الجزائر
انتقد "من يناورون بالوقوف مع الرئيس بينما نواياهم سيئة"

ولد عباس: أوامر فوقية تمنعنا من الحديث عن العهدة الخامسة

عمر جامل
  • 1743
  • 4
أرشيف
جمال ولد عباس

جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، خلال التجمع الذي أشرف عليه عصر  السبت، بقاعة احمد بتشين بالطارف، التأكيد على ما وصفه بـ”قناعة” عدم الحديث عن العهدة الخامسة، هذه الجملة التي رددها أكثر من ثلاث مرات في ظرف نصف ساعة التي ألقى فيها كلمته أمام الحاضرين من إطارات ومناضلي حزبه، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية ومنتخبي الغرفتين الذين سيلتقي بهم فيما بعد، في اجتماع سيتناول التحضير لدورة اللجنة المركزية المقبلة، وقال “أنا ممنوع بأوامر فوقية من الخوض في هذه القضية”.
بيد أنه أشار ملمحا إلى ذلك من خلال قوله إن “جبهة التحرير الوطني تبقى داعمة لعبد العزيز بوتفليقة”، معددا ما وصفه بـ”أفضاله” على الجزائر منذ توليه رئاسة الجمهورية سنة 99 ومذكرا بإنجازاته ودوره في إعادة السلم والأمن للبلاد، حيث أصبح، يضيف ولد عباس، للشعب الجزائري “دولة عصرية بأتم معنى الكلمة، قوية بمؤسساتها وديمقراطيتها وبحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي واستقلالية الصحافة والإعلام” على حد قوله.
وأضاف ولد عباس، الذي غلب على خطابه الحديث بالأمثلة الشعبية كقوله “الذيب عمرو مايتربى”، و”الطمع يغلب الطبع” في إشارة إلى الخصوم السياسيين للحزب الذين وصفهم بالقول “كل واحد منهم يغني بغناه، ويناورون بورقة الوقوف مع الرئيس بينما لهم نوايا سيئة”، وختم الأمين العام للأفلان الذي كرم على هامش التجمع أفرادا من الأسرة الثورية بمناسبة عيد النصر، خطابه بالتأكيد على مواصلة الآفلان بصورة واضحة خيار التخندق مع ما نعته بالرؤية الجديدة لرئيس الجمهورية التي تتماشى مع تطورات المرحلة وتقلباتها، رؤية تتجاوز حسبه الحديث عن سنة 2019 إلى ما هو أبعد من ذلك تعتمد على مخطط للنهوض ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة تبدأ من سنة 2020 إلى غاية 2030، مكررا ما ورد في نص رسالة الرئيس بمناسبة ذكرى عيد النصر على فتح المجال أمام كل من يرغب في الوصول إلى الحكم.

مقالات ذات صلة