20 علامة تدل على أن الطفل مصاب بالتوحد

تختلف العلامات والأعراض الأولى لمرض التوحد بشكل كبير وتظهر في أوقات مختلفة، وبعضها يكون واضحا خلال الأشهر القليلة الأولى، بينما البعض الأخر تتأخر أعراض المرض لديه.

في هذا المقال، سنشير إلى 20 علامة تفاعلية وسلوكية تدل على الإصابة بالتوحد، وكيفية التعامل مع هذه الحالة.

 ما هو اضطراب طيف التوحد؟

هو حالة تتعلق بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية إدراك الشخص للآخرين والتواصل معهم، مما يسبب مشاكل في التفاعل الاجتماعي والتواصل.

يتضمن الاضطراب أيضا أنماطا محدودة ومتكررة من السلوك، ويشير مصطلح “الطيف” في اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة واسعة من الأعراض وشدتها، وفقا لموقع mayoclinic  

 ماهي مشاكل التفاعل لدى المصاب بالتوحد؟

قد يواجه الطفل أو البالغ المصاب باضطراب طيف التوحد مشاكل في التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل، بما في ذلك أي من هذه العلامات:

– فشل في الرد على اسمه أو يبدو أنه لا يسمعك في بعض الأحيان

– يقاوم الاحتضان والإمساك، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده، وينسحب إلى عالمه الخاص

– لديه ضعف في التواصل البصري ويفتقر إلى تعبيرات الوجه

– لا يتكلم أو يتأخر في الكلام، أو يفقد القدرة السابقة على نطق الكلمات أو الجمل

– لا يمكنه بدء محادثة أو الاستمرار فيها، أو يبدأ محادثة فقط لتقديم طلبات أو تصنيف العناصر

– يتحدث بنبرة أو إيقاع غير طبيعي وقد يستخدم صوتا غنائيا أو كلاما يشبه الروبوت

– يكرر الكلمات أو العبارات حرفيا، لكنه لا يفهم كيفية استخدامها

– لا يبدو أنه يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة

– لا يعبر عن مشاعره ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين

– لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة الاهتمام

– يتعامل بشكل غير لائق مع التفاعل الاجتماعي من خلال كونه سلبيا أو عدوانيا

– لديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعابير وجه الآخرين أو وضعيات الجسم أو نبرة الصوت.

ما هو السلوك الذي يمارسه؟

– أداء حركات متكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين

– يقوم بأنشطة يمكن أن تسبب إيذاء النفس، مثل العض أو ضرب الرأس

– لديه مشاكل في التنسيق أو لديه أنماط حركة غريبة، مثل المشي على أصابع القدم، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها

– ينبهر بتفاصيل شيء ما، مثل العجلات الدوارة في سيارة لعبة، لكنه لا يفهم الغرض العام أو وظيفة الجسم

– حساس بشكل غير عادي للضوء أو الصوت أو اللمس، ومع ذلك قد لا يبالي بالألم أو درجة الحرارة

– لا ينخرط في اللعب التقليدي أو الخيالي

– يثبت على شيء ما أو نشاط ما بكثافة أو تركيز غير طبيعي

– لديه تفضيلات غذائية محددة، مثل تناول عدد قليل من الأطعمة فقط، أو رفض الأطعمة ذات ملمس معين، بحسب موقع raisingchildren

ماهي أسباب التوحد؟

حتى الآن، تشير الأبحاث إلى أن العوامل الأكثر تأثيرا التي تزيد من فرص إصابة الشخص بالتوحد ترتبط بما يحدث قبل وأثناء الولادة، مثل:

– تعرض الجنين لتلوث الهواء أو بعض المبيدات الحشرية قبل الولادة

– إصابة الحامل بمرض السكري أو اضطراب آخر في الجهاز المناعي

– ولادة الطفل قبل عمر 36 أسبوعا

– مضاعفات عند الولادة مثل أن يكون الطفل مقلوبا، أو يعاني من ضائقة جنينية، أو كان وزنه منخفضا عند الولادة

– أي مشاكل أثناء الولادة تسببت في وصول كمية محدودة من الأكسجين إلى دماغ الطفل، وفقا لموقع psychcentral.

كيف يتم التعامل مع المصاب بالتوحد؟

‍‍- تقديم الدعم العاطفي والحب غير المشروط للشخص المصاب بالتوحد

– الدفاع عن احتياجاته

– تثقيف الآباء أنفسهم حول مرض التوحد لفهم تجارب أطفالهم بشكل أفضل

– تشجيع الاستقلال ومهارات الدفاع عن الذات

– تعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي الفعال

‍‍- تقليل مستويات التوتر والقلق لدى المصاب

– تعزيز الاستقلال والثقة بالنفس

– تحسين الرفاهية العامة ونوعية الحياة

– تعزيز الشعور بالانتماء والقبول

– تشجيع السلوك الإيجابي وتنمية المهارات

– توفير فرص للتعلم والنمو، بحسب موقع crossrivertherapy