-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بالحكمة والذكاء ومراعاة المشاعر

10 خطوات للتعامل مع الحماة الغيورة والمستبدة

سمية سعادة
  • 13905
  • 2
10 خطوات للتعامل مع الحماة الغيورة والمستبدة

أحيانا، يكون جهل الكنّة بشخصية حماتها، وطريقة تفكيرها، سببا في توتر العلاقة بينهما على النحو الذي تعرفه جلّ العلاقات.

 فتزداد زوجة الابن حقدا وكرها لهذه المرأة التي تعتقد أنها موكّلة بمهمة واحدة، وهي أن تنغّص عليها حياتها وتفسد لحظات سعادتها، بينما تعطي الثانية لنفسها الحق في الاستمرار في تعنتها وتدبير المكائد لها معتقدة أنها تقوم باحتياطات احترازية لصدّ “هجماتها” المحتملة.

وكلما توترت العلاقة بين الطرفين، أصبح من الصعب التوفيق بينهما، وإيجاد نقطة تقاطع تجمعهما.

لذلك من الضرورة بمكان، أن تتعرّف الكنة أو المرأة المقبلة على الزواج، على نوعين من الحموات الموجودات على “درب التبانة” لأنهما الأكثر إثارة للمشاكل، حتى يمكنها أن تتعامل معهن بحكمة دون أن تضطر إلى الدخول في معارك.

الحماة الغيورة

 أن تكون حماتك غيورة، فمعنى ذلك أنك ستظهرين بمظهر المرأة “الخطّافة” التي لم تراع مشاعر أم تعبت وسهرت الليالي وأنفقت صحتها وشبابها في تربية هذا الرجل الذي أنبتت له شاربا إلى أن تأتي أنت وتستولي عليه، وتحولي كل أحاسيسه بالحب والانتماء لأمه نحوك، وتفرّقي بينهما خاصة، إذا كان وحيدها، أو أنه المميز بين أبنائها.

والحقيقة أنك لا تمارسين إلاّ دورك كزوجة لطيفة وخدومة ومبتسمة حتى في أصعب الظروف وأحلك المواقف.

 أمّا إذا كنت من الزوجات اللواتي يبالغن في إظهار مدى تجاوبهن مع أزواجهن أمام حمواتهن، فتكوني بذلك قد جنيت على نفسك، خاصة إذا كان زوجك من النوع الذي لا ينتبه وهو يتجاهل أمه في حضور زوجته، فاذني إذن بحرب من حماتك التي ستحاول أن تفتعل لك المشاكل وتستفزك أمام ابنها لتفقدي أعصابك وتبدين بمظهر الزوجة غير الصالحة التي تثور أمام موقف بسيط لا يستحق كل هذه الثورة.

 وفي هذه اللحظة أيضا تكون أم زوجك قد أطلقت بالون اختبار لتعرف مع من سيقف ابنها، ومن سيؤيد، وما إذا كان مكانها في القلب لم يتغير.

فكري إذا، قبل أن تُستدرجي إلى هذا الموقف، وتوقفي عن ممارسة دور الزوجة التي كأنها ابتُعثت من طرف “عصابة” لإغاظة امرأة أخرى أكبر منها سنا تعاني من الضغط والسكري والروماتيزم، لتكون سببا في إصابتها بخلل في البصلة السيسائية!

تفهمي مشاعرها

 1- حاولي أن تتفهمي مشاعر حماتك كأم، فقدت بقدومك، نصف أحاسيس الحب التي كانت تصلها من ابنها، وربما أكثر من النصف، لأن الكثير من الرجال بعد الزواج، يفضلون زوجاتهم على أمهاتهم اللائي ولدنهم.

2- ساعدي زوجك ليبرّ أمه ويمنحها مقدارا كبيرا من المشاعر التي تفيض بالحب والتقدير

3- عدم المبالغة في التزين أمامها لإظهار جمالها لتتجنب إثارة غيرتها وتجنب الخلاف معها

 4 – اطلبي من حماتك أن تحكي لك عن حياتها وعن الذكريات التي تحتفظ بها، وكيف صارت علاقتها مع زوجها، وبالتالي فان هذا الأمر يزيد من التقارب بينكما.

5- إياك أن تجعلي الزوج طرف ثالث في علاقتك مع حماتك، وإن حدثت مشكلة لا يجب أن تحكي له عنها، لكن عليك حل أي مشكلة معها بعيدا عنه حتى لا يضجر منك، فهو يحب والدته ويرغب أن تكوني في علاقة جيدة معها.

الحماة المستبّدة 

لا تحتاج زوجة الابن إلى وقت طويل كي تتعرف على أن أم زوجها هي امرأة مستبدة أو متسلطة ويصعب التعامل معها أو ردّها عن قراراتها الارتجالية التي تعودّت أن تتخذها دون أن تعود لأحد لأنها تعتقد أنها على صواب دائما، وكل من يخالفها يكون على خطأ.

وإذا كان أفراد أسرتها قد ألفوا منها هذا الأسلوب، وأصبحوا يعرفون كيف يتعاملون معها، إلاّ أن هذه القرارات تبدو أكثر تعسفا وظلما عندما تمارس على امرأة غريبة لا يمكنها أن تقتنع أن ما تفعله حماتها ليس من باب الكره أو الغيرة، فتبادلها الشعور نفسه وتحقد عليها حتى وإن لم تبد ذلك بشكل مباشر.

 وكثيرا ما تشتعل نار المشاكل بين الاثنتين عندما تكون زوجة الابن من النوع الذي لا يقبل التسلط والسيطرة.

اكسبي ودها

1- على الزوجة الذكية التي تريد أن تحافظ على بيتها أن تنحني أمام العواصف إلى أن تمر، وترخي الحبل إلى أن تكسب ودّ حماتها، ذلك عن طريق إرضاء غرورها بمنحها “شرف” إصدار قرارات في بعض الأمور التي لا تتأثر بتدخل الأخريين.

2- يجب على الزوجة أن تحاول فهم شخصية حماتها، وأن تعرف الأشياء التي ترضيها والأشياء التي لا تحبها، أوتجعلها تغضب وتثور وتحاول ألا تفعلها أمامها، وأن تتعامل معها بالطريقة التي تحبها الحماة.

3- حتى تستطيع الزوجة التعامل مع الحماة المستبدة يجب ألا تتحدث عن حياتها الشخصية، وألا تعرفها على كل كبيرة وصغيرة في أمور المنزل، فإنها لو لم تعرف الكثير من المعلومات عن حياتها فلن تستطيع أن تتدخل وتفرض سيطرتها.

4- التعامل مع الحماة المستبدة يحتاج إلى الكثير من الصبر والنفس الطويل، ولكن إذا فشلت هذه المحاولات فلا داعى لأن تبذل المزيد من الجهد لذلك، فقط عليها أن تعامل حماتها باحترام وود، وألا تتنازل أبدا عن كرامتها واستقلالها.

5 – في حالة لو زادت أذية الحماة لك تحدثي مع زوجك بأن يتحدث مع أمه وينصحها، فالنصيحة ليست عقوق لها بل هي من البر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • je l aime

    on ale droit d etre differents

  • فاكهة الجبل

    قلت في نفسي ..ان الحياة لحظة خوف او شجاعة والضد بالضد تعرفوه ان الحموات والضرات والسلفاة والعائلات منطقة قاسية لا تعرف الود ولا تلين الا بالضد القسوة ولا تقسو الا بالعرف والهمز وقطيعة الرحم ونفيي ما دمت في المنفا وقراري ما دمت لن اقترب فكان الزواج خطيئة يرتكبها الحمقى