النصر الليبي يحضى بتحية الجمهور في مقابلة حملت شعار "كلنا مع قطر"
وفاق سطيف يتوج بكأس شمال إفريقيا والأفراح تعم عين الفوارة
نال وفاق سطيف كأس شمال افريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس بجدارة عشية أمس بعد انتصاره المستحق وأدائه الممتاز في هذه المنافسة التي كان بطلها الأول الحاج عيسى الذي عاد بقوة ولعب أكثر من 80 دقيقة كاملة وكأنه لم يغب لمدة شهرين ولم يمرض بقلبه.
- دخل وفاق سطيف اللقاء بقوة ومن دون مقدمات، حيث فرض أصحاب الأرض منطقهم في اللقاء من خلال الدخول الاستعراضي وتدوير الكرة بطريقة الكبار، قبل أن يترجم مترف السيطرة بهدف رائع في د 5، حيث قذف الكرة كالصاروخ ولم يستطع الحارس فيتوني سوى ملامستها قبل أن تدخل، فيما واصل رفاقه السيطرة على وقع الأهازيج والألعاب النارية، ولم يكن رد فعل النصر قويا باستثناء قذفة اللاعب الخطير ايفوسا في د 20 والتي رد عليها بوعزة بقذفة أقوى وأخطر من بعد 30 مترا في د 26، ريتم اللقاء بعدها انخفض في ظل المحاولات العديدة للنصر للصعود نحو دفاع الكحلة بدون جدوى، فيما باغت السطايفية خصمهم بطلعة سريعة تمكن فيها الحاج عيسى من مراوغة عدد من المدافعين وتقديم كرة على طبق من ذهب لجاليت الذي سدد وسجل الهدف الثاني بطريقة مميزة في د 35، نفس اللاعب يضيف الهدف الثالث بعد تلقيه كرة جميلة وطويلة من الحارس شاوشي.
- الشوط الثاني تواصلت فيه سيطرة الوفاق، غير أن اللقطات الخطيرة غابت تماما لغاية تمكن الزوار من تسجيل هدف الشرف الأول في د 65 عن طريق اللاعب زغيب، حيث انخدع شاوشي ولم ير الكرة جيدا، في الوقت الذي استرجع الخصم انفاسه وأضاف الهدف الثاني من توقيع ايفوسا.
-
- ـ ملعب الثامن ماي 45، ارضية جيدة، جمهور غفير، جو بارد، تنظيم محكم
- ـ تحكيم المغربي: تيازي، مراجي، فيلاح/ المحافظ التونسي: الهمامي
- ـ الأهداف: مترف د 5، جاليت 35، 38 لصالح الوفاق
- زغيب د 65 ، ايفوسا د 73 لصالح النصر
- ـ الانذارات:العيفاوي / زغيب / ايفوسا/ ابراهيم حاسي (الحمراء).
- ـ تشكيلة الوفاق: شاوشي، حشود، يخلف، العيفاوي، بلقايد، لموشية، دلهوم، بوعزة، مترف (برقيقة)، الحاج عيسى (رحو)، جاليت (بن موسى) / المدرب : سايناس جياني
- ـ تشكيلة النصر: فيتوني، جراد، سنوسي، صام، المهدي، عطية، نحاسي، خالد حسين، إيفوسا، ميلي (سامي عبد القادر)، زغيب / المدرب: خالد كماش
- سرار: شهية الوفاق مفتوحة لكل الكؤوس والألقاب
- اعتبر رئيس وفاق سطيف تتويج فريقه بالكأس الثالثة في منافسات شمال افريقيا دليلا على قوة النادي السطايفي ودخوله عالم الفرق الكبيرة، وقال سرار بأن شهية الوفاق مفتوحة لكل التتويجات والألقاب والانتصارات، وعين الفريق تبقى دائما مصوبة جهة رابطة أبطال افريقيا، بدون نسيان الجبهة الوطنية التي تبقى مهمة للغاية، والبطولة ستكون من نصيب الوفاق أيضا ولِمَ لا كأس الجمهورية ايضا، لأن الكحلة أحسن فريق وتعدادها هو الأقوى.
- الحاج عيسى يعود أساسيا ويسترجع شارة القائد
- أهم خرجة في اللقاء غير المتوقعة تماما هي دخول الحاج عيسى أساسيا في اللقاء، حيث فضل جياني مخادعة الجميع وإقحام مدلل السطايفية من البداية وفوق ذلك تم منح حاجي شارة قائد التشكيلة، وهو الأمر الذي أثلج صدور الأنصار الذين اكتظت بهم المدرجات، في نفس الوقت يعطي دفعا ضخما وقويا للاعب، خاصة من الجانب النفسي ويمكنه من استرجاع معنوياته.
- بن شيخة حاضر والسطايفية يستقبلونه باسم شاوشي
- كان الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة ضيف الشرف المميز ايضا في المنصة الشرفية، حيث فضل الحضور لمتابعة هذا النهائي، خاصة وأن الوفاق يعد الخزان الرئيسي لبن شيخة في إمداد المنتخبين باللاعبين، غير أن الجماهير سرعان ما بعثت برسالة واضحة وغير مشفرة للمدرب الوطني، مفادها إعادة الحارس فوزي شاوشي، وما كان من المدرب غير الابتسامة في انتظار آخر كلمة في هذا الشأن.
- بعد ما تم إقصاء شعار مؤسسته من قميص الكحلة أمس
- بلعياط يفسخ العقد ويهدد بإيداع الصكوك صبيحة اليوم
- انتفض الممول حسناوي بلعياط بشدة عشية أمس، حيث صعد من لهجته تجاه إدارة الوفاق بعد ما أقصته من القميص الذي لعبت به التشكيلة نهائي أمس بعد وعدها بوضع شعار مؤسسته مع شعار جيزي، وهو ما لم يكن في نهاية المطاف، وقد قرر مجمع بلعياط حسب مسؤوله الأول فسخ العقد الذي يربطه بالوفاق وإنهاء كل أشكال التمويل السابقة، وفي خطوة خطيرة قرر بلعياط تقديم الصكوك التي يملكها ضد الثنائي سرار وحمار بقيمة 03 ملايير سنتيم و250 مليون سنتيم للعدالة صبيحة اليوم، وهو ما ينبئ بتطورات خطيرة وصعبة لهذا الملف الذي بات شائكا وطالت حلقاته أكثر من اللازم.
- أصداء من سطيف
- ـ خطف صادي الأضواء من المسؤولين الحاضرين رفقة مشرارة، حيث ظل الثنائي مع بعض، خاصة قبل بداية اللقاء.
- ـ لم يقتصر الحضور الشرفي على مسؤولي الفاف والرابطة والولاة، بل امتد إلى نواب البرلمان والمنتخبين وحتى نقيب المحامين الأستاذ أحمد الساعي كان في الموعد.
- ـ نجحت إدارة الوفاق في كسب رهان التنظيم، حيث كان فوق القمة، وكان اللقاء عرسا حقيقيا.
- ـ كان الشاب فارس حاضرا قبل بداية اللقاء بجملة من أجمل أغانيه الشبابية التي تمجد انتصارات الكحلة ولاعبيها، وكان الجميع يرقص على وقع ذلك.
- ـ حضرت الخيالة في الجانب الاستعراضي الذي ميز الأجواء قبيل انطلاق المواجهة، وقام الفرسان بعدة جولات بالأعلام الوطنية في المضمار.
- ـ لم يقتصر حضور الجماهير على أنصار الوفاق، بل كانت العديد من الولايات حاضرة بقوة في صورة البرج، وهران، قسنطينة، ميلة، سوق اهراس، وحتى الجنوب كان ممثلا في الحاسي، وهو ما يؤكد مرة اخرى بأن الكحلة هي وفاق الجزائر.
- ـ مازح أنصار الوفاق نظراءهم في العميد من خلال ترديدهم أهازيج تثبت بأن الوفاق ليس المولودية في انتظار معجزة من أشبال ميشال غدا بالعاصمة مع النادي الإفريقي.
- المدير العام لنجمة في سطيف
- كان الحدث مميزا، حيث تمكن من استقطاب ضيوف من العيار الثقيل، وفي مقدمتهم المدير العام لشركة نجمة الرائدة في الاتصالات والسبوسنور مع الفريق الوطني والفاف، حيث فضل جوزيف جاد الحضور بنفسه للملعب لمتابعة النهائي على اعتبار ان إدارة الوفاق وجهت له الدعوة لحضور الحفل الذي سيقام بالمناسبة والتكريم الذي ستحظى به دولة قطر الشقيقة بمناسبة ظفرها بتنظيم مونديال 2022.
- صادي.. مشرارة والوالي السابق في صدارة الحاضرين
- ورغم أن الدعوة وجهت لعدد كبير من المسؤولين والولاة والسفراء، إلا أن الحضور تقلص نظرا لارتباطات الكثير من المدعوين للحفل في صورة سفير قطر الذي اعتذر، وكذا رئيس الفاف ورئيس إتحاد شمال إفريقيا محمد روراوة المتواجد خارج البلاد، الأمر الذي جعل سقف الضيوف يتمثل في مشرارة الذي مثل الفاف وكذا المناجير السابق للخضر وليد صادي الذي مثل شخصيا المسؤول الأول لاتحاد شمال إفريقيا، فيما كان الوالي السابق نور الدين بدوي أول الولاة في الوصول إلى سطيف، خاصة أن ولاية قسنطينة التي يشرف عليها الآن ليست بعيدة بعد ما اختصر الطريق السيار المسافة بينهما بشكل مريح، فيما وصل أيضا والي ميلة ورئيس مجلسها الشعبي الولائي.
- قطر بقوة في نهائي الإيناف بسطيف
- كانت قطر هي الحاضر الأكبر في نهائي أمس، حيث تزينت مدرجات ملعب الثامن ماي بلافتات عملاقة من مختلف الأحجام لتهنئة دولة قطر على فوزها باستضافة مونديال 2022، في الوقت الذي لم يتأكد حضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي القطري بالجزائر الذي وجهت له الدعوة رسميا.
- شاوشي لم يفقد الأمل في العودة إلى المنتخب الوطني
- رغم انه لم يتلق دعوة رسمية للعودة للمنتخب الوطني سواء المحليين أو الأول، إلا ان الحارس فوزي شاوشي بات رزينا جدا، حيث لم يبادر لأي رد فعل سلبي بشكل جعل المتتبعين يلاحظون التغير في ذهنية الحارس الذي جعل القائمين على الفاف يغضبون منه في العديد من المرات، ويراهن فوزي على مواصلة التألق أمام مسؤولي الخضر والفاف لإقناع الجميع بمستواه، والمساهمة في الصفح عنه والسماح له بالعودة مجددا للخضر في ظل إصراره العجيب على ذلك.
- العرباوي ينسحب من التنظيم
- علمت الشروق بأن ابراهيم العرباوي صاحب وكالة “تروبيك تور” للسياحة الذي كان مكلفا بالتنظيم في الفريق، قرر الانسحاب من هذه المهمة بسبب سوء تفاهم حصل بينه وبين بقية المسيرين، حيث ان العرباوي الذي أمسك بزمام التنظيم في المواجهات الأخيرة ترك لمساته في هذا الميدان، غير أنه لم يفهم سر إبعاده من مهمة التنظيم في نهائي الإيناف، الأمر الذي تركه مستاء ويقرر بعدها رمي المنشفة.
- الأنصار بقوة.. والأبواب فتحت على سا 15
- عرفت الأكشاك المحاذية للملعب توافدا لعدد كبير من الأنصار الذين توجهوا في طوابير كبيرة لاقتناء التذاكر التي سرعان ما انتهت وعرفت أسعارها لهيبا في السوق السوداء، بحيث ذكرت هذه المشاهد بأيام المنافسات العربية التي كانت سطيف فيها تنفجر في كل مناسبة، خاصة إذا كانت المواجهة مع فرق من الوزن الثقيل، والجميع في انتظار عودة الكحلة لدوري أبطال العرب.
- تعزيزات أمنية رهيبة في محيط الملعب
- عرفت سطيف عشية أمس شبه حالة طوارئ بسبب التواجد الأمني المكثف في كامل أرجاء المدينة، خاصة في محيط الملعب الذي تمت محاصرته كلية من طرف عناصر الأمن وقوات مكافحة الشغب، وهذا لإضفاء الأمن على المقابلة التي استقطبت عدة قنوات وعددا كبيرا من وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة أيضا.
- الطابع الاحتفال يطغى على كل شيء
- ساد هرج ومرج كبيرين في مدينة عين الفوارة التي اختلط فيها كل شيء بالرياضة، فالتجارة امتدت لكل شيء من المأكولات و”الكاسكورطات” والمشروبات، إلى القبعات و”الشالات” وأقمصة الفريق إلى التذاكر التي مارست أسعارها القفز العالي وغيرها من الأمور، فيما كان الهرج الميزة الأكبر، حيث لجأ كل مسؤولي الوفاق لإغلاق هواتفهم النقالة لتفادي الضغوط، خاصة ما تعلق منها بدعوات المنصة الشرفية في ظل انقسامهم على الوفود التي زارت سطيف ابتداء من الفريق الزائر إلى الولاة والضيوف، علما بأن الاستعراض والجانب الاحتفالي كان أهم ما ميز يوم أمس.
- الوفد الليبي يغادر الخميس للعاصمة والسبت إلى ليبيا
- إلى ذلك سيقيم الوفد الليبي الذي يتكون من 29 شخصا في سطيف يومين إضافيين بعد اللقاء، وسيغادر يوم الخميس نحو العاصمة التي سيقيم فيها يومين أيضا قبل أن يشد الرحال نحو طرابلس والمواصلة لمدينة بنغازي، وكان الوفاق أيضا قد مكث بليبيا نحو 08 أيام وها هو النصر يرد بالمثل (طبعا).
- وفاق سطيف
- سرار عين على الكأس وأخرى على إيفوسا
- أسرت مصادر متطابقة من محيط رئيس نادي وفاق سطيف عبد الحكيم سرار عن وجود رغبة كبيرة لضم اللاعب النيجيري اجوكين ايفوسا الذي على ما يبدو ان أيامه باتت معدودة بنادي النصر الليبي، حيث علمت مصادر الشروق الخاصة الخاصة ان الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق الليبي، حيث طالبته إدارة المريخ السوداني بضرورة تسديد قيمة الإعارة البالغة بـ100 الف دينار ليبي.
- وعليه فإن اللاعب النيجيري قد أبدى استعداده الكبير لحمل ألوان وفاق سطيف الذي أعجب به كثيرا، وينتظر ان تكون له جلسة مع الرئيس سرار مباشرة بعد نهاية اللقاء، وحسب ما استقته الشروق من محيط الرئيس والفريق الليبي فإن قيمة اللاعب لا تقل عن نصف مليون دولار أي ما يعادل حوالي 4.5 ملايير سنتيم، هذا بالاضافة الى اعتبار ذات اللاعب من بين أحسن اللاعبين الأجانب الذين ينشطون بالدوري الليبي لما يمتاز به من مستوى متميز ومهارات عالية وخبرة طويلة مع أندية كبيرة من بولفين النيجيري والمصري البورسعيدي والهلال والمريخ السودانيين.
- عبد الحميد لوعيل
-
- الوفاق على خطوة من استقدام أوروك من الصفاقسي التونسي
- كشف الناطق الرسمي لنادي الصفاقسي التونسي عماد المسدي ان إدارة فريقه تلقت عرضا رسميا من إدارة وفاق سطيف بشأن اللاعب النيجيري اكرندوت ارورك الذي بمقدوره تقديم إضافات بارزة في الخط الأمامي، وبدورها باشرت جولة من المفاوضات مع نظيرتها مستقبل قابس قصد استرجاع اللاعب قبل نهاية فترة الانتدابات الشتوية، وفي حالة ردها بالإيجاب، يكون اللاعب أوروك رسميا في وفاق سطيف، وهي فرصة من ذهب بالنسبة للنادي الصفاقسي لاسترداد جزاء مهما من تكاليف استقدام اللاعب.