20 بالمائة.. زيادة في الخضر والفواكه خلال رمضان

أكد رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي احريز، السبت، أن 90 بالمائة من الأسواق التجارية الجوارية المهيأ على الطريقة الباريسية، لم يتم تجسيدها على ارض الواقع، حيث حمل رؤساء البلديات مسؤولية تهميش مثل هذه الأسواق التي يحتاجها المستهلك الجزائر خلال شهر رمضان.

وقال حريز، إن الأميار يحتجون بعدم وجود مساحات لإنشاء الأسواق الجوارية الباريسية، ويعتبرها بعضهم، مسؤولية إضافية قد ترهقهم خلال شهر الصوم، خاصة بالنظر إلى ضرورة توفير الأمن، وتحقيق النظافة، وتهيئة الطرق والمسالك المؤدية للسوق، كما رد احريز السبب أيضا إلى غياب ثقافة المستهلك.

وأوضح المتحدث أن عدم فتح أسواق جوارية في الكثير من النقاط، وراء ارتفاع أسعار الخضر والفواكه من 15 بالمائة إلى 20 بالمائة خلال الأسبوع الأول لشهر رمضان رغم وضع وزارة التجارة لورقة طريق الأسعار المرجعية.

وقال احريز إن قرار وزارة التجارة بتسقيف أسعار بعض الخضر والفواكه الواسعة الاستهلاك، لم يحترم لعدم وجود تمثيل من اتحاد التجار وجمعيات حماية المستهلك، ولغياب الأسواق الجوارية في بعض المناطق السكانية، حيث دعا إلى تشجيع الاستثمار في المجال الكبير من خلال الأسواق التجارية الكبرى، حيث يتم توزيع السلع، حيث أن مشكل التوزيع واحد من أسباب زيادة الأسعار خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن التوزيع في الدول المتقدمة عبر الأسواق الكبرى يصل إلى 60 بالمائة بينما لا يمثل في الجزائر إلا 5 بالمائة.

من جهة أخرى، أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، أن الترخيص لاستيراد سيارات مستعملة من الخارج، أمر مفيد للجزائريين الذين يرغبون في ذلك، سيؤثر حسبه، على سوق السيارات ذات الصنع المحلي، مع العلم أن وزير التجارة سعيد جلاب أكد أن ملف استيراد هذه السيارات محل نقاش الحكومة.

وعن الحراك الشعبي الجزائري، طالبت فيدرالية المستهلكين، بتمثيل حقيقي لهذا الحراك لبعض الشخصيات التي لا تزال غير معلنة بصفة رسمية، حيث لا يوجد حسب حريز، أسماء متفق عليها لقيادة الحراك.