10 نصائح لحماية المستهلكين وكبح جشع التجار في رمضان

حذرت وزارة التجارة المستهلك الجزائري، من التلاعبات التي يقوم بها التجار، خلال شهر رمضان، مستغلين الإقبال الكبير على مختلف السلع التموينية، وذلك من خلال إصدار دليل للمستهلك يتضمن الطريقة المثلى التي تجنب المواطن هذه التجاوزات وماذا يفعل في حالة الوقوع فيها.
الدليل الجديد، يحتوي على القواعد الذهبية التي يجب اتباعها عبر 10 نصائح مهمة، تتعلق بالوقاية أي قبل شراء المنتج، والحقوق التي يجب أن يدافع عنها المستهلك، وهكذا فإن كل قسم يجد فيه الزبون الجزائري ما يجب القيام به لتفادي الوقوع ضحية لتلاعب التجار.
وتحت عنوان الوقاية خير من العلاج، تضمن نصائح عديدة ويتعلق الأمر بتمعن في قراءة بطاقة الوسم والأسعار وعدم إغفال التدقيق في الفواتير، كما يلزم القانون بائعي المنتجات والخدمات وكافة المنتجين والمستوردين بإبراز كل المعلومات التي تحتاج إليها لتختار عن وعي قبل الشراء: “أطلبها فهذا حقك ومن مصلحتك لأن هذا يجنبك عواقب غير سارة”.
إلى جانب ذلك، فعلى المستهلك أن يقارن إذا تسنى له ذلك، نوعية المواد والخدمات، خاصة إذا تعلق الأمر بسلع كثيرة أو أشغال هامة، مع محاولة إثارة المنافسة بين البائعين، وليكن الفوز للأفضل!
كما يلزم الدليل الجديد المستهلك بالاحتفاظ بالفواتير والعقود وكشوف الأسعار، وكذا تعبئة أو غلاف المنتجات التي من الممكن استبدالها، لأنها ضرورية عند المطالبة بها.
وفي عنوان آخر “لديك حقوق.. دافع عنها”، يطلب من المستهلك استعمال الضمان لأن الشهادة التي يجب على التاجر أن يسلمها مع السلعة هي “إضافة” من شأنها أن تساعد المواطن على الحصول على حقه وتمكنه أيضا من الاستفادة من الضمان القانوني.
كما ألزم الدليل، المواطنين بضرورة الاستنجاد بجمعيات حماية المستهلكين باعتبارها القريبة منهم ومستعدة لتقديم الإرشادات الأولية من خلال الإرشادات وتوفير الأدلة القانونية والمساعدة على تكوين الملف والاتصالات الضرورية، والمرافقة في حالة وقوع نزاع قضائي، فيما يسهر أعوان مصالح حماية المستهلكين وقمع الغش على احترام النصوص، بضمان الرقابة والتفتيش واتخاذ التدابير الوقائية لحماية السوق “حجز، سحب المنتوج، الغلق، الخ…” وفرض غرامات، وإبلاغ العدالة، وغيرها من التدابير، مع تحلي المستهلكين باليقظة وتوخي الحذر يوميا، خاصة في هذا الشهر الكريم.