-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جواهر الشروق في ضيافة البطلة الجزائرية العالمية سكينة بوطمين

وفاة والدي كانت الفيصل في اتخاذي قرار حفظ القرآن وتعلم أحكامه

كريمة خلاص
  • 22509
  • 38
وفاة والدي كانت الفيصل في اتخاذي قرار حفظ القرآن وتعلم أحكامه
جواهر الشروق
صحفية الجواهر تحاور البطلة العالمية سكينة بوطمين

بمحبة وإخلاص قطفنا هذه الكلمات وبأمانة ننثرها لنكشف عن جانب خفيّ في حياة عملاقة جزائرية وقامة يعجز القلم عن توصيفها ..إنّها سكينة بوطمين ..ليست البطلة الرياضية التي أسالت الكثير من الحبر وإنّما هي بطله في كل ما تقوم به بنجاح… أردنا الكشف عن الوجه الخفي الذي رفضت التحدث عنه- لولا إلحاحنا الشديد- سكينة بوطمين هي أستاذة متطوّعة قديرة في تعليم القرآن وأحكامه وضوابطه بمسجد الجهاد الأكبر بحي الينابيع في القبة ومتطوّعة نشيطة جدا في المجال الخيري بكل أشكاله، حتى أنها لا ترضى إلا أن تنظف وتجهّز المسجد بنفسها صباح كل جمعة قبل توافد المصليات.

ـ بداية.. كيف تقيّم سكينة مسيرتها الرياضية؟

أعتبر مسيرتي الرياضية مقنعة أو على الأقل أنا راضية عنها، بالنظر إلى السن الذي بدأت فيه مساري الرياضي والإمكانيات التي كانت مسخّرة في ذلك الحين وكذا بالنظر إلى العادات والتقاليد التي كانت مسيطرة على المجتمع آنذاك، إذ كان من الصعب جدا أن تمارس الفتاة الرياضة، ورغم ذلك تحديت- إن صحّ التعبير- مجتمعي وولجت عالم الرياضة الذي كلّلت فيه مجهوداتي بالنجاح.

ـ مالذي أحدث التغيّير في حياة سكينة وجعلها تتوجه نحو حفظ القرآن والتفقه في دينها؟

وفاة والدي رحمه الله كانت الدافع الرئيسي في اتخاذي قرار تعلّم القرآن وحفظه .. عند موت والدي سنة 1998 هناك عادة متأصلة في أسر الجزائريين وهي قراءة القرآن على الموتى من أهل الميت والمقربين له دون أجر فكان عمّي الذي تجاوز السبعين من العمر يقرأ القرآن بطلاقة  دون النظر إلى الكتاب بينما كنت أنا أقرأ من الكتاب بصعوبة شديدة وأرتكب العديد من الأخطاء، وفي تلك اللحظة بالذات قرّرت حفظ القرآن وكنت دائما أؤمن بالآية الكريمة ” …  ” ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مذّكر”، فلو لم يكن تعلم القرآن أمرا يسيرا لما أخبرنا الله بذلك.

عموما، الجزائري لدية نواة دينية متجذّرة وكل الأسر تحرص على تعليم أبنائها المبادئ الأخلاقية والدينية، كالصوم والصلاة والزكاة والأمانة والصدق وغيرها يجب فقط أن نبذل المزيد من التحفيزات من أجل تنميتها وتوجيهها المنحى الصحيح، وعلى الرغم من البذرة الطيبة هذه، إلا أنّ أغلب الأسر تجهل فضل قراءة القرآن وتعلّمه وبأنه أمر ديني ضروري وهذا ما كان ينقص الوالدين سابقا، لأن الأمية كانت متفشية وضاربة أطنابها..حاليا الأمهات لهن دور ايجابي في تعليم أبنائهم أصول الدين وحفظ القرآن إذ يحرصون على إرسال أبنائهم إلى المساجد في سن الثالثة من العمر، ومن هنا تكوّنت قناعتي بأننا عاجلا أم آجلا ملزمون بتعلم ديننا.

ـ ألم يكن ذلك مجرد قرار اتخذته في لحظة حزن صعبة؟

لا..أبدا.. فمن الميزات الأساسية التي اتسم بها وأعرف بها أنني إذا اتخذت قرارا لا أرجع عنه أبدا وهنا أفتح قوسا صغيرا استشهد به على ذلك هو قرار في ممارسة الرياضة فعندما قررت ذلك لقيت معارضة شديدة من قبل أهلي الذين رفضوا جملة وتفصيلا انضمامي إلى عالم الرياضة، الأمر الذي اعتبروه تمردا على العادات في المجتمع لكن إصراري وعزمي كانا أقوى من كل شيء وهو ما كلّفني مقاطعة لأهلي لمدة 5 سنوات بقيت خلالها مختفية عنهم عند خالتي وبعدها عند عمتي الذين كانوا يتربصون بي لولا أنهم اقتنعوا فيما بعد بالنجاح الذي وصلت إليه وبتشريفي للجزائر في المحافل الدولية، بل وباتوا يفتخرون بي.

..وهنا تبكي سكينة لشدّة انفعالها.

أعود إلى قرار تعلمي القرآن وأقول في البداية بدأت أقرأ وحدي، لكنني لم أحقق القراءة الصحيحة ..بعدها أصبحت أداوم على صلاة الجمعة في المسجد وقد جذبني في ذلك صوت الإمام فقد كان يلقي الخطبة برهبة وتأثير بالغين ومنذ ذلك الحين واضبت على الصلاة في المسجد…

ـ كيف كانت انطلاقتك في مجال تعلّم القرآن؟

في البداية كنت أجهل أن للقرآن أحكاما وكنت أقرأه وأحاول حفظه بعيدا عن تلك الأحكام، لكن تردّدي على المسجد جعلني أكتشف أن للقرآن ضوابط يجب على القارئ  إتباعها وبفضل الله تعالى وجدت سهولة كبيرة في الحفظ .. لم أكن أعرف أيضا، أن في القرآن قراءات مختلفة وفي البداية بدأت القراءة من مصحف حفص.. بلغت حوالي 30 حزبا وأعدته مرة أخرى برواية ورش.. الرواية المتداولة والمعتمدة في بلادنا، وجدت بعض الصعوبة، لكنني تجاوزت الأمر بإعانة من الله.

ـ كم استغرقت من الوقت لختم القرآن الكريم؟

استغرقت سنتين لأختم القرآن، وقد شجّعتني كثيرا ،في المواضبة على الحفظ، الأمهات الأميات وكنت دائما أقول في قرارة نفسي.. كيف بهن هن اللواتي لا يجدن القراءة والكتابة يحرصن على تعلم أمور دينهن وأنا التي أنعم الله عليها بالعلم والصحة لا أستغل ما منّ به الله عليّ من نعمة في تعلم دينه ..لقد كانت الأمهات  بمثابة المحفز الدائم المجدد لعزيمتي، كلّما وجدتهن في المسجد لا يتأخرن عن الحضور بردا ولا شتاء.

في البداية بدأت التعلم إلى جانب بعض الأخوات وكان هنالك فوج يفوقنا مستوى يعلمهن الإمام أحكام القراءة…وكنت دوما أحاول الاستماع إليهن لتصحيح أخطائي، إذ كنت أنا في فوج مبتدء أغلب المنتسبين إليه مفرنسين، وبما أنني كنت الوحيدة المعربة بينهن كنت أساعدهن على النطق الصحيح للكلمات والوقوف الجيد على حركاتها- بتوجيه من إمام المسجد- وكنا نتدارس بيننا الكثير من الأمور إلى أن حققت بفضل الله نجاحا في ذلك ومن ثم أصبحت أدرّس الأحكام في نفس المسجد الذي تعلمت فيه القران وها أنا اليوم بعد حوالي 13 سنة لا زالت تربطني علاقة روحية بهذا المسجد ولا أستطيع أبدا مفارقته رغم أنني غيّرت إقامتي وانتقلت من الحي.

ـ مالذي أضافه الحجاب لسكينة؟

ارتدائي للحجاب أكسبني وقارا، لم أكن أملكه من قبل، واحتراما إضافيا من قبل العامة قبل الخاصة، لا أنسى أبدا عندما كنت أذهب لأشتري من عند الباعة فيسبقون بي قبل الأخريات، وينتقون الجيد لي دائما.. الحجاب أيضا منحني إصرارا على أن أحفظ القرآن وأجيده بأحكامه .. طبعا هناك الكثير من الأهل والأصدقاء وحتى الزملاء استغربوا التغيير الذي حدث لي، كيف بي أتحوّل من الشورت إلى الحجاب فجأة.. لكن الله وحده القادر على ذلك، كما أنني اقتنعت بأن الحجاب فرض لا بد من ارتداءه،  مثله مثل الصلاة والصوم.

ـ ألا زالت سكينة تمارس الرياضة إلى اليوم؟

أجل.. لا زلت أمارس الرياضة لكن على مستوى ضيق جدا ..لا توجد هناك مرافق مهيئة كما انّ التزاماتي زادت نوعا ما.

ورغم ذلك أحاول تسجيل حضوري وأشارك بحجابي في العديد من المسابقات والمنافسات الوطنية الاجتماعية من ذلك مشاركتي في 8 مارس في سباق للعدو بمدينة سطيف وقد استطعت الجري لحوالي 8 كلم، بالإضافة إلى العديد من المنافسات الاجتماعية الأخرى كالاحتفال باليوم العالمي للسكري أو السيدا إذا ما اقترنت بتنظيم حدث رياضي ما ..ولا أجد أيّ تعارض بين ارتداء الحجاب وممارسة الرياضة فالحجاب لم يكبح أبدا ذلك.

ـ هل استطاعت سكينة التأثير في أشخاص آخرين سيما الرياضيين منهم؟

أصدقك القول أنني  وضعت الحجاب لنفسي ولم تكن نيتي أن أصبح قدوة لغيري فقد التزمت به لطاعة ربي لا غير، لكن لا أخفيك أنني أرغب في أن تتأثر أسماء وقامات رياضية بي، وأحس أن عليّ مسؤولية لجذب بعض من يحمل أفكار غالطة عن الحجاب فكثيرات من الرياضيات على قدر من الالتزام والأخلاق، لكنهن غير متحجبات ويعتقدن أن الحجاب حاجز أمام تطوّرهم وتقدّمهم في الحياة الرياضية…أتمنى أن تتغير أفكارهن…هناك أخوات رياضيات في ألعاب القوى وبطلات في الرياضات الجماعية يرتدين الحجاب …ولنا في الدول العربية نماذج كثيرة مثلا الفريق المصري لكرة الطائرة جل اللاعبات به متحجبات.

ـ هل تحنّين إلى أيام الشهرة وعالم الأضواء؟

تحجّبي كان نابعا عن قناعة راسخة وأبدا لم يراودني الندم على ذلك.. ولم اشعر ان حجابي والتزامي حرمني التمتع بحياتي فلحد ولحدّ الآن أحتفظ بعلاقاتي مع الكثير من الرياضيين ونلتقي في العديد من المناسبات،  ولا زلت أمارس مهامي كما سابق عهدي.

ـ لوعادت بك الدنيا إلى الوراء هل ستختارين نفس المسار؟

تجيب دون تردد ” لا أبدا لن اختار الرياضة مجددا.. صدقيني لست نادمة على أي شيء فعلته،  فمساري الرياضي وحياتي لا غبار عليهما،  لكن فقط لن أختار الرياضة لأن عمل الدنيا يجب أن يكون عملا وتحضيرا فعليا ودائما للحياة الأبدية…وجدت في المسجد راحة البال وبفضله أنا دائما في علاقة مع الله… شعرت أن الرياضة ضيعت لي الكثير من الوقت كان بإمكاني استغلاله في أمور أكثر أهمية لي ولمجتمعي.. صحيح أنني شرّفت بلدي ورفعت رايتها عاليا، إلا أنني كنت أتمنى لو أنني تفقهت في أمور ديني أكثر.

ـ لو لم تكن سكينة رياضية ماذا كانت ستكون؟

تبتسم وتصمت قليلا ثم تجيب.. لو لم أكن رياضية لكنت أستاذة في الشريعة الإسلامية.

ـ ماهو الشيء الذي لم تحققه سكينة في حياتها وتتمناه فعلا؟

أمنيتي الوحيدة أن أكون منظمة للحجاج في منى، لأن فيها فوضى كبيرة في الإقامة من الجانب التنظيمي، أتمنى لو أنني أستطيع تغيير هذا الواقع وتوفير إقامة محترمة للحجاج أملك الكثير من الأفكار  لتحسين هذا الواقع المرير من خلال إجراءات بسيطة جدا تحفظ للحاج كرامته.

…أثناء آدائي لمناسك الحج سنة 2011 رأيت الحجاج ينامون في أوضاع غير لائقة والأوساخ من حولهم .. وقد تحوّلت إلى عاملة نظافة لا أستطيع رؤية الأوساخ والروائح الكريهة من حولي…

قالت على الهامش..

حزينة جدا لسرقة مصحفي الأوّل مني

  سرق منّي مصحف عزيز عليّ كان ارتباطي به شديدا فهو مصحفي الدائم الذي بدأت فيه تعلم القران وكان رفيقي دوما أينما ذهبت.. حزنت حزنا شديدا عليه ولم يهمني ما ضاع مني معه من مال أو أشياء ثمينة بقدر ما حزّ في نفسي فقدانه ..ليت من أخذه أعاده أو يعيده إليّ .

لا أقوى على مغادرة المسجد الذي تعلمت فيه القرآن وأدرّس فيه الآن

  رغم أنّني حققت هدفي وحفظت القرآن إلاّ أنني بقيت في المسجد منذ سنة 2000 ولم أغادره إلى اليوم وتحوّلت من  طالبة علم الى مدرسة فيه .. أردت من خلال ذلك أن أطبق ما أوصانا به الرسول الكريم عن تعلم القرآن وتعليمه .. كما أن الحسنات التي يمكن أن أحصل عليها من القرآن ليست بالقليلة.

الوسط الرياضي أفضل مكان لتربية الأطفال

  الرياضة والوسط الرياضي أفضل مكان لتربية الأولاد وتحصينهم من مختلف الموبقات والانحرافات، فما يوجد من التزام وتربية وحرص في النوادي الرياضية والمنتخبات قد تفتقر إليه العديد من الأسر والآباء، فالمدرب وهو الذي كان يسمّى من قبل بالمربي يعد الأب الحقيقي للاعبين …وأذهب أبعد من ذلك حين أقول أن الرياضة هي القطاع الوحيد الذي لم تسجّل به أي جريمة أو اعتداء أخلاقي أو اغتصاب… على عكس العديد من القطاعات الأخرى مثل المدارس أو الجامعات التي كانت مسرحا لكثير من الجرائم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
38
  • عياش تبرقاق

    عفى الله عم سلف

  • مصطفى

    الله يكثر أمثاله. ويجعلها قدوة لنا جميعا. حقا أدركت معنى الحياة بتواضع وقناعة والتشرف بخدمة الاخرين. في حين يلهث الكثير منا وراء الدنيا و المادة من المهد الى اللحد. أدعو للأخت بالثبات

  • مصطفى

    الله يكثر أمثاله. ويجعلها قدوة لنا جميعا. حقا أدركت معنى الحياة بتواضع وقناعة والتشرف بخدمة الاخرين. في حين يلهث الكثير منا وراء الدنيا و المادة من المهد الى اللحد. أدعو للأخت بالثبات

  • CHAFIK

    سبحان الله و بحمده

  • CHAFIK

    سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

  • benahmed tidjani

    من يريد الله به خيرا فليفقه في الدين

  • l

    اختى بارك الله فيك واتمنى دربك الاخبر...................حفظ القران قبل ملاقاتى لربى ............امين

  • بدون اسم

    إلى الإخوة الذين عقبوا على تعليقي أرجوا ألا يساء فهمي إذ لم يكن غرضي الإنقاص من شخص هذه المرأة الفاضلة ولا تزكية نفسي وندم المرء على زلات الماضي ليس نقيصة ولكن صلة بين المرء وربه تزيده عزا ورفعة والنصح للمسلم كالسبك للسبيكة وقديما قيل استبقاك من عاتبك وزهد فيك من مدحك وشكرا للجميع......أيوب الصابر

  • ham

    بارك الله فيك يا سكينة و كوني كالشجر يرمونك بالحجر فترمينهم بالثمر.

  • صلاح

    ماهذه العقلية كل من يتحرك لتشريف الوطن بموهبة ربانية يقال له تب ماهذه السطحية لو يسمع الواحد لكلامكم لن يتقدم خطوة واحدة وسيعيش مثل الانسان البدائي ماهذا الفهم المبتور والسطحي للدين الاسلامي والله لولم اكن اعرف هذا الدين جيدا ولولا شعوري برحمة الله وقدرته وملكوته وعظمته ولو لم اكن مسلما بالفطرة لاخذت اسوء صورة عن الاسلام والمسلمين التوبة يا اخواني تجوز للقاتل والمشرك والمفسد وليس للفنان الاصيل او الرياضي المحترم

  • MOUHAMED SOUFI

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الله يبارك ياأختي سكينة و الله يرحم الكرش لي جابتك صدقني منذ زمن إحترمك جدا حتى لما كنت في ميدان الرياضي و هذا لتواضعك و أخلاقك الحميدة رزقك الله وأيان الجنة

  • الراشدي

    ثبتك الله على صراطه المستقيم ... كم اتمنى أن اتمم حفظ القرآن الكريم ..... دعواتكم الخاصة.

  • ناصح

    إلى التعليق رقم 3

    السلام عليكم...

    يا أخي لا تكن مثبطا للعزائم أرجوك، على الأقل هي حفظت كتاب ربها وصدقت نيتها في فعل الخير، وما يدريك كيف تكون نهاية كل واحد منا؟
    صحيح أننا نحن المسلمون غائبون عن الحضارة المادية والقيم الجمالية، ولكن إذا عمل كل منّا في إطار اختصاصه وتسلح بالعلم الذي نحتاج إليه وقام بواجبه نحو مجتمعه، فثق بأننا سنكون احسن حالا...فرجائي منك أخي الكريم تجنّب تسفيه نيات الناس وكان حري بنا جميعا أن ندل على الخير بالتي هي أحسن، هذا هو منهج نبيّنا عليه الصلاة والسلام

  • kjakja

    بوركت وبورك كل ما تقومين به والله لقد أحسنت في صغرك وفي كبرك ووفقك الله الى الخير دائما

  • KHALED

    خيركم من تعلم القرءان وعلمه .كما قال الرسول .ص.
    امثال سكينة يبدل الله سيئاتهم حسنات.وهذا من فضله.
    ربنا اهدنا صراتك المستقيم.

  • سمسومة

    السلام عليكم بارك الله فيك و ثبتك على الطريق المستقيم ادعو لي يا إخوتي أن ييسر لي رب حفظ كتابه الكريم و يثبتني فأنا مازلت في بداياتي,

  • زهير

    كي تكون وحدة متلبسش الحجاب يقولك متبرجة و ماتخافش من ربي،،،،،، و كي هذه البطلة الشريفة تحجب، تصلي، حافظة القران،،،، قالك نون لازم تندم واش دارت،،،، أرواح تشوف

  • بن محمد الابراهيمي

    ثبتك الله وسدد خطاك - والله أديت ما عليك في توبتك وقولك أنه لوعاد بك الزمن ما عدت للرياضة وهذه في رأيي عين التوبة - أما غير هذا فالحلال بين والحرام بين فأتقي الشبوها .ووفقك الله

  • عمر

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته, بارك الله فيك يا أختي وجعلك قدوة للكثير من أخواننا المسلمين والحمد لله الذي من عليك بالهداية وأسأله تبارك و تعالى أن يثبتنا على الطاعة إنه ولي ذلك و القادر عليه.

  • أم أريج

    إلى نائلة من تلمسان وعلاش يا اختي تدخلي روخك فكل شي................

  • benamar

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .بارك الله فيكم على ما تقومون به . ولكن أردت أن أنبه للخطأ في الآية " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ " فالأصح مدكر وليس مذكر ,بارك الله فيكم .

  • عبد القادر

    أخت الفاضلة بارك الله فيك وجعلك قدوة للكثير من أخواتنا الجزائريات و المسلمات والحمد لله الذي من عليك بالتوبة وأسأله تعاى أن يثبتك على الطاعة إنه ولي ذلك و القادر عليه

  • بدون اسم

    ياناس الاسلام يجب ماقبله وان تكون عربيدا وتتوب افضل من مرة صلاة مرة سكر مرة زكاة مرة زنا فهي تابت وماهي التوبة هذا في علم الله وارى عدد كبير من يظن بلحيته وقميصه يدخل الجنة يا ناس دخول الجنة ليس بالعمل ولكن برحمة الله وعليه فايمان الانسان وتوبته ليس باللسان او القول دون العمل فلما تقرء الحديث ** الدين المعاملة** مايبقى لا لحية ولا قميص ولا هم يحزنون لحية وقميص والكذب والنفاق صلاة وصوم وسوء الاخلاق وهذا مانراه يوميا في المجتمعات الاسلامية

  • ابو عصام

    نسال الله ان ينفع بك ويثبتك فلنا ان نفتخر بك وتكوننين قدوة للوسط التي انت فيه فامتنا تحتاج كل شريف يستطيع ان يضيف اضافة ايجابية ويرفع من المنسوب الايماني لمن حولة بالكلمة الطيبة والقدوة والموقف وبامكانك العمل الكثير لوطنك ولغيره بحكم مالك من علاقات تستثمر في الجانب الخيري والانساني خير الناس انفعهم ولك ان تساهمي في ذلك من خلال تجربتك

  • ناصر

    إلى رقم 3 التقدم و التطور ناتج عن التربية و العمل الجاد. الذين طوروا الغرب هم أهل العلم الناس العقلاء تاعهم و ليس أراذلتهم أو ليفوايو تاوعهم ( Les rejetés de la société ). و نفس الشئ عندنا الذين سيبنون الوطن هم ناس نظاف الجسم و العقل و الــــديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن و ليس خاينين السوق الحقيرين. على كل الله يهدينا و يصلح أعمالنا. راك تعرف التكنولوجيا.؟ هل أنت من أهل الاختصاص؟ أكيد لا، بل متخصص في تشراك الفم.
    أنشر لو الله يرحم والديك.

  • عبد المالك

    الى رقم 1 الرسول عليه الصلاة والسلام يقول بشروا و لا تنفروا هذه الأخت تعتبر مثالا للنجاح في مختلف المجالات أتعرف لماذا تخلف المسلمون عن غيرهم من الامم لان الفءةة التي تدعي معرفة سطحية ببعض تعاليم الاسلام ليس لها اي نجاح خارق يعترف له المجتمع بذلك لأنهم اولا ليسوا موهوبين و ثانيا لا يستطيعون بذل الجهد الكثير لتحقيق النجاح أتحداك ان تعدو 8كلم او ان تكون حافظا لربع القران هذه الأخت المثابرة هي في بداية طريق المعرفة باله و التفقه بالدين وكلما ازدادت علما زادت إدراكا اما انت فأنصحك بالعمل اكثر

  • أبو محمد

    هذه المرأة إنما قصدت بقولها" لست نادمة" أي في ظل الظروف التي عاشتها، وكأن وقت هدايتها عنما كانت سافرة لم يحن بعد، وإلا فقد بينت ندمها من خلال قولها أنها لو عاد الزمن إلى الوراء لما اهتمت بأمور الدنيا ومنها الرياضة؛ وإنما كان اهتمامها بأمور الآخرة؛ لذلك نرجو من الإخوة تصفية القلوب وأن لا نزن الناس بميزان لا نزن به أنفسنا، فالمرأة ولله الحمد هداها الله وثبتها وأثر ذلك باد في استقامتها وحفظها للقرآن والتزامها تدريسها والمواظبة على المسجد، نسأل الله الهداية لنا ولجميع المسلمين

  • Hassan

    حفظتى القران يحفظك الله الصبرمفتاح الفرج.

  • أمة الله

    الله غافر الذنوب والحمد لله لقد تابت وعرفت طريق الله عزا وجل لو نحاسب أنفسنا كما نحاسب الاخرين لا نعدل حال الامة الاسلامة يا اخوتي أدعولها بالتوفيق لا تذكرو ماضيها الكثير من الصحابة الكرام كانو كافرون ولكن لما شرح الله صدورهم للاسلام تغير حالهم يجب علينا الوقوف مع من هداه الله لا لينعاتبه الله الوحيد من له أن يحاسب والله يغفر ذنوبنا جميعا لا ندري أي الطريق نسلك الجنة أم النار بارغم من العمل الصالح الذي نقوم به

  • بدون اسم

    أيوب الصابر هل هي كانت متعرية بغرض الفتنة حتى تندم ؟! يمكن كانت تجهل أحكام الحجاب, الي يرتكب اخطاء بحسن نية لا يندم
    وقطيعتها لأهلها لم تكن قطيعة للرحم ومن حق الابن اللجوء لأقاربه في حال طغيان الأهل هاذي معروفة في الدين
    وانا اتشرف برياضية تشرف الجزائر ان اردت التكلم فتكلم بلسانك وماتجمعش

    ناس تحب تتنمر وتتأمر برك ماشفتو حتى حسنة في كلامها,اندمووتوبو انتم اللي قلوبكم مدودة اما هي قلبها صافي

  • amine wald ssahra

    ثبتكي الله واعانكي وسائر المسلمين والمسلمات للخير والهداية اامين

  • مسلمة

    جزاك الله خيرا صاحب التعليق رقم1 لقد عبرت على ماكنت أريد أن أقوله.اللهم اهدها إلى الحق.

  • علي المنيعي

    أن يحفظ الانسان القرآن في مثل هدا السن ليس امرا سهلا فهو لابد أن يملك ارادة فولادية ونحن رأيناها عند نساء متقدمات في السن وهدا الامر غير موجود عند أمثالهم من الرجال أقصد الدين تقدموا في السن أميات ختمن القرآن مرات على كل نتمنى لهده التائبة التوفيق والثبات في عصر اشتغل فيه الناس بالملدات هؤلاء الدين تقدموا بالنصح سيجعل الله عملهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة والندم على ما فات كما قال اخوتنا شرط من شروط التوبة .

  • algerien

    أيوب الصابر dis quelques choses de positive sinon ferme - la, toujours a critiquer comme si toi tu es un prophete.

  • نائلة

    الى3التطور التكنولوجي ألى راك تتكم عليه موجود كله في القران ألم تسمع بالأعجاز العلمي في القران اليوم الغرب الذي تستشهد بهم وتتشدق بتطورهم يجدون أدلة من القران ودخل الكثير من العلماء الغربيين الإسلام بسبب ذالك ،المشكل فينا نحن لا في الاسلام لانه دين لا غبار عليه،نحن من لم نصن الامانة ولم نحافظ عليها يا حبذا لو تورينا شطارتك في التطور !انت الله يهديك

  • الله يهديكم

    نتا بحفظك للقران راك رفعت راسنا بين الدول خاصة ضد الغرب و اليهود في التطور التكنولوجي ههههههههه الله يهديكم

  • احمد

    لا فض فوك اخي ايوب الصابر وارجو ان يشرح الله صدر اختنا سكينة بالتوبة الصادقة و يغفر الله لنا ولها انه ولي ذلك و القادر عليه

  • أيوب الصابر

    كلامك أختي يؤخذ منه ويرد فالتوبة الصحيحة الكاملة هي الندم على الماضي الملوث بالذنوب وأنت تقولين أنا راضية عن مساري الرياضي وما كان فيه من تبرج وسفور امام الجماهير ووسائل الاعلام وهذا خدش لتوبتك إضافة إلى قطيعة الرحم وعقوق الوالدين لمدة فاقت الخمس سنوات وتقولين لست نادمة على أي شيئ فعلته والندم هو أساس التوبة أيتها الأخت الفاضلة فحبذا لو تراجعي نفسك مرات ومرات وتصححي بعض المفاهيم الخاطئة التي ما تزالين متشبثة بها الى يومنا فالبلد لا يتشرف بامرأة عارية السيقان تجري في الميادين مهما كانت انجازاتها