رياضة
نحو عزل إسرائيل من عضوية الهيئة الكروية

وليد صادي في بانكوك لحضور المؤتمر السنوي لـ”الفيفا”

ع. ع
  • 1233
  • 0

يتواجد، منذ الإثنين، رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، وأمينه العام نذير بوزناد، بالعاصمة التايلاندية، بانكوك، للمشاركة في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم المقرر عقدها يوم الجمعة القادم.

ومن المنتظر أن يلتقي المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية برئيس الفيفا أنفانتينو للحديث معه عن عديد التجاوزات التي قام بها مؤخرا الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، خاصة في قضية قميص نهضة بركان المغربي الذي يحمل الخارطة الوهمية، والتي رفض نادي إتحاد الجزائر  بسببها لعب لقاء نصف نهائي كأس الكاف، وسيقدم الأمين العام كل الوثائق القانونية التي تثبت أن ذلك يتعارض مع قوانين الفيفا، وخاصة المادة الرابعة بالفقرة الأولى والثانية والتي تمنع استعمال أي رموز سياسية أو دينية، أو ما يميز بين أي بلد أو شخص أو مجموعة بسبب العرق والدين والسياسة. وتلتزم “الفيفا” من خلال لوائحها بأن تبقى محايدة في الأمور السياسية والدينية، وهو الأمر الذي لم تلتزم به الكاف المنضوية تحت لواء الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.

من جهة أخرى، سيتم التصويت خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم خلال اجتماعها المقبل في بانكوك في 17 من الشهر الحالي على طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بعزل إسرائيل من عضوية الفيفا. وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بمذكرة يطلب فيها التصويت على عزل إسرائيل من المجتمع الكروي، لتتم الموافقة من قبل الفيفا على طرح المقترح للتصويت خلال الجمعية العمومية “الكونغرس” المقبل.

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني، اللواء جبريل الرجوب، في تصريح على موقع الاتحاد قال فيه: “تم تقديم مشروع قرار لكونغرس الفيفا القادم من أجل محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية، ولاسيما خلال العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023”. وأوضح الرجوب، أن هذا المشروع جاء بجهد حثيث من جانب اتحاد الكرة الفلسطيني مع مجموعة من الاتحادات الوطنية “الشقيقة والصديقة”.

وأشار إلى أن “مشروع القرار الفلسطيني يتضمن نقطتين: الأولى تنص على توفير كل أسباب القدرة والظروف الإيجابية للاتحاد للعمل على تطوير الرياضة ونشرها في كل أراضي دولة فلسطين؛ الضفة الغربية وشرق القدس وقطاع غزة، وضمان حقنا في النشر والتطوير وفق القوانين والأنظمة واللوائح في الفيفا”.

أما النقطة الثانية، فتتعلق بإخضاع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، للمساءلة والمحاسبة في الفيفا، حسب الأنظمة والقوانين التي يجب أن تنطبق على سلوك وأداء الاتحاد الإسرائيلي.

ولفت الرجوب، إلى أنه ومن خلال “قراءتنا القانونية، نرى أن الاتحاد الإسرائيلي اخترق أنظمة ولوائح الفيفا في مجموعة من القضايا، حيث: يمارس وينظم دوريًا لعدد من الأندية في المستوطنات المقامة على أراضٍ يفترض أن تكون تحت سيادة الاتحاد الفلسطيني، ولكنها تشارك في الدوري الإسرائيلي”.

النقطة الأخرى التي أثارها الرجوب، “مظاهر الفاشية والعنصرية التي تمارَس من مكونات الاتحاد الإسرائيلي والتي نشاهد تجلياتها في سلوك قوات الاحتلال التي هي على مدار الساعة في حالة احتكاك معنا”. وقال إن القوات الإسرائيلية “فرضت علينا أن نعلق كل الأنشطة الرياضية، ونحن غير قادرين على تنظيم دوري أو حتى استضافة المنتخبات الوطنية على أرضنا في المسابقات القارية”.

وأضاف رئيس الاتحاد: “الموضوع الآخر الذي يتطرق إليه مشروع القرار الفلسطيني في الفيفا، هو الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا، والتي طالت أيضًا الأسرة الرياضية”.

مقالات ذات صلة