وهران تحولت إلى قبلة للدبلوماسيين العرب والأجانب

أدت المنجزات الدبلوماسية القوية للجزائر وعودتها القوية على المستويين الإقليمي والدولي، إلى تقاطر السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، على ولايات الوطن، رغبة في تعميق العلاقات الاقتصادية والبحث عن فرص سانحة لدخول السوق الجزائرية من منطلق شراكة قوية لدفع العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من جديد بين الجزائر ودول أخرى تخطب ود الجزائر، حيث استقبل والي وهران سعيد سعيود في أقل من أسبوع 6 سفراء عن دول عربية وخليجية وأوروبية، إضافة إلى الزيارة الوازنة لسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية إليزابيث مور أوبين، التي دامت زيارتها إلى عاصمة الغرب الجزائري 48 ساعة كاملة، والتي أبدت سعادتها المطلقة بزيارتها الأولى لولاية وهران التي لم تزرها في السابق حينما كانت تشرف على الدبلوماسية الأمريكية في الجزائر قبل انتهاء مهامها الدبلوماسية في 24 أوت الماضي وعودتها من جديد إلى الجزائر، بعد ما أقر الكونغرس الأمريكي بتاريخ 17 ديسمبر 2021 إعادة ذات الدبلوماسية سفيرة لبلدها في الجزائر.

وأكد والي وهران سعيد سعيود، سعادته باستقبال سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، متمنيا أن تكون زيارتها ناجحة لرغبة الجانب الأمريكي في تعميق العلاقات والشراكات الاقتصادية بين البلدين، مضيفا أن بلاده ترحب بكل استثمار أجنبي يجلب الفائدة إلى الجزائر، في ظل توافر فرص الاستثمار، خاصة العقار الصناعي والفلاحي، مختتما قوله إن زيارة السفيرة الأمريكية إلى وهران ترجمت النظرة الإيجابية التي تحملها أمريكا إلى الجزائر، كما رسخت المصالح المتبادلة والشراكة الإستراتيجية الثنائية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية .

معلوم أن سفيرة أمريكا دونت منشورا في حسابها قائلة، أرجو أن تتاح لي الفرصة لزيارة كافة ولايات الجمهورية الجزائرية، بينما علق زوجها على حسابها “أتمنى زيارة وهران مجددا، سعدت بشعبها وطيبته وتذوقت الطبخ الرائع وشرابي المفضل حمود بوعلام”.

حري بالذكر أن وهران شهدت في الأيام القليلة الماضية زيارات سفراء الجمهورية العربية المصرية والمملكة الأردنية والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت والولايات المتحدة.