أطول قبل البيع فلاتظهر ...لكنها موجودة في الأضحية في جميع أعضاءها وسيتناولها الإنسان...لماذا لايعتبر ذلك شروعا في القتل ويحاسبون على ذلك وكأنها جريمة...هل هناك دراسة لتأثير ذلك على الإنسان على مدى سنة أو سنتين ؟ ..هل تعلمون كمية الأمراض التي قد تصيب الإنسان بعد تناوله لتلك المواد ؟ هل تؤدي تلك المواد والهرمونات إلى سرطانات ، أو نقص في الخصوبة أو حتى عقم ؟ لا أحد قد يجيبك ، لأن لاأحد قام ببحث وإختبار لمدة طويلة. مهما قيل من مصطلحات ، هو تسميم ، والتسميم شروع في القتل.

  • المراقب

    اضن ان التاريخ العيد الاضحى هو 21-22 اوت .

  • حسام

    الأضحية سنة وليست فرض ومن قاطعها لا محسن ولا مدنب ,الدئب حلال الدئب حرام الترك أحسن ؟ فساد الأخلاق والبزنسة والغش الترك أحسن وسيلة

  • مقاطع

    خاليها تصوف سنقاطع أضحية العيد

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    لا افهم البقرة او العجل يشتريه ب 120 الف دينار و بعد شهر يبيعه ب 400 الف دينار فكم يا ترى يزيد في وزنه خلال شهر هذا يعني ان عملية التسمين غش في غش لان التسمين الطبيعي لا يمكن ان يزيد بكميات كبيرة على ما اعتقد كيلوغرام في اليوم