الجزائر
تتكفل بدراسة أسباب الإصابة وعوامل الوقاية.. البروفيسور بونجار:

20 لجنة فرعية متخصصة لمحاربة السرطان في الجزائر

خالد. م
  • 213
  • 0
أرشيف
رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجار

أعلن رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجار، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن تشكيل أزيد من 20 لجنة فرعية شهر جوان القادم، تقوم بدراسة أهم مسبّبات الإصابة بهذا المرض وعوامل الوقاية منه.
وخلال عرض قدّمه أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، أوضح البروفيسور بونجار، أن اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته “تسعى لتحقيق أهدافها من خلال التركيز على الوقاية من السرطان، الكشف المبكّر للمرض، التشخيص المبكّر للمرض، تحسين مسار المريض وتعزيز البحث العلمي”.
وفي ذات السياق، اعتبر أن الجزائر “لا تزال متأخرة نوعا ما في مجال التشخيص المبكّر للسرطان، الذي يساهم في تخفيض نسبة الوفيات من 15 إلى 20 بالمائة، وكذا تخفيض تكلفة العلاج”، معلنا بهذا الخصوص عن “تشكيل أزيد من 20 لجنة فرعية شهر جوان القادم، تقوم بدراسة أهم مسبّبات الإصابة بهذا المرض وعوامل الوقاية منه”.
ولفت البروفيسور بونجار إلى أن الأولوية الآن تكمن في “تعزيز التشخيص المبكّر عن طريق استشارة الخبراء والتركيز على الوقاية، من خلال الامتناع عن التدخين وتناول الكحول، الحماية من الفيروسات والحث على الأكل السليم وتجنّب العوامل المؤدية إلى السمنة”، يعقبها “تحسين مسار المريض بالتكفل السريع بحالته ومتابعة وضعه الصحي، وتحسين الوعي العام بمختلف أعراض السرطان والاستثمار في مجال تعزيز الخدمات الصحية وتزويدها بالمعدات اللازمة”.
وبعد أن ذكر بأن مكافحة السرطان “تتطلب تضافر جميع الجهود”، أشار إلى “تسجيل ما بين 55 و60 ألف حالة سرطان سنويا في الجزائر، في مقدمتها سرطان الثدي، القولون والمستقيم، البروستات والمعدة”.
كما أبرز ذات المتحدث “ضرورة حيازة الجزائر لسجل للوفيات” والذي يمكّن -حسبه- من تحديد سن الوفاة وأيضا أنواع السرطان المسبّبة للوفاة، إلى جانب “أهمية تعزيز البحث العلمي في هذا المجال، ومشاركة المريض في الأبحاث السريرية مثلما هو معمول به عالميا، والذي يتيح له التكفل الأمثل وفي الوقت المناسب”.

مقالات ذات صلة