12 مؤسسة كندية في معرض الجزائر الدولي

أعلن السفير الكندي بالجزائر، مايكل كالان، عن مشاركة 12 مؤسسة كندية في معرض الجزائر الدولي بالصنوبر البحري في الفترة بين 24 إلى 29 جوان الجاري، ممثلة لعدة قطاعات، على رأسها الفلاحة والصناعات الغذائية والطيران والفضاء ومكافحة الحرائق والطاقات النقية والمتجدّدة، وكذا البحث العلمي والجامعات ونشاطات أخرى.
وكان السفير قد عقد ندوة صحفية بمقر السفارة، اعتبر فيها أن المناسبة ستكون سانحة أمام الطرفين الجزائري والكندي، لبحث سبل الشراكة في تلك القطاعات وتقاسم الخبرة والمهارة الكندية، معربا عن ثقة القطاع الخاص في السوق الجزائرية، وهي “فرصة لتعويض ما خسرناه وخسره العالم جراء أزمة كورونا بين 2020 و2022”.
وبلغة الأرقام، كشف السفير الكندي، الأربعاء، أن الجزائر تمثل السوق الأولى للمنتجات والصادرات الكندية في إفريقيا والشريك الرابع لكندا في إفريقيا، حيث بلغت التبادلات التجارية 1.5 مليار دولار كندي في 2023، مع تواجد 100 شركة كندية تعمل في الجزائر.
وأفاد الديبلوماسي الكندي، أن السوق الجزائرية واعدة، لاسيما في مجالات البنى التحتية والخدمات والاستشارات الهندسية والتربية والتعليم، وقطاع الفضاء والتكنولوجيا والاتصالات وعلم الأحياء والطاقات النقية والمتجدّدة والفلاحة وغيرها من القطاعات.
وحول عدد التأشيرات المقدّمة من السفارة الكندية بالجزائر، كشف السفير الكندي أنها وصلت إلى 5000 تأشيرة خاصة بالطلبة تم منحها العام الماضي، في ظل منح عدد أكبر وقياسي يخص التأشيرات الأخرى الخاصة بالمهاجرين أو غير المهاجرين، من أجل السياحة أو المهمات في مختلف المجالات.
وعن دور الجالية الجزائرية في كندا، والتي تعد ثاني أكبر الجاليات بعد جاليتنا في فرنسا، أكد السفير مايكل كالان، أنها مرتبطة ببلدها الأم وتمثل نموذجا جيّدا لفتح جسور طيبة بين الجزائر وكندا في مختلف المجالات والقطاعات.
كما عرّج الديبلوماسي الكندي، بالمناسبة، على مجالات أخرى للتعاون في مجال تكوين أفراد الشرطة الجزائرية والحماية المدنية، لاسيما بعد الحرائق المهولة التي ضربت الجزائر في السنوات الأخيرة، مؤكدا انفتاح بلاده على التعاون بين “سوناطراك” ومؤسسة “بومباردي” التي تمتلك طائرات مقاومة للحرارة والثلوج والرياح والطقس الحار والبارد، وهو الذي تتميز به كندا شتاء والجزائر صيفا، لاسيما في الصحراء الجزائرية.