-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إطلاق منصّة رقمية لإحصاء المرضى قريبا

2000 إصابة جديدة بالتهاب الكبد الفيروسي في الجزائر

وهيبة سليماني
  • 1175
  • 0
2000 إصابة جديدة بالتهاب الكبد الفيروسي في الجزائر
عبد الرحمان بن بوزيد

أكد، وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، انضمام الجزائر إلى توصيات منظمة الصحة العالمية، الهادفة إلى القضاء على فيروسات الالتهاب الكبدي، “ب” و”ج”، بحلول عام 2030، وتقليص حالات الإصابة بنسبة 90 بالمائة، وحالات الوفاة بـ65 بالمائة، موضحا أن من بين المهام الرئيسة للجنة الخبراء المشرفين على إصدار دليل خاص بالتكفل بالالتهاب الكبدي، هو إنشاء منصة رقمية تتعلق بمعلومات التكفل التشخيصي والعلاجي لهذا الداء المزمن.

وقال بن بوزيد، الإثنين، خلال اليوم الدراسي الخاص بعرض دليل الفيروس الكبدي، بفندق الماريوت بباب الزوار، إن الجزائر تعتبر منطقة جغرافية متوسطة لتوطن الالتهابات الفيروسية “ب” و”ج”، حيث تقدر نسبة انتشار الفيروس الأول بـ 2.15 بالمائة، ونسبة الثاني “ج” بـ 1 بالمائة.

وتسجل الجزائر سنويا، بحسب المستشار بوزارة الصحة، محمد الحاج، 3 آلاف حالة إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي “C”، وخلال 2021، تم إحصاء 2000 حالة إصابة جديدة، 3 بالمائة منها سجلت لدى متعاطي المخدرات.

وفي السّياق، كشف البروفيسور نبيل دبزي، رئيس مصلحة أمراض الكبد، في مستشفى مصطفى باشا الجامعي، عن وجود 400 ألف مصاب بالفيروس الكبدي “C”، 20 بالمائة منهم شفي من الداء، فيما يوجد 300 ألف جزائري مريض بالتهاب الفيروس الكبدي “B”، قائلا إن تحقيق توصيات المنظمة العالمية للصحة بتقليص هذه الفيروسات مطلع 2030، يحتاج إلى غلاف مالي يقدّر بـ 50مليون دولار، على اعتبار أنّ التكفل بمريض واحد يتطلب 50 دولارا.

وعن أسباب انتشار التهاب الكبد الفيروسي في الجزائر، قال المختص إن تشخيص المرض يحتاج إلى إمكانيات متطورة ومزيد من المختصين، كما أنّ 20 بالمائة من المصابين بصنف” C” من متعاطي المخدرات بالحقن، وآخرون يعانون العجز الكلوي، مشيرا إلى أنّ دراسات معهد باستور أكدت أن الالتهاب الكبدي “C”، متواجد بكثرة في ولايات الشرق الجزائري، بينما الصنف “B” منتشر في الصحراء.

ومن ناحية تأثير مرحلة جائحة كورونا، على التشخيص الخاص بفيروس الالتهاب الكبدي، أوضح رئيس الجمعية الوطنية لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي، عبد الحميد بوعلاق، أن تحويل مصالح للتكفل بمرضى كوفيد 19، تسبب في تراجع التشخيص بشكل نسبي، ولكن الدواء بالنسبة إلى المصابين بالفيروس الكبدي كان متوفرا، حيث قال إن المرحلة الصحية لكورونا، ستعطل ثمرة الدليل الموضوع لتقليص إصابات التهاب الكبد الفيروسي.

وعاب بوعلاق على نقص مراكز التكفل بالمرضى، رغم الحديث عن 45 مركزا، كما يرى بأن النقص يتعلق أيضا بالعنصر البشري، خاصة أن الأطفال المرضى بهذا الداء لا يتوفر لديهم إلا مختص واحد في مستشفى مصطفى باشا.

وبحسب بوعلاق، فإن التكفل الجيّد بالمرضى يتطلّب توفير مختصين، خاصة الأطفال ومتعاطي المخدرات، ومرضى العجز الكلوي..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!